[التحذير من ترجمتين للقرآن الكريم: شاكر ومولانا!]
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:20 م]ـ
كلتاهما موجودة على الشبكة!
أما (مولانا!) فهو محمد علي زعيم القسم اللاهوري من القاديانية!
وقد نشر ترجمته في عام 1917، وحرَّرها مرة ثانية في عام 1951، قبل هلاكه في نفس العام!
ولا بدّ لترجمة مثله للقرآن أن يكون عليها ملاحظات، مع أنني لم أحرِّر ذلك
وطبعاً لا يجوز لمسلم أن يعتمد كتب القاديانية ولو كانت ترجمة للقرآن الكريم، وفي الترجمات الأخرى ما يغني عنها
وأما ترجمة شاكر فلها قصة عجيبة!
فقد ظهرت بأمريكا في عام 1983 منسوبة إلى شخص اسمه محمد حبيب شاكر ( M.H. Shakir)، وهو مجهول!
ونُسبت في بعض مواقع الإنترنت إلى الشيخ محمد شاكر (المصري، والد أحمد ومحمود شاكر)، مع أن الشيخ ليس من أهل الترجمة، ولا يرى جواز ترجمة القرآن (وقد نشر مقالات في الأهرام بهذا المعنى).
وهذه ترجمته في الويكيبيديا، وفيها إشارة إلى الموضوع:
http://en.wikipedia.org/wiki/Muhammad_Habib_Shakir
الغريب أن هذه الترجمة مطابقة تقريباً لترجمة مولى القاديانية! (طبعة 1917 غالباً، وأحياناً طبعة 1951)
ولذلك نشطت القاديانية لمعرفة حقيقة هذه الترجمة، وانتهت إلى النتيجة التالية:
• اسم ( Shakir) غير صحيح، أو هو اسم مستعار، والصحيح ( M.H) فقط.
• الحرفان ( M.H) معناهما (محمد حبيب)، أو (محمد علي حبيب) باعتبار أن (محمد علي) اسم مركب فاختصر إلى ( M)
• محمد علي حبيب هو مؤسس بنك حبيب المشهور في باكستان، وأصلهم من بومباي، وقد أنشأوا البنك هناك قبل التقسيم ثم نقلوه إلى كراتشي. وأسرته تقول إنه صديق لمحمد علي جناح، وأنه نقل البنك بطلب من جناح.
• مات سنة 1959
• يظهر أنه طلب من مجموعة من المختصين مراجعة ترجمة محمد علي وتعديل ما ينبغي تعديله فيها، ونشرت الترجمة بعد وفاته بأكثر من عشرين عاماً منسوبة إلى ( M.H. Shakir)
المهم أن الترجمة هي نفس الترجمة القاديانية تقريباً!
وأما أن شاكر هو حبيب فلعله صحيح، ولكنه يحتاج إلى مزيد إثبات
الروابط:
http://ahmadiyya.org/movement/shakir.htm
http://ahmadiyya.org/movement/shakir-2.htm
http://www.muslim.org/intro/ShakirPlagiarismReport.htm
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[22 - 11 - 10, 10:26 م]ـ
يُرجى تصحيح ترجمة الشيخ محمد شاكر - رحمه الله - هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_ %D8%B4%D9%83%D9%8A%D8%B1
حتى في الأعلام للزركلي (6/ 156) فيه نسبة هذه الترجمة للشيخ!!