تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في أحد صفات الضاد]

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 12:25 ص]ـ

وبعد:

فقد قال في التحفة: شديدها أجد قط بكت، ومعلوم أن ما يقابلها من الصفات هو الرخاوة التي أحد حروفها الضاد؛ فلم يكن الضاد شديدا ولا متوسطا مع أنه - بالتجربة - يظهر أن الصوت يحبس كلية بنطقه.

أول ما يتبادر للذهن أن صفة الاستطالة هي سبب رخاوته؛ فهل تناول أحد المسألة درسا أو بحثا أو تصنيفا؟

أفيدونا مأجورين مشكورين.

ـ[بوعبدالعزيز الكويتي]ــــــــ[02 - 03 - 10, 01:11 ص]ـ

تجد الإجابة بإذن الله في هذه الرسالة:

إعلام السادة النجباء أنه لا تشابه بين الضاد والظاء

وممن قدم لها العلامة الزيات رحمه الله

على هذا الرابط

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3799

نصيحة أخوية: انطق الضاد كما ينطقها معظم المشايخ المعتبرين .. فقد تلقوها بالإسناد وهذا هو الركن الركين في تلقي القرآن.

وقد كان عندي الإشكال ذاته بعد أن قرأت إحدى الرسائل في هذا الموضوع فاتصلت بالشيخ إبراهيم الأخضر فأمرني برمي الرسالة وقال كلاما معناه: أن الأصل في القرآن التلقي لا مايقوله أهل اللغة وغيرهم وأحالني إلى الرسالة التي ذكرتها لك

رزقنا الله وإياكم تدبر كلامه والعمل بمقتضاه

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 10, 01:54 ص]ـ

آمين ولك بمثل دعواتك، قد كفيت ووفيت

جاري التحميل ثم القراءة

لابأس بزيادة العلم أخي الفاضل.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:50 ص]ـ

وقع الشيخ فيما وقع فيه غيره؛ قال في تعريف الجهر: "انحباس جريان النفس عند النطق بالحرف لقوته وقوة الاعتماد عليه في موضع خروجه" / ص59.

ثم عقب شارحا: "فحرف الضاد لقوته وقوة الاعتماد عليه في موضع خروجه لا يخرج إلا بصوت قوي يمنع النفس من الجري معه عند النطق به".

وهذا لا خلاف فيه ولا إشكال؛ لكنه يقول فيما بعد: "لين الحرف وجريان الصوت عند التلفظ به لضعفه وضعف الاعتماد عليه في مخرجه" / ص60.

ثم عقب شارحا: "ووصفت الضاد بالرخاوة للينها وضعف الاعتماد عليها في موضع خروجها"!

وقوله: "والصفات الرخوة عند النطق بها لا ينحبس معها الهواء انحباسا محكما"؛ المعلوم أن الشدة أقوى من الجهر، وتقريبا للمبتدئين يقال إن انحباس الصوت هو انحباس لجريان النفس؛ لكن في الحقيقة نجد من حروف الشدة ما هو مهموس كحرفي الكاف والتاء فضلا عن الضاد، والضاد خاصة أولى أن تكون شديدة أو على الأقل متوسطة لقوة كل صفاتها، حتى صفة الاستطالة فهي من صفات القوة؟؟!!

ـ[بوعبدالعزيز الكويتي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 07:32 م]ـ

أخي الحبيب ..

هذه الألفاظ التي يستخدمها علماء التجويد والصوتيات إنما هي للتقريب فقط، وعند التدقيق تجد بعض الإشكالات في الضاد وفي غيره، والأصل في ذلك التلقي.

ولا يخفى عليك حديث " اقرؤوا كما علمتم"، وفي الأثر: القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول

وأعتقد أنه يكفي في رد الضاد الظائية مانقله صاحب الكتاب في تاريخ ظهور هذه البدعة وكيف تصدى لها كبار العلماء والمقرئين.

ثم إن هناك أمرا مهماً وهو أن الرخاوة ضدها الشدة، ويتعلقان بجريان "الصوت" عند النطق بالحرف، فيجري في الأحرف الرخوة وينحبس في الأحرف الشديدة.

وأما الجهر فضده الهمس، ويتعلقان بجريان "النفس" عند النطق بالحرف، فينحبس النفس عند النطق بالمجهور ويجري في المهموس، ومن صفات الضاد الرخاوة والجهر، ولا يتحققان إلا كما يقرؤها جل القراء اليوم.

والله أعلى وأعلم

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 09:30 م]ـ

بوركت أخي الحبيب

أقترح اقتراحا جريئا هو أن يضاف حرف الضاد إلى مجموع الحروف الشديدة؛ والدال من أشبه الحروف بالضاد هو شديد ...

وعلم الصوتيات - التي افتض بكارته الفراهيدي وتبعه النبهاء في ذلك كابن جِنّي - يعنى بهذه المباحث فلا بأس أن يراجع المرة تلو الأخرى، ولم يستقر إلى الآن على رأي يجمع الناس عليه.

ـ[بوعبدالعزيز الكويتي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:06 م]ـ

وفيك بارك الله ..

أخي الحبيب

إثارة بعض المواضيع كسلب الضاد أحد صفاته المتعارف عليها عند العلماء فليس بلائق فقد نكون على خطأ في تصورنا لبعض الصفات وإنزالها على بعض الحروف.

فيحسن بك أخي الكريم أن تعرض هذا الموضوع على أهل العلم والتحقيق فلا بد في هذا الموضوع من المشافهة.

والقرآن إنما أنزل للتدبر والعمل والتعبد بقراءته كما أنزل

وأنصح نفسي وإياك إذا مرت علينا بعض الكلمات القرآنية المحتوية على الضاد والظاء أن لا يلهينا الأداء عن المعنى، ففي تلك الكلمات معان للتدبر كقوله تعالى: " ويوم يعض الظالم على يديه" وقوله: "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة"

أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 01:05 ص]ـ

آمين يا أخي الحبيب ولك بمثل ما دعوت

الإشكال ظهر بمشافهة أهل العلم والتحقيق كما سميتهم

وقد سميته اقتراحا "جريئا"؛ فإني على علم بما أتفوّه .....

تحية طيبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير