تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لمن أراد أن يحفظ قواعد التفسير]

ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[09 - 04 - 10, 10:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

فهذه قواعد فى التفسير مجردة بدون شرح لتسهيل حفظها لمن أراد، وقد جمعتها من كتاب (قواعد التفسير) للشيخ / خالد بن عثمان السبت، بنصها، وبترتيبه فى الكتاب كماهى.

وها هى القواعد التى بالمجلد الأول: -

[قواعد التفسير من كتاب الشيخ / خالد بن عثمان السبت]

(نزول القرآن) 6

1 - القول فى الأسباب موقوف على النقل والسماع.

2 - سبب النزول له حكم الرفع.

3 - نزول القرآن تارة يكون مع تقرير الحكم، وتارة يكون قبله، والعكس.

4 - الأصل عدم تكرار النزول.

5 - قد يكون سبب النزول واحداً والآيات النازلة متفرقة , والعكس.

6 - إذا تعددت المرويات فى سبب النزول، نظر إلى الثبوت، فاقتصر على الصحيح، ثم العبارة، فاقتصر على الصريح، فإن تقارب الزمان حُمل على الجميع، وإن تباعد حُكم بتكرار النزول أو الترجيح.

(المكى والمدنى) 2

1 - إنما يعرف المكى والمدنى بنقل من شاهدوا التنزيل.

2 - المدنى من السور يكون منزلاً فى الفهم على المكى، وكذا المكى بعضه مع بعض، والمدنى بعضه مع بعض، على حسب ترتيبه فى التنزيل.

(الأحرف والقراءات) 9

1 - كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً، وصح سندها فهى القراءة الصحيحة، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أُطلق عليها: ضعيفة، أو شاذة، أو باطلة.

2 - تنوع القراءات بمنزلة تعدد الآيات.

3 - القراءتان إذا اختلف معناهما، ولم يظهر تعارضهما، وعادتا إلى ذات واحدة كان ذلك من الزيادة فى الحكم لهذه الذات.

4 - القراءات يبين بعضها بعضاً.

5 - يعمل بالقراءة الشاذة – إذا صح سندها – تنزيلا لها منزلة خبر الآحاد.

6 - القراءة الشاذة إن خالفت القراءة المتواترة المجمع عليها ولم يمكن الجمع فهى باطلة.

7 - القراءة سنَّة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها، فإذا ثبتت لم يردها قياس عربية، ولا فشو لغة.

8 - البسملة نزلت مع السورة فى بعض الأحرف السبعة، فمن قرأ بحرف نزلت فيه عدَّها، ومن قرأ بغير ذلك لم يعدَّها.

9 - إذا ثبتت القراءتان لم تُرجَّح إحداهما – فى التوجيه – ترجيحاً يكاد يُسقط الأخرى، وإذا اختلف الإعرابان لم يُفضَّل إعراب على إعراب، كما لا يُقال بأن إحدى القراءتين أجود من الأخرى.

(ترتيب الآيات والسور) 1

1 - الترتيب توقيفى فى الآيات دون السور.

(طريقة التفسير) 1

1 - التفسيرإما بنقل ثابت أو رأى صائب وما سواهما فباطل.

(التفسير النبوى) 2

1 - إذا عُرف التفسير من جهة النبى – صلى الله عليه وسلم – فلا حاجة إلى قول من بعده.

2 - ألفاظ الشارع محمولة على المعانى الشرعية، فإن لم تكن فالعرفية، فإن لم تكن فاللغوية.

(تفسير السلف) 2

1 - إذا اختلف السلف فى تفسير الآية على قولين لم يجز لمن بعدهم إحداث قول ثالث يخرج عن قولهم.

2 - فهم السلف حجَّة يُحتكم إليه لا عليه.

(تفسير القرآن باللغة) 6

1 - فى تفسير القرآن بمقتضى اللغة يُراعى الأغلب والأشهر والأفصح دون الشاذ أو القليل.

2 - قد يتجاذب اللفظة الواحدة المعنى والإعراب فيتمسك بصحة المعنى ويُؤَوَّل لصحته الإعراب.

3 - تُحمل نصوص الكتاب على معهود الأميين فى الخطاب.

4 - كل معنى مستنبط من القرآن غير جارٍ على اللسان العربى فليس من علوم القرآن فى شيء.

5 - لا يجوز حمل ألفاظ الكتاب على اصطلاح حادث.

6 - القرآن عربى فيُسلَك به فى الاستنباط والاستدلال مسلك العرب فى تقرير معانيها.

(القواعد اللغوية) 8

1 - مهما أمكن إلحاق الكلام بما يليه، أو بنظيره فهو الأولى.

2 - صيغة المضارع بعد لفظة "كان " تدل على كثرة التكرار والمداومة على ذلك الفعل.

3 - الجملة الاسمية تدل على الدوام والثبوت، والفعلية تدل على التجدد.

4 - المخالفة بين إعراب المعطوفين يدل على اختلاف معنييهما.

5 - صيغة التفضيل قد تطلق فى القرآن واللغة مُراداً بها الاتصاف لا تفضيل شيء على شيء.

6 - تُفهم معانى الأفعال على ضوء ما تتعدى به.

7 - التعقيب بالمصدر يفيد التعظيم أو الذم.

8 - ما فى جسم الإنسان من أجزاء مفردة لا تتعدد، إذا ضُمَّ إليها مثلها جاز فيها ثلاثة أوجه:" الجمع، وهو الأكثر- التثنية – الإفراد ".

(وجوه مخاطباته) 26

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير