تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أصولية حنفية]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:36 م]ـ

لاحظ معي - وفقك الله - أن المولى سبحانه وصف حال الأنعام في الآيتين بـ "نسقيكم" والسقاية لا تكون إلا للبن، واللبن لا يخرج إلا من إناث النعم، فعاد الضميران على إناث النعم ...

لا أدري لكن ما زال الأمر في ذهني مشوشاً، وأرى أن الأمر يحتاج إلى مزيد تدقيق.

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 09:36 م]ـ

لاحظ معي - وفقك الله - أن المولى سبحانه وصف حال الأنعام في الآيتين بـ "نسقيكم" والسقاية لا تكون إلا للبن، واللبن لا يخرج إلا من إناث النعم، فعاد الضميران على إناث النعم ....

فلأنه قصد إناثها في الاية الأولى والأية تحدث عن بعض الأنعام والتي هي الإناث جاءت الاية من بطونه أي من بطون هذا البعض

والايه الثانية لما أشار إلى جميع الأنعام والحديث في السياق عن جميع الأنعام وليس البعض الذي يخرج منه البن فوجب إعادة الضمير على الجميع فقال من بطونها أي من بطون الانعام و مِنْ هنا تبعيضية من إناث جميع الأنعام

وهو تقرير ماذكره النحاة والمفسرون رحمهم الله فيه كفاية وهو واضح إن شاء الله

وهذا أحد المتأخرين يضيف

(الإشارة إلي الأنعام بالتذكير والتأنيث:

والاشارة القرآنية بالتذكير في لفظة (بطونه) في الآية الكريمة التي نحن بصددها , والاشارة الي نفس اللفظة بالتأنيث في سورة المؤمنون (مما في بطونها) جاءت باعتبار أن الأنعام يذكر ويؤنث.

وذكر بعض المتأخرين أن الضمير في الآية التي نحن بصددها جاء مذكرا ومفردا للإشارة الي أن اللبن يتكون بأمر من هرمونات الذكورة , وذلك لأن الأنثي لا تفرز اللبن إلا إذا تسببت نطفة الذكر في اخصاب البويضة , وتكون الجنين , وما يصاحب ذلك من إفراز هرمونات خاصة تعمل علي تنشيط الغدد اللبنية حتي تكتمل قدرتها علي افراز اللبن بمجرد الولادة , ومن هنا جاءت الاشارة في التعبير القرآني الكريم هنا بالافراد والتذكير (مما في بطونه) لتأكيد تلك الحقيقة , وبالجمع والتأنيث في سورة المؤمنون (مما في بطونها) للإشارة الي الانعام بصفة عامة , والي اناثها بصفة خاصة.)

زغلول النجار

ـ[أصولية حنفية]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:11 ص]ـ

وضحت أخي الفاضل، وأشكر لك سعة صدرك، وصبرك علي.

بوركت.

ـ[بوعبدالعزيز الكويتي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 02:06 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الدرر

ولكن هناك ملاحظة قولكم:

وذكر بعض المتأخرين أن الضمير في الآية التي نحن بصددها جاء مذكرا ومفردا للإشارة الي أن اللبن يتكون بأمر من هرمونات الذكورة , وذلك لأن الأنثي لا تفرز اللبن إلا إذا تسببت نطفة الذكر في اخصاب البويضة , وتكون الجنين , وما يصاحب ذلك من إفراز هرمونات خاصة تعمل علي تنشيط الغدد اللبنية حتي تكتمل قدرتها علي افراز اللبن بمجرد الولادة ,.

لعل الكلام فيه تكلف!

ولا بد من وضع حد للفوضى الحادثة في مسألة الإعجاز العلمي في القرآن

فليت الناقل يراجع لنا أحد العلماء ويأتينا بالخبر

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[08 - 03 - 10, 02:21 م]ـ

أخي بارك الله فيك

أنا لم أقل أن هذا هو المعتمد في تفسير الاية وراجع مشاركاتي السابقة فقد ذكرت أقوال المفسرين

وهذا القول أوردته كزيادة فائدة فتنبه لذلك

ومع ذلك فهذا القول ذكره القرطبي في جامع أحكام القران عند هذه الاية

المسألة الرابعة: - استنبط بعض العلماء الجلة وهو القاضي إسماعيل من عود هذا الضمير، أن لبن الفحل يفيد التحريم، وقال: إنما جيء به مذكرا لأنه راجع إلى ذكر النعم؛ لأن اللبن للذكر محسوب، ولذلك قضى النبي صلى الله عليه وسلم بأن لبن الفحل يحرم حين أنكرته عائشة في حديث أفلح أخي أبي القعيس "فللمرأة السقي وللرجل اللقاح" فجرى الاشتراك فيه بينهما. وقد مضى. القول في تحريم لبن الفحل في النساء والحمد لله

والله أعلم

ـ[بوعبدالعزيز الكويتي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 09:35 م]ـ

جزاكم الله خيرا على التوضيح ..

وزادكم علما نافعا وعملا متقبلا

لكن ماهو لبن الفحل؟

أفيدونا مأجورين

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[10 - 03 - 10, 04:05 م]ـ

بارك الله فيك

الفحل هو الزوج

اللبن له لأن المرأة لاتحمل اللبن إلا منه فالحمل بسبب نطفته و ماينتج منه من جنين ولبن بسبب الرجل

فلذا سماه الفقهاء لبن الفحل

وفيه خلاف

(اختلفوا في ذلك فقال مالك وأبو حنيفة والشافعي وأحمد والأوزاعي والثوري: لبن الفحل يحرم وقالت طائفة: لا يحرم لبن الفحل وبالأول قال علي وابن عباس وبالقول الثاني قالت عائشة وابن الزبير وابن عمر) بداية المجتهد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير