تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[15 - 06 - 10, 04:56 م]ـ

(1) تحديد موضوع الآيات

سورة ق من الآية 1 - 5

http://dc224.4shared.com/img/316512454/f8a54179/518A.png?rnd=0.5555281974887999&sizeM=7

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[15 - 06 - 10, 07:23 م]ـ

(2) مفردات القرآن للراغب الأصفهاني.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[15 - 06 - 10, 07:32 م]ـ

قرأ:

- قرأت المرأة: رأت الدم، واقرأت: صارت ذات قرء، وقرأت الجارية: استبرأتها بالقرء. والقرء في الحقيقة: اسم للدخول في الحيض عن طهر. ولما كان اسما جامعا للأمرين الطهر والحيض المتعقب له أطلق على كل واحد منهما؛ لأن كل اسم موضوع لمعنيين معا يطلق على كل واحد منهما لأن كل اسم موضوع لمعنيين معا يطلق على كل واحد منهما إذا انفرد، كالمائدة: للخوان وللطعام، ثم قد يسمى كل واحد منهما بانفراده به. وليس القرء اسما للطهر مجردا، ولا للحيض مجردا بدلالة أن الطاهر التي لم تر أثر الدم لا يقال لها: ذات قرء. وكذا الحائض التي استمر بها الدم والنفساء لا يقال لها ذلك.

وقوله: {يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [البقرة/228] أي: ثلاثة دخول من الطهر في الحيض. وقوله عليه الصلاة والسلام: (اقعدي عن الصلاة أيام أقرائك) (عن عدي بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا مرأة: (دعي الصلاة أيام أقرائك) أخرجه أبو داود برقم 297؛ والترمذي (انظر: العارضة 1/ 199)؛ وابن ماجه 1/ 204 وهو ضعيف) أي أيام حيضك، فإنما هو كقول القائل: أفعل كذا أيام ورد فلان، ووردوه إنما يكون في ساعة وإن كان ينسب إلى الأيام.

وقول أهل اللغة: إن القرء من: قرأ، أي: جمع، فإنهم اعتبروا الجمع بين زمن الطهر وزمن الحيض حسبما ذكرت لاجتماع الدم في الرحم، والقراءة: ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل، [وليس يقال ذلك لكل جمع] (ما بين [] ذكره الزركشي في البرهان 1/ 277، وتعقبه فقال: لعل مراده بذلك في العرف والاستعمال لا في أصل اللغة). لا يقال: قرأت القوم: إذا جمعتهم، ويدل على ذلك أنه لا يقال للحرف الواحد إذا تفوه به قراءة، والقرآن في الأصل مصدر، نحو: كفران ورجحان.

قال تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناهه فاتبع قرآنه} [القيامة/17 - 18] قال ابن عباس: إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به، وقد خص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فصار له كالعلم كما أن التوراة لما أنزل على موسى، والإنجيل على عيسى صلى الله عليهما وسلم. قال بعض العلماء: (تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله لكونه جامعا لثمرة كتبه) بل لجمعه ثمرة جميع العلوم، كما أشار تعالى إليه بقوله: {وتفصيل كل شيء} [يوسف/111]، وقوله: {تبيانا لكل شيء} [النحل/89]، {قرآنا عربيا غير ذي عوج} [الزمر/28]، {وقرآنا فرقناه لتقرأه} [الإسراء/106]، {في هذا القرآن} [الروم/58]، {وقرآن الفجر} [الإسراء/78] أي: قراءته، {لقرآن كريم} [الواقعة/77] وأقرأت فلانا كذا. قال: {سنقرئك فلا تنسى} [الأعلى/6]، وتقرأت: تفهمت، وقارأته: دارسته.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[15 - 06 - 10, 07:35 م]ـ

مجد:

- المجد: السعة في الكرم والجلال، وقد تقدم الكلام في الكرم. يقال: مجد يمجد مجدا ومجادة، وأصل المجد من قولهم: مجدت الإبل (انظر: الأفعال 4/ 154): إذا حصلت في مرعى كثير واسع، وقد أمجدها الراعي، وتقول العرب: في كل شجر نار، واستمجد المرخ والعفار (المثل يضرب في تفضيل الرجال بعضهم على بعض. انظر: مجمع الأمثال 2/ 74؛ والمستقصى 2/ 183؛ وجمهرة الأمثال 2/ 292؛ ومجمل 3/ 823؛ وديوان الأدب 1/ 101؛ وفصل المقال ص 202)، وقولهم في صفة الله تعالى: المجيد. أي: يجري السعة في بذل الفضل المختص به (انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص 57؛ والمنهاج في شعب الإيمان للحليمي 1/ 197). وقوله في صفة القرآن: {ق والقرآن المجيد} [ق/1] (وقال البيهقي: قيل في تفسيرها: إن معناه الكريم، وقيل: الشريف. الأسماء والصفات ص 57) فوصفه بذلك لكثرة ما يتضمن من المكارم الدنيوية والأخروية، وعلى هذا وصفه بالكريم بقوله: {إنه لقرآن كريم} [الواقعة/77]، وعلى نحوه: {بل هو قرآن مجيد} [البروج/21]، وقوله: {ذو العرش المجيد} [البروج/15] فوصفه بذلك لسعة فيضة وكثرة جوده، وقرئ: {المجيد} (وبها قرأ حمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف ص 436) بالكسر فلجلالته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير