تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جملة: «عجبوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «جاءهم منذر ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة: «قال الكافرون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «هذا شيء ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «متنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «كنّا ترابا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة متنا .. وجواب الشرط محذوف تقديره نرجع أو فهل نرجع؟

وجملة: «ذلك رجع بعيد ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ في حيّز قول الكافرين.

الصرف:

(رجع)، مصدر سماعيّ لفعل رجع الثلاثيّ باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.

[سورة ق (50): الآيات 4 الى 5]

قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5)

الإعراب:

(قد) حرف تحقيق (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف (منهم) متعلّق بحال من العائد المحذوف «2»، (الواو) عاطفة- أو حالية- (عندنا) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كتاب).

جملة: «علمنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تنقص الأرض ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «عندنا كتاب ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة «1».

5 - (بل) للإضراب الانتقاليّ (بالحقّ) متعلّق ب (كذّبوا)، (لمّا) ظرف بمعنى حين فيه معنى الشرط متعلّق بمضمون الجواب (الفاء) عاطفة (في أمر) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (هم).

وجملة: «كذّبوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «جاءهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه .. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي لمّا جاءهم الحقّ كذّبوا به.

وجملة: «هم في أمر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوا ..

الصرف:

(مريج)، صفة مشبّهة من الثلاثيّ مرج بمعنى اضطرب، وفي المختار: مرج الأمر والدين اختلط بابه طرب، وأمر مريج مختلط، وزنه فعيل.


(1) أو متعلّق ب (تنقص).
(2) أو في محلّ نصب حال.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[15 - 06 - 10, 11:17 م]ـ
(6) تفسير أبي السعود العمادي إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم.
6 - البلاغة القرآنية الواردة في الآيات والنظر في الكتب المهتمة بذلك كتفسير الكشاف للزمخشري - مع الحذر من اعتزالياته - وكذا تفسير أبي السعود العمادي إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[15 - 06 - 10, 11:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ق والقرآن المجيد أى ذى المجد والشرف على سائر الكتب أو لأنه كلام المجيد أو لأن من علم معانية وعمل بما فيه مجد عند الله تعالى وعند الناس والكلام فيه كالذى فصل في مطلع سورة ص قوله تعالى بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم أى لأن جاءهم منذر من جنسهم لا من حنس الملك أو من جلدتهم إضراب عما ينبىء عنه جواب القسم المحذوف كأنه قيل والقرآن المجيد أنزلناه إليك لتنذر به الناس حسبما ورد في صدر سورة الأعراف كأنه قيل بعد ذلك لم يؤمنوا به بل جعلوا كلا من المنذر والمنذر به عرضة للنكير والتعجيب مع كونهما أوفق شيء لقضية العقول وأقربه الى التلقى بالقبول وقيل التقدير والقرآن المجيد إنك لمنذر ثم قيل بعده إنهم شكوا فيه ثم أضرب عنه وقيل بل عجبوا أى لم يكتفوا بالشك والرد بل جزموا بالخلاف حتى جعلوا ذلك من الأمور العجيبة وقيل هو إضراب عما يفهم من وصف القرآن بالمجيد كأنه قيل ليس سبب امتناعهم من الإيمان بالقرآن أنه لا مجد له ولكن لجهلهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب تفسير لتعجيبهم وبيان لكونه مقارنا لغاية الإنكار مع زيادة تفصيل لمحل التعجب وهذا إشارة الى كونه عليه الصلاة و السلام منذرا بالقرآن وإضمارهم أولا للإشعار بتعينهم بما أسند إليهم وإظهارهم ثانيا للتسجيل علهيم بالكفر بموجبه أو عطف لتعجبهم من البعثة على ان هذا إشارة الى مبهم يفسره ما بعده من الجملة الإنكارية ووضع المظهر موضع المضمر إما لسبق اتصافهم بما يوجب كفرهم وإما للإيذان بأن تعجبهم من البعث لدلالته على استقصارهم لقدرة الله سبحانه عنه مع معاينتهم لقدرته تعالى على ما هو أشق منه في قياس العقل من مصنوعاته البديعة اشنع من الأول وأعرق في كونه كفرا أئذا متنا وكنا ترابا تقرير للتعجيب وتأكيد للإنكار

والعامل في مضمر غنى عن البيان لغاية شهرته مع دلالة ما بعده عليه أى أحين نموت ونصير ترابا نرجع كما ينطق به النذير والمنذر به مع كمال التباين بيننا وبين الحياة جينئذ وقرىء إذا متنا على لفظ الخبر أو على حذف أداة الإنكار ذلك إشارة الى محل النزاع رجع بعيد أى عن الإوهام أو العادة أو الإمكان وقيل الرجع بمعنى المرجوع الذى هو الجواب فناصب الظرف حينئذ ما ينبىء عنه المنذر من البعث قد علمنا ما تنقص الأرض منهم زد لاستبعادهم وإزاحة له فإن من عم علمه ولطف حتى انتهى الى حيث علم ما تنقص الأرض من أجساد الموتى وتأكل من لحومهم وعظامهم كيف يستبعد رجعه إياهم أحياء كما كانوا عن النبي صلى الله عليه و سلم كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب وقيل ما تنقص الأرض منهم ما يموت فيدفن في الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ حافظ لتفاصيل الأشياء كلها أو محفوظ من التغير والمراد إما تمثيل علمه تعالى بكليات الأشياء وجزئياتها بعلم من عنده كتاب محيط يتلقى منه كل شىء أو تأكيد لعلمه تعالى بها بثبوتها في اللوح المحفوظ عنده بل كذبوا بالحق إضراب وانتقال من بيان شناعتهم السابقة الى بيان ما هو أشنع منه وافظع وهو تكذيبهم للنبوة الثابتة بالمعجزات الباهرة لما جاءهم من غير تأمل وتفكر وقرىء لما جاءهم بالكسر على ان اللام للتوقيت أى وقت مجيئه إياهم وقيل الحق القرآن أو الإخبار بالبعث فهم فى أمر مريج أى مضطرب لا قرارا له من مرج الخاتم في أصبعه حيث يقولون تارة إنه شاعر وتارة ساحر وأخرى كاهن
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير