تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الذكر بعد الإقامة للصلاة]

ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[21 - 12 - 10, 09:33 م]ـ

من المعلوم ما قيل من أقوال ضعيفة في الذكر بعد إقامة الصلاة، كقول: أقامها الله وأدامها ..

فهل صح في الباب شيء؟

وما السنة عند الإقامة وبعدها؟

وأسمع كثيراً من الناس بعدما يقول المقيم: لا إله إلا الله. يقول: لا إله إلا الله. وهذا عند غالب الناس الذين أسمعهم، فهل هذا مشروع، أم نقول:المشروع أثناء وبعد الإقامة: الصمت؟

ـ[أبو وصال الأرمكي]ــــــــ[21 - 12 - 10, 10:18 م]ـ

أخرج أبو داود في سننه (حديث: 528) من طريق محمد بن ثابت العبدي، قال: حدثني رجل من أهل الشام عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي ? أن بلالاً أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال النبي ?: " أقامها الله وأدامها "، وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر ت في الأذان".

وأخرج هذا الحديث أيضًا ابن السني في عمل اليوم والليلة 52 (104) بنفس الطريق.

وهذا الحديث ضعفه النووي بإيراده تحت أحاديث الضعيفة في كتابه الخلاصة 1/ 295، وقال في المجموع3/ 130: "وهو حديث ضعيف؛ لأن الرجل مجهول، ومحمد بن ثابت ضعيف بالاتفاق، وشهر مختلف في عدالته".

وقال ابن رجب في فتح الباري 3/ 457 بعد إيراده للحديث: "وفي هذا الإسناد ضعف".

وقال ابن حجر في التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير 1/ 520: "وهو ضعيف، والزيادة فيه لا أصل لها".

والضعف الحاصل في الحديث من ثلاثة جوانب:

الأول: ضعف محمد بن ثابت العبدي أبي عبد الله، فقال عنه:

- يحيى بن معين: "ليس بشيء". الجرح والتعديل 7/ 216.

- وقال أبو حاتم: "ليس هو بالمتين، يكتب حديثه". الجرح والتعديل 7/ 216.

- وقال البخاري في التاريخ الكبير 1/ 50: "يخالف في حديثه".

- وقال الذهبي: "قال غير واحد: ليس بالقوي". الكاشف 2/ 161.

- وقال ابن حجر: "صدوق لين الحديث". التقريب ص830.

الثاني: جهالة شيخ محمد بن ثابت.

الثالث: شهر بن حوشب، ففيه اختلاف كبير بين المحدثين، قال عنه:

- يحيى بن معين: "ثقة". الجرح والتعديل 4/ 382.

- ونقل الترمذي عن البخاري: "شهر حسن الحديث، وقوى أمره". الجامع للترمذي 5/ 58.

- وقال النسائي: "ليس بالقوي". كتاب الضعفاء والمتروكين ص134.

- وقال أبو زرعة الرازي: "ليس به بأس". الجرح والتعديل 4/ 382.

- وقال ابن حجر: "صدوق، كثير الإرسال والأوهام". التقريب ص441.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[21 - 12 - 10, 10:33 م]ـ

السنة عند إقامة الصلاة تسوية الصفوف , و لم يثبت ذكر قبل أو بعد إقامة الصلاة

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[21 - 12 - 10, 11:12 م]ـ

عند الشافعية يقال ما يقال بعد الأذان

بغية المسترشدين - (1/ 74)

(مسألة: ب): تسنّ الصلاة على النبي بعد الإقامة كالأذان ولا تتعين لها صيغة، وقد استنبط ابن حجر تصلية ستأتي في الجمعة قال: هي أفضل الكيفيات على الإطلاق، فينبغي الإتيان بها بعدهما، ثم اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة الخ. ونقل عن النووي واعتمده ابن زياد أنه يسنّ الإتيان بها قبل الإقامة، وعن البكري سنها قبلهما

وقال أيضا

(مسألة: ك): يسنّ لكل من المؤذن والمقيم وسامعهما الصلاة على النبي بعد الفراغ ثم الدعاء المشهور، وورد أنها تفتح أبواب السماء، ويستجاب الدعاء إذا أقيمت الصلاة، فلا يكره الدعاء حينئذ، ولا يكون بدعة بشرط أن لا يطيله بحيث تنقطع نسبته عن الإقامة،

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[21 - 12 - 10, 11:58 م]ـ

قال بكر أبو زيد في تصحيح الدعاء

لا يعرف حديث صحيح صريح في أن من سمع المؤذن يقيم الصلاة يجيبه , كما ثبت ذلك لمن سمع المؤذن , و دخول إجابة الإقامة في عموم أحاديث إجابة الاذان لا يسلم به لأن التعليم المفصل من النبي في الرواية المفصلة لا ينطبق إلا على إجابة المؤذن في الأذان.

نطلب الأخ أبو القاسم أن يأتي بدليل من الصحابة يثبت ما قاله الشافعية

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[22 - 12 - 10, 02:17 ص]ـ

الأخ المكرم أبو عبد البر

أولا

لم جعلت قول الشيخ بكر قاطعا للنزاع في المسألة والخلاف فيها قديم وقد قال بذلك الشافعي وأحمد وبعض الحنفية رحمهم الله

ومن قبلهم كثير

ثانيا

تقليد الشافعي وأحمد أرضى عندي من تقليد الشيخ بكر رحم الله الجميع هذا لو أن المسألة احتجاج بالأقوال

ثالثا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير