تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ماهي الصلاة الاولى التي توجه بها المسلمون للكعبة]

ـ[عباس العقباوي]ــــــــ[21 - 09 - 07, 01:23 ص]ـ

ياشباب ملتقى الاحاديث عندي سؤال ماهي الصلاة الاولى التي توجه بها المسلمون للكعبة؟

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[21 - 09 - 07, 01:52 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا أبو إسحاق عن البراء أن النبي r كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن صلى معه.

وفي رواية فوجه نحو الكعبة وصلى معه رجل العصر ثم خرج فمر على قوم من الأنصار فقال: هو يشهد أنه صلى مع النبي r وأنه قد وجه إلى الكعبة، فانحرفوا وهم ركوع في صلاة العصر ([1]).

وفي رواية: فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله r قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك قال: زهير حدثنا أبو إسحاق عن البراء في حديثه هذا أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم فأنزل الله تعالى} وما كان الله ليضيع إيمانكم {([2]).

حدثنا عبدالله بن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كان رسول الله r صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهراً وكان رسول الله r نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهراً وكان رسول الله r يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله} قد نرى تقلب وجهك في السماء {فتوجه نحو الكعبة

وفي رواية: فمر رجل من بني سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر وقد صلوا ركعة فنادى ألا إن القبلة قد حولت فمالوا كما هم نحو القبلة ([3]).

وفي رواية: فصلى رجل معه العصر ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله r وأنه قد وجه إلى الكعبة قال فانحرفوا وهم ركوع ([4]).

وفي رواية: وكان رسول الله r إذا صلى إلى بيت المقدس أكثر تقلب وجهه في السماء وعلم الله من قلب نبيه أنه يهوى الكعبة، فصعد جبريل فجعل رسول الله r يتبعه بصره وهو يصعد بين السماء والأرض ينظر ما يأتيه به، فأنزل الله} قد نرى تقلب وجهك في السماء {([5]).

وفي رواية: فتحولنا فبنينا على ما مضى من صلاتنا ([6]).

وفي رواية: ثم حولت القبلة قبل بدر بشهرين ([7]).

وفي رواية: كان رسول الله r يصل وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه ([8]).

وفي رواية: آلا إن القبلة قد حولت ألا إن القبلة قد حولت إلى الكعبة ([9]).

وفي رواية: مر رجل بأهل قباء وهم يصلون فقال لهم: قد حولت القبلة إلى الكعبة، فاستداروا أمامهم نحو الكعبة ([10]).

وقال السفهاء من الناس وهم اليهود} ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم {فصلى مع النبي r رجل ثم خرج بعد ما صلى فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله r وأنه توجه نحو الكعبة، فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة ([11]).

وفي رواية: فولوا وجوههم قبل البيت ([12]).

أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن البراء قال: لما قدم النبي r المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله جل وعلا} قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام {فمر رجل على قوم من الأنصار وهم ركوع فقال: هو يشهد أنه قد صلى مع رسول الله r وأنه وجه إلى الكعبة، قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: صلى المسلمون إلى بيت المقدس بعد قدوم المصطفى r المدينة سبعة عشراً شهراً وثلاثة أيام سواء وذلك أن قدومه r المدينة كان يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول وأمره الله جل وعلا باستقبال الكعبة يوم الثلاثاء للنصف من شعبان فذلك ما وصفت على صحة ما ذكرت ([13])

([1]) ح 6/ 2648 رقم الحديث (6825).

([2]) الجامع الصحيح المختصر 1/ 23 رقم الحديث (40).

([3]) مسلم 1/ 375 رقم (527).

([4]) الترمذي 2/ 169 رقم (340) وقال الواقدي: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني.

([5]) ابن ماجة 1/ 322 رقم (1010).

([6]) ابن ماجة 1/ 322 رقم (1010).

([7]) موطأ مالك 1/ 196 رقم الحديث (460).

([8]) حم 1/ 325.

([9]) حم 3/ 284.

([10]) شرح الدارقطني 1/ 274.

([11]) الجامع الصحيح المختصر 1/ 155 رقم الحديث (390).

([12]) مسلم 1/ 374 رقم الحديث (525).

([13]) صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان 4/ 617 رقم الحديث (1716)، وقال الأرناؤوط: صحيح على شرطهما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير