تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تلخيصُ {مقدِّماتٌ في علوم ِ اللُّعة ِ العربيَّة} للشيخ " سليمان العيوني ".!

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 11:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

ثم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

وبعد.

هاتان محاضرتان للشيخ الدكتور / سليمان العيوني.

تحدث فيهما عن أهمية اللغة العربية , وأعطى مقدمات ٍ لعلم النحو , وكيفية دراسته من بداية ِ مجتهد ٍ إلى نهاية مقتصد ٍ , وكذا في علم الصَّرف والبلاغة والعروض والقوافي وفقه اللغة والأدب.

........

هذا وأسأل الله أن يجعلَ أعمالنا خالصة ً لوجهه الكريم , وأن يعيذنا من الشرك الخفي.

ولم تراجع ِ المحاضرةُ من قبل أحد ٍ , فلا تخلو من أخطاء مطبعية وغير ذلك.

فلا يبلخنَّ أحدكم في التنبيه ِ عليها إن وجد.

تنبيه: ألقيت المحاضرتان في قناة المجد ِ العلمية بالصوت والصورة.

الرابط الصوتي

http://ia360704.us.archive.org/5/ite...el-13-5-10.mp3 (http://ia360704.us.archive.org/5/items/all-islamic-1140/majd-mada5el-13-5-10.mp3)

وهذا فيديو:

http://ia360704.us.archive.org/5/ite...el-13-5-10.AVI (http://ia360704.us.archive.org/5/items/all-islamic-1140/majd-mada5el-13-5-10.AVI)

وهذه جودة متوسطة:

http://ia360704.us.archive.org/5/ite...l-13-5-10.rmvb (http://ia360704.us.archive.org/5/items/all-islamic-1140/majd-mada5el-13-5-10.rmvb)

( المقدمة غير موجودة)!

وقال ابن الأثير: معرفةُ اللغة والإعراب هما أصل لمعرفة ِ الحديث وغيره ِلورود الشريعة المطهرة بلسان العرب.

وقال الإمامُ الأصمعي: إن أخوف ما أخاف على طالب ِ العلم إذا لم يعرفِ النَّحو أن يدخل في جملة ِ قول ِ النبي عليه الصلاة والسلام " من كذبَ عليَّ متعمِّداً فليتبوأ مقعده من النار " لأنه لم يكن يلحن , فمهما رويتَ عنه ولحنتَ فقد كذبت عليه.

وقال الإمام الزهري: ما أحدث الناس مروءةً أعجبَ إليَّ من تعلم الفصاحة ِ.

ولشيخ ِ الإسلام –رحمه الله- كلامٌ طويل ماتع عن اللغة العربية وأكثره جاء في كتابه " اقتضاء الصراط ِ المستقيم مخالفةَ أصحاب ِ الجحيم ".

فقريباً من نصفه خاصٌّ باللغة ِ العربية, ووجوبِ تعلمها والحفاظ ِ عليها.

وللإمام الشافعي –رحمه الله – كلامٌ طويل ماتع عن اللغة العربية ِ في كتابه " الرسالة ".

أما ما يتعلق بالمنهجية في طلب ِ العلوم عموماً , فإن كان َ لطالب ِ العلم منهجاً في تعلمها , فيكون سلَّماً لطلب ِ العلوم , ويكون مدعاةً لتراكم ِ المعلومات , فكثيرٌ من الطلاب ِ يدرس وقتاً كثيراً , ويجهد جهداً كبيرا ً , وتكون الاستفادةُ معدومةً أو قليلة , لذا كان واجب أن نتكلم عن الطريقة ِ المناسبة في طلب علوم اللغة.

وعلوم العربية على قسمين:

1_ علوم تصحيحٌ, وهي التي تقي الإنسانَ من الخطأ, إلى الصواب, وتشمل " النحو والتصريف والعروض " ...

2_ علومُ تفصيح , وهي التي تنقل الإنسانَ من الكلام ِ المعتاد إلى الكلام الفصيح ,فترفع درجته في اللغة وتشمل " كتب البلاغة والأدب وفقه اللغة" فمن المنطقيِّ أن يبدأ الإنسان بعلومِ التصحيح , ثم علوم التفصيح.

وأوَّل علم من علوم اللغة ِ نتكلم عليه " النحو " وهو أبٌ لعلوم ِ اللغة , وهو القانون الأكبر للغة العربية.

ودراسةُ النحو يأتي على مراحلَ وطبقات:

1_ فالمبتدئون يبدؤون بـ " الآجرومية" لابن آجروم المتوفى في القرن الثامن.

وهي مقدمة صغيرة تأتي في أربع ِ ورقات, وسنسردُ هذه الكتب, ثم نتكلم على طريقة ِ دراستها فيما نراه مناسباً.

2_أما المتوسطون: فـ " قطر الندى" لابن هشام -الثامن, أو" ملحة الإعراب " للحريري - السادس –أو الأزهرية "للأزهري –العاشر-!

فترتقي هذه الكتب بطالب العلم درجة ً, وفيها من التفصيل المناسب.

3_ أما المتقدمون: فـ " الألفية " –شعراً- لابن مالك, و" الكافية " –نثراً- لابن الحاجب –كلاهما الثامن-!

فيدرسهما أو أحدهما.

4_أما المنتهون: وهي-للمتخصِّصين- وأعظمها " التسهيل " لابن مالك,-السابع- و" مغنى اللبيب" لابن هشام

-الثامن- فهذه من أشهر الكتب التي يدرسها الطلابُ في النحو.

وأنبه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير