تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[المسند يفتي بعدم جواز ارتداء زي التخرج المكون من عباءة وقبعة الإثنين 17 مايو 2010]

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[18 - 05 - 10, 02:00 م]ـ

المسند يفتي بعدم جواز ارتداء زي التخرج المكون من عباءة وقبعة

الإثنين 17 مايو 2010

11:42 م

?خالد علي – سبق – جدة: أفتى الدكتور الشيخ محمد بن عبد العزيز المسند عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض، عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، بعدم جواز ارتداء الطلاب والطالبات زي التخرج المكون من عباءة وقبعة كونه لباساً غربياً مختصاً بالغرب.

وأوضح الشيخ المسند لـ "سبق" أن لباس التخرج المكون من عباءة وقبعة مربعة هو في هذا الزمن تقليد غربي يفعلونه عند التخرج من جامعاتهم، ثم قلدهم في ذلك غيرهم، وهذا لا يخرجه عن كونه لباساً غربياً مختصاً بهم، وعليه فلا أرى جواز ارتداء المسلم هذا الزي عند التخرج لا سيما في بلاد المسلمين.

وأشار إلى أنه قد جاء في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنّه قال: رأى رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ عليَّ ثوبين مصفرين، فقال: (إنّ هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها). رواه مسلم.

ففي هذا الحديث دلالة واضحة على تحريم لباس ما اختصّ به الكفّار.

وأضاف الشيخ محمد المسند، أنه من المؤسف أن عادة لبس العباءة عند التخرج أخذها النصارى من المسلمين في القرون التي يسمونها الوسطى عندهم والتي هي رمز لتخلّفهم يوم أن كانوا يأتون إلى بلاد المسلمين لينهلوا من حضارتهم، واستمر هذا التقليد عندهم حتى أصبح اليوم من خصائصهم، فالله المستعان، لكن تبقى لنا عباءتنا الخاصّة عند التخرج، وهي التي اعتاد خريجونا لبسها، فينبغي المحافظة عليها.

واختتم المسند الواجب على المسلمين أن يعتزوا بدينهم وتقاليدهم الإسلامية العريقة لتكون لهم شخصيتهم المستقلة بين الأمم، وليتجنبوا التشبّه بالأمم الأخرى المختلفة، فإن التشبه بهم لا سيما في الشكليات والخصوصيات، دليل على الضعف والتخلّف والانهزامية وفقدان الهوية، ومن أراد التشبه بأولئك القوم فليتشبه بهم في التقدّم المادي والتقني الذي هو في الأصل ميراث مشترك بين جميع الأمم، لا في القشور والشكليات

ـ[عبدالله الجوفي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 09:15 م]ـ

وما قولكم فيمن دُعي الى حضور مثل هذه المحافل وعلى علم إن فيها موسيقى عسكرية لأكثر من ثلاث دقائق!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير