تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسجد علي حين وجد ذا الثدية في الخوارج رواه أحمد في مسنده. وسجد كعب بن مالك في عهد النبي صلى اللَّه عليه وسلم لما بشر بتوبة اللَّه عليه. وقصته متفق عليها). ([3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192422#_ftn3))

([1]) هذه الأحاديث والآثار كلها تتعلق بسجود الشكر فسجود الشكر مستحب مثل سجود التلاوة فإذا بشر المؤمن بما يسره شرع له سجود الشكر وذكر المؤلف عدة أخبار فمنها سجوده لما بشر أن من صلى عليه صلى الله عليه ومن سلم عليه سلم الله عليه وسجوده لما بشر بالفتح لجند من جنده ومنها سجوده لما قبل الله شفاعته في أمته وإن كان في أسانيدها بعض الضعف لكنها يشد بعضها بعضاً ويصدق بعضها بعضاً ولها شواهد فهي دليل على شرعية سجود الشكر عندما تجد نعمة يبشر بها المؤمن من فتح إسلامي أو إسلام من له أهمية في إسلامه أو نعمة يسوقها الله إليه أو شر يقيه الله إياه من غرق وحرق وغير ذلك، ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة (سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى) ويحمد الله ويثني ويسأل الله من فضله سبحانه وتعالى.

([2]) في بعض رواياته (إن اللَّه عز وجل يقول لك من صلى عليك صليت عليه عشراً ومن سلم عليك سلمت عليه عشراً) وهذا ثابت في الأحاديث الصحيحة فمن صلى عليه صلى الله عليه عشراً كما في الحديث الصحيح عند مسلم وهكذا من سلم عليه الحسنة بعشر أمثالها.

([3]) هذا يدل على أن الخيرات التي تجد للمؤمن ولا سيما ما يتعلق بمصلحة المسلمين يسجد لها ولي الأمر أو ما يخص الإنسان بشر بولد أو بشر بسلامة من دعس أو انقلاب أو غرق أو حرق.

@ الأسئلة

أ - قوله (أعطاني ثلث أمتي)؟

يعني أمة الإجابة الذين أجابوه صلى الله عليه وسلم وماتوا على دينه أن يخلصهم من النار ومن مات على كبيرة فهو تحت المشيئة. والحديث فيه ضعف والمقصود أن جنس الشفاعة أعطاه الله وأرضاه الله به.

ب- هل يلزم الوضوء لسجود الشكر؟

يسجد ولو على غير وضوء فسجود الشكر والتلاوة لا يحتاج إلى وضوء.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 03:39 م]ـ

أبواب سجود السهو

177 - باب ما جاء فيمن سلم من نقصان

1 - عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: (صلى بنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إحدى صلاتي العشي فصلى ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت السرعان من أبواب المسجد فقالوا: قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر فهابا أن يكلماه وفي القوم رجل يقال له ذو اليدين فقال: يا رسول اللَّه أنسيت أم قصرت فقال: لم أنس ولم تقصر فقال: أكما يقول ذو اليدين فقالوا: نعم فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول: أنبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم). متفق عليه. وليس لمسلم فيه وضع اليد على اليد ولا التشبيك. وفي رواية قال: (بينما أنا أصلي مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم صلاة الظهر سلم من ركعتين فقام رجل من بني سليم فقال: يا رسول اللَّه أقصرت الصلاة أم نسيت) وساق الحديث رواه أحمد ومسلم. وهذا يدل على أن القصة كانت بحضرته وبعد إسلامه. وفي رواية متفق عليها لما قال: (لم أنس ولم تقصر قال: بلى قد نسيت) وهذا يدل على أن ذا اليدين تكلم بعد ما علم عدم النسخ كلامًا ليس بجواب سؤال). ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=192422#_ftn1))

2 - وعن عمران بن حصين: (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله) وفي لفظ: (فدخل الحجرة فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يده طول فقال: يا رسول اللَّه فذكر له صنيعه فخرج غضبان يجر ردائه حتى انتهى إلى الناس فقال: أصدق هذا قالوا: نعم فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم). رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي).

3 - وعن عطاء: (أن ابن الزبير صلى المغرب فسلم في ركعتين فنهض ليستلم الحجر فسبح القوم فقال: ما شأنكم قال: فصلى ما بقي وسجد سجدتين قال: فذكر ذلك لابن عباس فقال: ما أماط عن سنة نبيه صلى اللَّه عليه وسلم). رواه أحمد.

([1]) هذه الأحاديث تدل أن المصلي إذا سلم عن نقص ثم نبه فتنبه فإنه يكمل صلاته ولا يعيد أولها ويسجد للسهو وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) والرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الخلق قال (إنما أنا بشر أنسى كما تنسون) فالنسيان يجري على الأنبياء وغير الأنبياء فإذا سلم عن نسيان عن ركعتين أو ثلاث في الرباعية أو عن واحدة في الثنائية ثم نبه فتنبه فإنه يقوم ويكمل ولا يعيد ما مضى ففي حديث ذو اليدين أن النبي صلى الله عليه وسلم قام واتكأ على خشبة في المسجد ثم نبهوه فقام وأكمل فدل ذلك على أنه يكملها ولا يضر هذا العمل بينهما لأنه عمله بظنه أن الصلاة تامة وليس قاصداً التلاعب بالصلاة فالواجب عليه أن يكمل صلاته ثم يسجد سجدتين للسهو بعد السلام مثل سجود الصلاة يقول فيها (سبحان ربي الأعلى) ويدعو فيها مثل سجود الصلاة ثم يسلم كما في حديث عمران فالتسليم الأول لانتهاء الصلاة والتسليم الثاني من سجدة السهو والأفضل أن تكون بعد السلام كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمران وهكذا ما جاء عن ابن الزبير لما سلم من ثنتين من المغرب ثم نبه أتى بالثالثة ثم سلم ثم سجد للسهو ثم سلم فهذا هو الأفضل ولو سجد قبل السلام لأجزأه كما في روايات أخرى مطلقة ولكن كونه يسجد بعد السلام هوالمطابق لفعله صلى الله عليه وسلم وهو الأفضل في هذه الحالة وهي حالة إذا سلم عن نقص ركعة أو أكثر ولو كان خارج المسجد ما دامت المدة قصيرة مثل ما ذكر في حديث عمران أنه دخل منزله أما إذا طال الفصل عرفاً فإنه يعيد الصلاة من أولها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير