[هل الخلاف لفظي بين أهل السنة ومرجئة الفقهاء في أعمال الجوارح وما معنى هذا الكلام؟]
ـ[أبو عبدالرحمن العمري]ــــــــ[07 - 03 - 06, 12:51 م]ـ
[قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى (7/ 297) ((ومما ينبغي أن يعرف أن أكثر التنازع بين أهل السنة في هذه المسألة هو نزاع لفظي وإلا فالقائلون بأن الإيمان قول - كحماد بن أبي سليمان وهو أول من قال ذلك ومن اتبعه من أهل الكوفة وغيرهم - متفقون مع جميع علماء السنة على أن أصحاب الذنوب داخلون تحت الذم و الوعيد وإن قالو أن إيمانهم كإيمان جبريل فهم يقولون أن العمل بدون العمل المفروض ومع فعل المحرمات يكون صاحبه مستحقاً للذم الوعيد كما تقوله الجماعة ويقولون أيضاًبأن من أهل الكبائر من يدخل النار كما تقوله الجماعة والذين ينفون عن الفاسق إسم الإيمان من أهل الستة متفقون على أنه لا يخلد في النار فليس بين فقهاء الملة نزاع في أصحاب الذنوب إذا كانو مقرين باطناً وظاهراًبما جاء به الرسول وما تواتر عنه أنهم من أهل الوعيد وأنه يدخل النار منهم من أخبر الله ورسوله بدخوله إلبها ولا يخلد منهم فيها أحد ولا يكونون مرتدين مباحي الدماء ولكن الأقوال المنحرفة قول من يقول بتخليدهم في النار كالخوارج والمعتزلة وقول غلاة المرجئة الذين يقولون ما نعلم أن أحداًمنهم يدخل النار بل نفق في هذا كله)).
جاء في سير أعلام النبلاء (5/ 233) قال الذهبي ((قلت يشير معمر إلى أنه تحول مرجئاً -يعني حماد بن أبي سليمان - إرجاء القهاء وهو أنهم لا يعدون الصلاة والزكاة من الإيمان ويقولون: "الإيمان إقرار باللسان ويقين في القلب "والنزاع في هذا لفظي إن شاءالله وإنما غلو الإرجاء من قال: لا يضر مع التوحيد ترك الفرائض نسأل لله العافية))
وعلى هذا هل الخلاف لفظي بين أهل السنة ومرجئة الفقهاء في عد أعمال الجوارح من الإيمان وما معنى الكلام هذين الإمامين؟
وسؤال آخر هل إستعمل أحد من السلف لفظ الشرط أو الركن في مسائل الإيمان؟
أفيدونا وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبدالرحمن العمري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:21 ص]ـ
[قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى (7/ 297) ((ومما ينبغي أن يعرف أن أكثر التنازع بين أهل السنة في هذه المسألة هو نزاع لفظي وإلا فالقائلون بأن الإيمان قول - كحماد بن أبي سليمان وهو أول من قال ذلك ومن اتبعه من أهل الكوفة وغيرهم - متفقون مع جميع علماء السنة على أن أصحاب الذنوب داخلون تحت الذم و الوعيد وإن قالو أن إيمانهم كإيمان جبريل فهم يقولون أن العمل بدون العمل المفروض ومع فعل المحرمات يكون صاحبه مستحقاً للذم الوعيد كما تقوله الجماعة ويقولون أيضاًبأن من أهل الكبائر من يدخل النار كما تقوله الجماعة والذين ينفون عن الفاسق إسم الإيمان من أهل الستة متفقون على أنه لا يخلد في النار فليس بين فقهاء الملة نزاع في أصحاب الذنوب إذا كانو مقرين باطناً وظاهراًبما جاء به الرسول وما تواتر عنه أنهم من أهل الوعيد وأنه يدخل النار منهم من أخبر الله ورسوله بدخوله إلبها ولا يخلد منهم فيها أحد ولا يكونون مرتدين مباحي الدماء ولكن الأقوال المنحرفة قول من يقول بتخليدهم في النار كالخوارج والمعتزلة وقول غلاة المرجئة الذين يقولون ما نعلم أن أحداًمنهم يدخل النار بل نفق في هذا كله)).
جاء في سير أعلام النبلاء (5/ 233) قال الذهبي ((قلت يشير معمر إلى أنه تحول مرجئاً -يعني حماد بن أبي سليمان - إرجاء القهاء وهو أنهم لا يعدون الصلاة والزكاة من الإيمان ويقولون: "الإيمان إقرار باللسان ويقين في القلب "والنزاع في هذا لفظي إن شاءالله وإنما غلو الإرجاء من قال: لا يضر مع التوحيد ترك الفرائض نسأل لله العافية))
وعلى هذا هل الخلاف لفظي بين أهل السنة ومرجئة الفقهاء في عد أعمال الجوارح من الإيمان وما معنى الكلام هذين الإمامين؟
وسؤال آخر هل إستعمل أحد من السلف لفظ الشرط أو الركن في مسائل الإيمان؟
أفيدونا وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدوني باركم الله لم أزل انتظر من إجاباتكم المباركة إن شاء الله
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:42 ص]ـ
من أسئلة رُفِعت للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي.
السؤال الخامس:
¥