تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحداث مثيرة من حياة الإمام الألباني بقلم الشيخ محمد صالح المنجد]

ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 04:31 م]ـ

[ SIZE=6] http://knol.google.com/k/-/-/2344rncejpadn/p3z7og/image.jpg [COLOR=#632423]

عناصر الموضوع:

1.المقدمة.

2.مولده.

3.نشأته وبداية تعلمه.

4.إقباله على علم الحديث.

5.عمله في التجارة.

6.نبذه للتعصب المذهبي وإقباله على اتباع الدليل.

7.اتباعه للحق ولو خالف أقرب الناس.

8.سعيه لطلب القوت الضروري.

9.الألباني في المكتبة الظاهرية.

10.رزق القناعة في الدنيا.

11.الألباني والورقة الضائعة.

12.عالما وداعية إلى الله.

13.الألباني مع طلابه.

14. لقاءاته بالعلماء.

15.اشتغاله بالعلوم الأخرى.

16.دفاعه عن عقيدة السلف.

17.سنن أحياها.

18.أهم صفاته.

19. علاقته بالعلماء.

20.رجوعه إلى أقوال الأئمة.

21. بعض طلابه.

22.أقسام طلابه.

23.منن يعترف بها الألباني لأبيه.

24.بعض مهاراته.

25.مناظراته.

26. الألباني يثني على خمسة.

27.ابن باز يشبه أبو بكر والألباني يشبه عمر.

28.متفرقات من حياته.

29.تواضعه.

30.وفاته ودفنه.

31.بعض مارثي به.

32.الخاتمة.

المقدمة:

الحمد لله الذي شرف أهل الحديث وجعل لهم مكاناً علياً، واصطفاهم من خلقه وجعل لهم فضلاً نديا؛ بحفظ سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وما بذلوه من الجهد العظيم في الذب عنها، وتمييز ما دخلها، فهم نجوم الأرض الذين يهتدى بهم؛ كما أن للسماء نجوماً يستضاء بها ويهتدى بها، وهم الذين قيضهم الله–تعالى- واصطفاهم من خلقه، فكان لهم هذا السبق العظيم في حمل السنة وتبليغها، نضر الله –تعالى- وجوههم؛ كما قال –صلى الله عليه وسلم -: (نضر الله امرأ سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع) وعلى رأس هؤلاء في هذا العصر المحدث العلامة الشيخ/ محمد ناصر الدين الألباني -رحمة الله عليه- وفي هذه العجالة نتناول شيئاً من سيرته، فإن حق هذا الرجل الإمام العلم الذي علينا أن نتعرف على شيء من حياته، ونشر مآثره؛ فإن العلماء كما هو معلوم من كتب التاريخ والسير التي ألفوهالا يزالون يكتبون عن أهل العلم عبر العصور، مبينين مناقبهم ومآثرهم، ليقتدى بهم من بعدهم؛ مصداقاً لقوله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (الفرقان: من الآية74) فهؤلاء أئمة أهل التقوى - رضي الله عنهم- منهم هذا المحدث - رحمه الله- فحياته فيها أحداث كثيرة، وعبر بالغة من أولها إلى أخرها.

مولده:

ولد -رحمه الله تعالى- في عام 1333هـ الموافق 1914م في مدينة (أشقودرة) عاصمة ألبانيا يومئذٍ.

نشأته وبداية تعلمه:

كانتنشأت الأمام الألباني في أسرة متواضعة يغلب عليها الاشتغال بالعلوم الدينية.

وكان والده/ الحاج نوح من كبار مشايخ ذلك البلد تلقى علومه في اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية، وعندما بدأت فرض القوانين الغربية تلوح في الأفق، ومضايقة النساء في حجابهن، وإلزام الناس بالقبعة، وكان والد الشيخ إماماً في مسجدٍ في ألبانيا في عهد الملك [أحمد زوغو].

أحس الأب أنه لا بد من الانتقال، فهاجر إلى بلاد الشام، ويممّ شطر دمشق، وذلك لما ورد فيها من الأحاديث، وكان يعرفها من قبل، وكان عمر الشيخ الألباني حين وصل دمشق تسع سنين.

بدأ الألباني تعلمه بدراسة اللغة العربية، ولم يكن يعرف منها شيئاً البتة؛ عندما وصل إلى دمشق، فالتحق هو وإخوته بمدرسة [جمعية الإسعاف الخيري] حتى أشرفوا على نهاية المرحلة الابتدائية.

وتعلم فيها- أي المدرسة- الشيخ مختلطاً بطلاب اللغة العربية، وهذا يبين أن من ابتلي بمصيبة معيشة أولاده في بلاد الغرب ففقدوا اللغة العربية؛ أن من وسائل التعليم المهمة الاختلاط بأصحاب اللسان العربي، وهناك بعض الناس يعيشون في الخارج، وأبناؤهم لا يعرفون العربية مطلقاً؛ كما أن بعض الناس يريدون الذهاب إلى بلاد الغرب ليعيشوا وسط الكفار بزعمهم.

فلما هبت أعاصير الثورة وأصاب المدرسة حريقٌ أتى عليها انتقلوا إلى مدرسة أخرى، ولكن والد الشيخ لم يقتنع بتلك الدراسة فسحب أولاده من المدرسة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير