ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[15 - 12 - 08, 07:04 م]ـ
أخي الكريم أيمن بن خالد
جزاكم الله خيرًا، وليتك تخصني ببحثك على بريدي:
[email protected]
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 03:01 م]ـ
قرأتُ أمس في " أحكام الجنائز " (ص 206/ ط. المعارف) للعلاّمة الألباني رحمه الله نصًّا صريحاً له يبرهن أنه لا يقول ببدعية التعزية بغير ما صحّ في الحديث، وهو قوله:
(ويُعَزِّيهم بما يظُنُّ أنه يُسَلِّيهم، ويكفّ من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر، ممّا يثبت عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، إن كان يعلمه ويستحضره، وإلاّ فبما تيسّر له من الكلام الحسن الذي يُحَقَِّقُ الغرض ولا يُخالف الشرع، وفي ذلك أحاديث: ... ) وذكر الشيخ رحمه الله بعض الأحاديث.
فرجعت إلى المقالة ووجدتُ الأخ أبا العز النجدي قد نبّه عليها وزيادة، فجزاه الله خيراً.
وعفا الله عن الإخوة الذين تسرّعوا وانتقدوا العلاّمة الألباني رحمه الله قبل أن يتثبّتوا، وقد قال عبد الرحمن اللويحق في كتابه " قواعد في التعامل مع العلماء " (ص 171):
إن ترك الاعتراض على العلماء المعروفين في الأمّة بالعلم والأمانة والعدل أمر محمود، إذ على طالب العلم أن يتّهم رأيه عند رأي الأجلة من أهل العلم، ولا يبادر بالاعتراض قبل التوثّق ... - ثم ذكر قصة اعتراض موسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الخضر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، واعتراض الصحابة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في صلح الحديبية، وأقوال العلماء فيهما - وقال: ليس المراد بترك الاعتراض على العلماء ترك الاعتراض بالكلية، بل المراد ترك الاعتراض في موضع الاحتمال والاجتهاد، وترك الاعتراض المقصود لذاته، وترك المبادرة إلى الاعتراض دون تثبّت وتبيّن. اهـ.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[22 - 12 - 08, 04:25 م]ـ
بارك الله فيكم
أذكر أني قرأت في فتاوى شيخ الإسلام - رحمه الله - أن التعزية بقولك: أعظم الله أجرك، لا بأس بها، وفضّلها على كلام يقولونه في التعزية عن العمر ونقصه وزيادته.
العهد به قديم جدًا.
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[22 - 12 - 08, 05:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا أهل الحديث