تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

] وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [[الأنفال: 33].

إيمان وشكر واستغفار: كلها أمان من عذاب الله الشاكر العليم,

وبالبيان العملي ساق القرآن الكريم في حديثه عن السنن يركز على العلاقة السببية بين ظاهرة وأخرى لاستخلاص العبر وكأن التاريخ لا زمن يفرقه وإنما يركز على مقارنة أفعال وأحداث وقعت:

الأفعال

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ [القمر: 9] فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ} [القمر: 10]

النتائج

{فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ [11] وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ [12] وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ [13] تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ [: 14] وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر: 15] فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر: 16]} القمر

أفعال:

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر: 17] كَذَّبَتْ عَادٌ [القمر: 18]}

نتائج:

{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر: 18] إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ [القمر: 19] تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ [القمر: 20] فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر: 21]}

أفعال:

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر: 22] كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ [القمر: 23] فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ [القمر: 24] أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ [القمر: 25] سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ [القمر: 26] إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ [القمر: 27] وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ [القمر: 28] فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر: 29]}

نتائج

{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر: 30] إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ [القمر: 31]}

أفعال:

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر: 32] كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ [القمر: 33}

نتائج:

{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ [القمر: 34] نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ [القمر: 35]}

أفعال:

{وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ [القمر: 36] وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر: 37]}

نتائج:

{وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ [القمر: 38] فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر: 39]}

أفعال

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر: 40] وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ [القمر: 41] كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا [القمر: 42]}

نتائج:

{فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍِِِِ [القمر: 42]}

ج- خصوصيات السنن الإلهية

من خصائص العهود الربانية:

1 - لا مجال فيها لإشكال ولا خفاء، بل هي نصوص بيّنة المعالم, واضحة التعاليم وضوح الشمس، صريحة وفصيحة لا يكتنفها لبس ولا غبش. فهي ترشد المرء إلى سبيل الرشاد، وتهدي للتي هي أقوم، وتدل على أصل كل شيء وسننه المتبعة التي جبل عليها؛ فهي لا تخضع لإرادة البشر، ولا تستحيي من أحد، ولا تحابي أحدا.

] لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ [[النساء: 123].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير