تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[16 Nov 2010, 03:36 ص]ـ

هكذا يكون الردّ. ببيان الصحيح من الفاسد، وبنفس الأسلوب. فأما السباب والاتهام بالانحراف ليس إلا، فلا فائدة فيه.

شكر الله لك أستاذ جلغوم، وما توفيقى إلا بالله، والفضل يرجع إليه وحده من قبل ومن بعد

إن كل علوم البلاغة لن تستطيع أن تفسر لنا لماذا لم يرد اللفظ (عليم) مجرورا إلا مرة واحدة. العلم الوحيد القادر على تفسير هذه الظاهرة وأمثالها هو علم الإعجاز العددي.

وكل عام وانتم بخير.

شوقتنا يا أستاذ بما فيه الكفاية لمعرفة سبب ذلك

ونحن فى إنتظار ما ستجود به قريحتك وألمعيتك

وكل عام وأنت وجميع المسلمين بخير وعافية

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[17 Nov 2010, 07:21 م]ـ

عدد المرات التي يتكرر فيها اللفظ (العليم) هو 32 مرة، ونجد أن المرة الأولى التي يرد فيها تأتي في الآية رقم 32 سورة البقرة .. لكأن في ذلك إحصاء لعدد تلك المرات.

كذلك: يرد اللفظ (عليمٍ) بالجر مرة واحدة لا غير، أيكون ذلك مجرد مصادفة عمياء؟ لا.

هاتان الملاحظتان هما للأخ الحبيب الدكتور نعيمان، وقد بعث بهما إلي مع بعض التأملات فيهما، طالبا مني أن أنظر فيها. أسأل الله سبحانه ان يجعله من المتدبرين الواعين لأسرار كتابه الكريم. وله من بعد الله سبحانه الشكر على هذه الهدية القيمة، والتي هي عندي واحدة من كنوز القرآن المخبوءة تنتظر من يستخرجها.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[17 Nov 2010, 07:38 م]ـ

والكتاب نال قبولاً واسعاً لدى الباحثين منذ صدوره حتى اليوم، ولم تستطع كل المعاجم المماثلة أن تزيحه عن مكانته، ولذلك فكل جهد يبذل في تقويمه وإصلاح خلله فهو جهد مشكور مأجور إن شاء الله.

والمشكلة أنه ليس هناك من طريقة للتحقق من صحة نتائجه أولاً وصحة الاستدراكات عليه ثانياً إلا بالعد اليدوي الشخصي وهذا لا يتيسر لكل أحد.

شهادة للحق

برغم أننى كنت أكثر من استدرك على المعجم المفهرس فإن العدل والإنصاف الذى أمرنا به ربنا تبارك وتعالى يقتضى منى أن أشهد بأن جملة الأخطاء التى اكتشفتها فى هذا المعجم لا تُشكّل إلا نسبة ضئيلة للغاية بالقياس إلى ما صح احصاؤه فيه وبحيث يمكن القول أن تلك الأخطاء قد لا تصل فى مجموعها إلى نسبة نصف من واحد بالمائة فقط من جملة البيانات الإحصائية فى هذا المعجم الضخم والذى بلغت صفحاته قرابة ثمانمئة صفحة من القطع الكبير

ومن هنا أقول أنه لا يوجد ما يستدعى أن نفقد الثقة فى هذا المعجم على الإطلاق، غاية ما فى الأمر أنه قد يحتاج إلى مراجعة سريعة لبيانات ونتائج الإحصاء فيه، وذلك عن طريق مقارنتها بنظيرتها فى المعجمات القرآنية الأخرى المماثلة له والتى لم تتخذه مصدراً لها، وهذه مهمة يسيرة يمكن أن يضطلع بها عدد قليل من الباحثين وأن ينجزوها فى فترة وجيزة جدا

وأعتقد أن المعجم المفهرس سوف يظل – حتى على وضعه الراهن – المرجع الأول للباحثين عن الإحصاء فى القرآن الكريم، لا سيما وأن أغلب الأخطاء التى تم اكتشافها لم تكن تمس صحة الإحصاء ذاته، وإنما كانت تتعلق ببعض بيانات الإحصاء الأخرى والتى من قبيل: رقم السورة، أو اسمها، أو رقم الآية

أما ما كان له صلة بصحة الإحصاء ذاته فلم يزد –حتى الآن - عن حالتين فحسب، هما:

لفظ: العليم، الذى كشف عن الخطأ فى إحصائه أخى الأستاذ جلغوم، ولفظ الجلالة " الله " فى حالة الجر، هذا هو كل ما فى الأمر

تلك شهادة لوجه الحق رأيت أنه من الواجب إثباتها حتى أستبرأ لذمتى من وزر التشكيك فى ذلك المعجم النفيس أو الإنتقاص من قدره بغير وجه حق، والله خير الشاهدين

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[17 Nov 2010, 08:25 م]ـ

بقيت كلمة أخيرة:

إن كل علوم البلاغة لن تستطيع أن تفسر لنا

لماذا لم يرد اللفظ (عليم) مجرورا إلا مرة واحدة.

العلم الوحيد القادر على تفسير هذه الظاهرة وأمثالها هو علم الإعجاز العددي.

وكل عام وانتم بخير.

وأسأل الله أن تكون بخير وعافية وأن يعيده علينا وعليكم بالنصرة والبشرى.

وأقول لفضيلتك:

إن علوم البلاغة تستطيع ذلك بكل يسر ودون أي عناء وبكل عفوية ..

إن شاء الله تعالى ووفق

ولكن

بعد أن تخبرنا بما عندك

وكل عام وأنتم طيبون

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[17 Nov 2010, 09:07 م]ـ

كذلك: يرد اللفظ (عليمٍ) بالجر مرة واحدة لا غير، ...

لعلكم تقصدون أنها لم ترد كذلك (صفةً لله عز وجل) إلا مرة واحدة، وإلا فقد وردت بالجر غير مرة.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[17 Nov 2010, 11:06 م]ـ

لعلكم تقصدون أنها لم ترد كذلك (صفةً لله عز وجل) إلا مرة واحدة، وإلا فقد وردت بالجر غير مرة.

نعم أخي الفاضل حسين، مرة واحدة بالجر (صفة لله عز وجل). وأنبه أن المقصود أيضا هو اللفظ (عليم) وليس (العليم).

وكل عام وانتم بخير

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[17 Nov 2010, 11:14 م]ـ

وأسأل الله أن تكون بخير وعافية وأن يعيده علينا وعليكم بالنصرة والبشرى.

وأقول لفضيلتك:

إن علوم البلاغة تستطيع ذلك بكل يسر ودون أي عناء وبكل عفوية ..

إن شاء الله تعالى ووفق

ولكن

بعد أن تخبرنا بما عندك

وكل عام وأنتم طيبون

هذا رائع أخي الفاضل عصام، وليتك تتحفنا: ما السر البلاغي في ورود هذه المرة بالجر.

وإن كان ذلك كما تقول، فهذا يعني انك تستطيع ان تكشف لنا السر البلاغي في ورود الآية 31 سورة المدثر مؤلفة من 57 كلمة، وآية الحفظ مؤلفة من سبع كلمات ..

وبما أن الاعجاز البلاغي هو الوجه الأول للقرآن ولا مجال للاختلاف فيه، فهو الأولى بالتقديم.

بارك الله فيك، ونحن بانتظارك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير