تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأما ما يسمى بالإعجاز العددي ويدخل فيه العد الإحصائي ونحو ذلك فقد حاول بعض الإخوة من أعضاء الإشراف على هذا الملتقى المبارك أن يبين المدافعون عنه الأسس والضوابط التي يبنون عليها دعواهم هذه لكن دون جدوى؛ فلم نجد ضوابط ثابتة علمية، وإنما هي فلسفات غير منضبطة فتارة يقومون بعملية الضرب وتارة بالقسمة ومرة بالطرح .. إلخ. دون أي ضابط علمي مستند على عقل أو نقل.

ولكن هذا لا يمنع من إبداء الرأي حول هذه المواضيع فإن جاءتنا أدلة علمية ترقى إلى مستوى الاستدلال فبها ونعمت وإلا فكتاب الله تعالى أجل وأعظم من أن يترك للقيل والقال والأخذ والرد تحت مسميات مختلفة ..

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[04 Dec 2010, 10:08 م]ـ

الأخ الكريم / على

أرجو ألا يساورك الحزن من نقدات الأخوة لك، فإنهم يبتغون النصح والتقويم لك، كما يبتغون الإجلال والتقديس لكتاب الله العزيز، خاصةً وإنك قد عرضت لهم اجتهاداتك تحت مُسمى " إعجاز القرآن "، وتلك دعوى عريضة يجب أن ترتكز على أسس راسخة، ودعائم قوية متينة، وإلا انهالت عليها معاول النقد من كل جانب

وكل ما حدث أنك لم تستطع إقناعهم بما فيه الكفاية بأن هذا يُعَدّ إعجازاً قرآنياً، ولهذا فقد كان ما كان

ولكن لا تحزن مما كان، فإن لك - حتى وإن اخطأت – أجر على اجتهادك، فموازين الله عز وجل تختلف عن موازين البشر، وبما أن نيتك كانت خالصةً لوجهه تعالى فى اجتهادك هذا، فإنك مأجور عليه أياً كان حظه من الصواب أو الخطأ، لأنك إذا أصبت فلك أجران، وإذا أخطأت فلك أجر واحد، ففى الحالتين ستكون مأجورا إن شاء الله

ولكنى أنصحك أخى الكريم بأن تضع اجتهاداتك السابقة، وما يماثلها، تحت عنوان أكثر تواضعا من عنوان " الإعجاز "، إلى أن يوفقك الله فى العثور على الشواهد القوية التى تؤهلها تماما لإستحقاق وصف الإعجاز، دون أن يمارى فى ذلك أحد

أما نصيحتى الأهم لك من أخ مخلص لك ويريد لك الخير، فهى: أن تلتزم بمنهج موحد فى بحوثك العددية.

والمنهج الأقرب للصواب - فيما أرى، وفيما يراه أغلب الباحثين فى الإعجاز الإحصائى – هو أن تلتزم برسم المصحف الشريف وحده، وتدع عنك الرسم الإملائى الحديث

وكذلك بألا تحتسب الحرف المُشَدد حرفين، بل تحتسبه حرفاً واحداً كما هو مرسوم

وجماع الأمر فى هذا المنهج هو التعويل على رسم المصحف الشريف وحده

فهذا المنهج هو الأقرب للصواب بالفعل، بل إن عندى أدلة قوية على أنه كان هو نفس منهج السلف الصالح - رضوان الله عليهم - فى عدهم لحروف القرآن الكريم

وإذا أحببت أن تتعرف على تلك الأدلة فأرجو أن تتابع ما كتبتُه اليوم فى الموضوع الذى عنوانه:

" احصائيات السلف "

مع تمنياتى لك بالتوفيق والسداد فى أبحاثك ومشاركاتك المقبلة إن شاء الله

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 Dec 2010, 11:54 م]ـ

وجماع الأمر فى هذا المنهج هو التعويل على رسم المصحف الشريف وحده

بارك الله فيكم. وقد اختلفت المصاحف في ذلك، فأيها نقدم؟ ولماذا؟

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[05 Dec 2010, 05:55 م]ـ

بارك الله فيكم. وقد اختلفت المصاحف في ذلك، فأيها نقدم؟ ولماذا؟

فماذا تقول فى " مصحف المدينة على رواية حفص "؟

ألم تستخدمه أنت شخصيا فى عدّك لحروف سورة نوح؟

فلماذا يا أخ حسين اخترته هو دون سواه، ثم تسألنا الآن عن غيره؟!!

سبحانك اللهم!!

وبالمناسبة يا أخ حسين، هذه فرصة لأقول لك:

لقد أخطأتَ فى عدّك لحروف سورة نوح، فليس عددها كما تقول 949 حرفاً وفقاً للمنهج الذى اخترته أنت، وإن أحببت أن أبيّن لك مواضع الخطأ فى عدك فلا مانع عندى، وسأذكرها لك – إن أنت طلبت َذلك - فى نفس الموضوع: ((عدد حروف سورة نوح – عليه السلام – بين الإعجاز وعدمه)) والموجود بملتقى: القراءات والتجويد ورسم المصحف وضبطه

وليكن معلوماً للجميع أن عدد حروف سورة نوح الصحيح هو 950 حرفاً بعدد سنين دعوته فى قومه (ألف سنة إلا خمسين عاما)

أقولها بكل ثقة ويقين، سواء شاء ذلك مُنكِرو الإعجاز العددى أم أبوا

أقولها وأصدع بها؛ لأنى لا أستطيع أن أكتم شهادة عندى من الله

قال تعالى: " ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله "

كما قال كذلك " ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "

وقال كذلك: " وأقيموا الشهادة لله "

وهى شهادة من الله عز وجل على مصداقية الإعجاز العددى لكتابه العزيز

شاء من شاء، وأبى من أبى

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[05 Dec 2010, 11:12 م]ـ

وليكن معلوماً للجميع أن عدد حروف سورة نوح الصحيح هو 950 حرفاً بعدد سنين دعوته فى قومه (ألف سنة إلا خمسين عاما)

أقولها بكل ثقة ويقين، سواء شاء ذلك مُنكِرو الإعجاز العددى أم أبوا

أقولها وأصدع بها؛ لأنى لا أستطيع أن أكتم شهادة عندى من الله

قال تعالى: " ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله "

كما قال كذلك " ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "

وقال كذلك: " وأقيموا الشهادة لله "

وهى شهادة من الله عز وجل على مصداقية الإعجاز العددى لكتابه العزيز

شاء من شاء، وأبى من أبى

لكن تحت أي منهج قلتها أخي الكريم؟

هل تعد المضعف حرفا واحدا أم حرفين؟

وهل تعد الصلة حرفا أم لا؟

وهل حسبت البسملة منها أم لا؟

ومن هو سلفك في نظام العد الذي تتبعه إن كان هناك ضابط ثابت؟

وإذا بينت منهجك في العد في سورة نوح هل ستلتزم به في بقية فروع الإعجاز العددي أم أنه إن اختلف في مسألة أخرى فستتخلى عنه؟

كل ذلك من أجل الفائدة لا غير.

وليكن معلوما للجميع أن فترة دعوة نوح ثبتت بالنص فلا تحتاج إلى استدلال آخر بعدد الحروف ولا غيره؛ فما فائدة إثبات أن سورة نوح عددها كذا؟

هل سيزيدنا ذلك يقينا بمدة دعوته؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير