ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Dec 2010, 05:13 ص]ـ
المعارضة حاصلة، لكنها قد لا تكون شديدة هذه المرة.
وَلِوَعْيِي بأن هذه المعارضة قد تكون نتيجةً لجهلي بالطرق المتبعة أردت هذه المرة أن ألتزم الأدب، وأتوخّى الحيدة.
وفي سياق "الجدال بالتي هي أحسن" أرجو أن تتحلَّوْا بقدر كبير من الصبر عندما تعالجون قضايا صعبة ومعقدة مع مستفهِم متّهَمٍ، قليل البضاعة، مستفحل البلادة.
أما ما فعلتُه في ملتقى القراءات فقد تبتُ منه، وأرجو من الذي يقبل التوبة من الكافرين بـ {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} أن يغفر للمؤمنين أمثالنا. وعلى كلٍّ {عفا الله عما سلف}.
عفا الله عما سلف، أقولُهَا من جهتى كذلك
" ربنا لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا. . " نرفع بها أكُف الضراعة لمن وسِعَت رحمته كل شىء سبحانه
بارك الله فيك أخى الفاضل، لقد أسرتنى بكريم عنصرك و طيب معدنك وجميل شمائلك
ومن جهتى فسوف أجتهد ما وسعنى فى الصبر على معارضة إخوانى المعارضين، وأدعو الله العلى القدير أن يُعيننى على ذلك، وأن يُجنّبنى وإياهم نزغ الشيطان وكيده، اللهم آمين
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[06 Dec 2010, 05:16 ص]ـ
وأنا أيضا أحبك في الله:)
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Dec 2010, 05:18 ص]ـ
بارك الله فيكم، كانت مشاركتي ردا على سؤال الأخ الفاضل صاحب الموضوع على أي شيء اعتمد مَن عدها 950 وبأي اعتبار؟
ولم يكن يسأل ولم تكن إجابتي عما أعتمده أنا في العد وأعتقد صحته! فتأمل بارك الله فيك ..
بارك الله فيكم، تقول أن الأخ الفاضل صاحب الموضوع لم يكن يسألك عما تعتمده فى العد
فدعنى أنا إذاً أسألك ما لم يسأله لك الأخ الفاضل:
ما المصحف الذى تعتمده أنت بصفة شخصية فى العد؟
و هب أنك قد خلوت إلى نفسك، ثم خطر على بالك فجأة أن تعد حروف سورة ما، من تلقاء نفسك، ودون أن يسألك أحد من الناس البتة عن ذلك، فأى المصاحف تلجأ إليه؟
هل ستلجأ إليها جميعا واحداً تلو الآخر؟!!!
أم أنك ستتخير مصحفا واحداً لتعدّ فيه؟
وأى تلك المصاحف هو؟
فى إنتظار جوابكم، نفع الله بكم
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[06 Dec 2010, 06:06 ص]ـ
بارك الله فيكم، سألتني عن نفسي فأقول: لو أردت ذلك لغرض نافع - مع عدم اعتقادي بتوقيف الرسم - لرجعت إلى علم الرسم وأهله، ولذكرت جميع ما وقفت عليه دون انتقاء إلا بدليل. وربما انتقيت مصحفا بعينه بحسب نوع البحث وغرضه (مع تبيين ذلك وعلته).
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Dec 2010, 12:02 م]ـ
عفا الله عما سلف، أقولُهَا من جهتى كذلك
" ربنا لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا. . " نرفع بها أكُف الضراعة لمن وسِعَت رحمته كل شىء سبحانه
بارك الله فيك أخى الفاضل، لقد أسرتنى بكريم عنصرك و طيب معدنك وجميل شمائلك
ومن جهتى فسوف أجتهد ما وسعنى فى الصبر على معارضة إخوانى المعارضين، وأدعو الله العلى القدير أن يُعيننى على ذلك، وأن يُجنّبنى وإياهم نزغ الشيطان وكيده، اللهم آمين
كن مستعدا أخي العليمي أن يطالبك احدهم بإثبات أن حرف ال (الباء) هو حرف واحد وليس ثلاثة احرف، باعتبار أنه يلفظ باء، وقد يؤدي ذلك إلى إشكال في الهمزة، والسؤال: هل تعد حرفا من حرف الباء أم لا؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Dec 2010, 12:09 م]ـ
بارك الله فيكم، سألتني عن نفسي فأقول: لو أردت ذلك لغرض نافع - مع عدم اعتقادي بتوقيف الرسم - لرجعت إلى علم الرسم وأهله، ولذكرت جميع ما وقفت عليه دون انتقاء إلا بدليل. وربما انتقيت مصحفا بعينه بحسب نوع البحث وغرضه (مع تبيين ذلك وعلته).
الأخ الكريم
القائلون بتوقيف الرسم يستندون إلى أدلة القدماء - وأعتقد أنها معلومة لديك - (وهذه مقابل أدلتك) وإلى واقع المصحف، وإلى كمّ هائل من العلاقات الرياضية، وإلى المنطق .. فعلام تستند انت؟ وما دليلك؟ ومن كفته الراجحة؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Dec 2010, 12:17 م]ـ
أما المغزى البعيد من ذلك فهو إثبات وجود إعجاز إحصائى (أو عددى) فى القرآن الكريم
ولستُ أنا الذى يريد إثبات وجوده، وإنما الذى هذا كلامه – عز وجل – هو الذى بث هذه الآية البينة فيه ليلفت أنظارنا إلى وجود هذا النوع من الإعجاز فى كلامه العزيز، فالمرجو الإنتباه إلى هذا
هذا صحيح، إن في القرآن بينات ترشد إلى منهج عد الحروف، ومنهج عد الكلمات، وكذلك الآيات والسور.
وللسائلين عن منهج عد الكلمات: لقد توصل العادون زمن الحجاج إلى أن عدد كلمات القرآن هو 77437، واليوم نجد أن هذا العدد عند البعض 77407، 77436، 77432، 77437 .. وهذا يعني أن المنهج واحد لدى الجميع، والاختلاف في عدد محدود من الكلمات وهي معروفة للجميع.
ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[06 Dec 2010, 12:36 م]ـ
كن مستعدا أخي العليمي أن يطالبك احدهم بإثبات أن حرف ال (الباء) هو حرف واحد وليس ثلاثة احرف، باعتبار أنه يلفظ باء، وقد يؤدي ذلك إلى إشكال في الهمزة، والسؤال: هل تعد حرفا من حرف الباء أم لا؟
نعم! من المحتمل أن نسأل ذلك، حسب المنهج الذي تفضل ودلنا عليه. ربما نعد (الباء) خمسة أحرف أو أربعة أو اثنين، وربما نعدّ الشكلات، أوصلة همز الوصل أو المطة فوق الألف. حسب المنهج الذي نُرشَد إليه.
ففي كلمة {الظالمين} بسورة نوح مثلا، لو انتهج مذهب المهدوي عددنا الألف بين الظاء واللام، أما إذا انتهج مذهب الداني تركْنا عدّه.
وإن كان المنهج التزام مذهب معين في الرسم كالمقنع أو التنزيل أو العقيلة أو المنصف أو ترحيجات معينة مثل ترجيحات ابن القاضي أو اختيارات سيدي عبد الله، أو ما عليه العمل للمارغني أو للضباع أو لغيرهما اتبعنا ذلك المنهج.
ولو كان المنهج يلتزم مصحفا محددا أو طبعة من ذلك المصحف سلكنا مسلكه.
المهمُّ هو المنهج فقط.
¥