ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[06 Dec 2010, 01:37 م]ـ
الأخ الكريم
القائلون بتوقيف الرسم يستندون إلى أدلة القدماء - وأعتقد أنها معلومة لديك - (وهذه مقابل أدلتك) وإلى واقع المصحف، وإلى كمّ هائل من العلاقات الرياضية، وإلى المنطق .. فعلام تستند انت؟ وما دليلك؟ ومن كفته الراجحة؟
بارك الله فيكم يا شيخ عبد الله، لا دليل على التوقيف أصلا، ولم يقل أحد من القدماء به، وقد نوقش هذا غير مرة في الملتقى، فلا أرضى أن يتشتت الموضوع أكثر من ذلك. وفقكم الله.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[06 Dec 2010, 01:45 م]ـ
الأخ الكريم العليمي حفظه الله تعالى.
أولا: لا أظن أن الأسئلة عن منهج جديد وإعجاز لم يكن معروفا - على الأقل بحالته الراهنة - عند السلف أمر ينتقد أو يلاحظ أو يوصف بوابل؛ فلم يكن قصدي سوى بيان منهجك في الإعجاز؛ لأن أكابر المنادين به في هذا الملتقى قد عجزوا من قبل في مواضيع مختلفة عن الإتيان بضوابط يستند لها.
وأما قول فضيلتكم: أما الأخ الكريم ابراهيم فله أقول: يبدو أنك لم تفهم المغزى البعيد من كون عدد حروف السورة 950 حرفاً، فليس المراد هو إثبات أن نوحاً عليه السلام قد لبث فى قومه 950 سنة كما فهمت أنت، فهذا أمر لا يحتاج إلى إثبات، وإنما يحتاج إلى إيمان وحسب يا أخى الكريم
أما المغزى البعيد من ذلك فهو إثبات وجود إعجاز إحصائى (أو عددى) فى القرآن الكريم
ولستُ أنا الذى يريد إثبات وجوده، وإنما الذى هذا كلامه – عز وجل – هو الذى بث هذه الآية البينة فيه ليلفت أنظارنا إلى وجود هذا النوع من الإعجاز فى كلامه العزيز، فالمرجو الإنتباه إلى هذا
فهذا يدل على التزامكم بحسن الأدب والحوار.
ولكن لتكمل حسناتك إذن فتفهمني قولك وليكن معلوماً للجميع أن عدد حروف سورة نوح الصحيح هو 950 حرفاً بعدد سنين دعوته فى قومه (ألف سنة إلا خمسين عاما)
أقولها بكل ثقة ويقين، سواء شاء ذلك مُنكِرو الإعجاز العددى أم أبوا
وأما تفضلت به من كون ذلك إرادة لله تعالى فهذا هو محل النزاع وصورة النزاع لا يستدل بها على الخصم؛ بل يبحث عن أدلة متفق عليها توصل إلى تحقيق صورة النزاع كما هو معروف.
والمهم أن هذه الأسئلة التي وصفتها بالوابل هي ملحة وأظن أنها تزيل كثيرا من الإشكالات المتعلقة بالإعجاز العددي.
فإن كان الهدف هو الحق فأجبني عليها مشكورا مأجورا حتى نعرف هل هناك منهج واحد متبع في الإعجاز أم عدة مناهج لنعرف مكمن الصواب ومواقع الاعتراضات.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[علي محمد علي]ــــــــ[06 Dec 2010, 05:47 م]ـ
السلام عليكم جميعاأيها الأخوة الكرام .. وأخص بالتنوية: الأساتذة .. ابراهيم الحسنى، العليمى المصرى، amara.. محمودالشنقيطى، شندويل، الحسن بوصو، والجميع ووالله أنى أحب أهل الذكر والقرآن وأشكر كل من نقدنى وأقدر كل من تلطف بالكلام .. أحبكم فى الله والله .. أيها الأخوة ماقدمت من مشاركة بهذا الوصف للتقسيم من المواريث عدديا ما كنت أبغى به بعد متابعتى للملتقى لمن يكتب فى العدد أكثر من شهر ونصف دون تسجيل الادراسة أقدمها أن شاء الله لأحدى المؤسسات العلميه الهامة فى ذلك ومن مجمل ما قدمتم من أختلاف بالرأى تناولته وعسى الله أن ينفع به وخاصة ونحن نقر أن هذا العلم بالأحصاءما يزال فى بدايتة .. وأجعلها فرصة طيبةللجميع لعلكم تخرجون الينا أولى القواعد المنظمة لذلك العلم خاصة وأن الثابت من قولة عزوجل (مافرطنا فى الكتاب من شىء) وبتكرار المعنى من الآيات (وكل شىء فصلناة تفصيلا) وأن القرآن هو كلام الله الكامل سبحانة وكلام الكامل لايكون الا كاملا فلابد أن يشمل جميع الأعجاز وبلا أستثناء .. ومن هنا لاتعتبروا أن ألأخوة ابراهيم الحسنى والحسن البوصووغيرهم .. أعداء للأعجاز العددى لاوالله انهم لايكرهون ذلك بل يتمنون عليكم أن تجعلوا من القاعدة الثابته المرجع لهم ولغيرهم للقياس وأنهم مامن شك مرآة الآخرين ممن لاتسمعون منهم .. فأستسمحكم أن تعطونى فرصة الطرح للنقاط الأهم فى ذلك (غير مدعى لنفسى علم ولكنى أتعلم ممن يعلم) ولعل الله ينفع منها .. :-
أولا .. ما دام القرآن نزل مفرقا، شفهيا ولم ينزل مكتوبا كماكانت ألواح موسى فلماذا التمسك برسم المصاحف؟ وعلى أى أساس تستند فى ذلك؟ وخاصة أن القرآن نزل بحروف 7 وقراءات 7؟ ويعلم الجميع أنة لم يدون الأ فى زمن عثمان بن عفان
هل هو على صواب .. من تناول العد للسور والأيات على الرسم بالمصحف حسب ترتيب السور؟ ولماذا لايكون الصواب أن العد بحسب ترتيب النزول أوَلى؟
وهل العد بحساب أن عددالسور للقرآن114 صحيح؟ ولماذا لايكون الأولى كما رأى معظم الصحابة وعلى رأسهم بن عباس أنها113سورة وأعتبار التوبة والأنفال سورة واحدة .. كما تركها الرسول صلى الله عليه وسلم بدون فاصل البسملة
وأخيرا .. ما بال الأعجاز العددى من الحديث الشريف (ان وجد) وأى الضوابط علية .. أليس قوله صلى الله علية وسلم عن قول ربنا عنه (وماينطق عن الهوى .... علمة شديد القوى)؟ والسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ...... آمين
¥