وعرف بالرصاع لان أحد جدوده كان نجارا يرصع المنابر.
له كتب، منها:
· التسهيل والتقريب والتصحيح لرواية الجامع الصحيح – (خ).
· و تذكرة المحبين في شرح أسماء سيد المرسلين – (خ).
36. محمد بن أبي القاسم بن رجيح أبو عبد الله، الشهير بالهاملي (1239 - 1315ه/1823 - 1897م):
فقيه مالكي، برع في التفسير والحديث والأصول والنحو، ولد في الحامدية قرب حاسي بحبح في شمال الصحراء في الجزائر. وت
علم في زاوية علي الطيار، وزاوية ابن أبي داود في زواوة؛ أسس الزاوية المعروفة " بزاوية الهامل" سنة (1280ه/1863م)، وتوفه رحمه الله في بويرة الصحاري في طريق عودته من الجزائر العاصمة إلى زاويته. ([74] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn74))
37. محمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الصمد، أبو عبد الله المشذالي ( .. - 866 ه/ .. - 1462م):
مفتي بجاية وخطيبها. نسبته إلى مشذالة، من قبائل زواوة، ومولده ووفاته في بجاية. و قيل كنيته أبو الفضل وبها عرف عند أهل المشرق: مفسر، عالم بالحديث ورجاله، أصولي فرضي فقيه، من أشهر علماء المالكية في عصره؛ ولد ببجاية، وتعلم بها وبتلمسان ثم تصدر للإقراء والتدريس وفي سنة: (849ه/1441م) ثم دخل عنابة وقسنطينة وتونس، ثم توجه إلى المشرق عن طريق قبرص، فدخل بيروت ودمشق وطرابلس الشام وحماه، وسكن بيت المقدس مدة.
وحج سنة 849ه، ثم دخل القاهرة، ودرس بها فبهر العقول وأدهش الألباب؛ ولقي الإمام السخاوي ([75] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn75)) الذي خصه بترجمة وافية في كتابه: حيث قال " وقد حصلت بيننا اجتماعات وصحبة ورأيت منه من حدة الذهن وذكاء الخاطر وصفاء الفكر وسرعة الإدراك وقوة الفهم وسعة الحفظ وتوقد القريحة واعتدال المزاج وسداد الرأي واستقامة النظر ووفور العقل وطلاقة اللسان وبلاغة القول ورصانة الجواب وغزارة العلم وحلاوة الشكل وخفة الروح وعذوبة المنطق ما لم أره من أحد".اه
من كتبه:
· تكملة حاشية الوانوغي على المدونة. ([76] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn76))
· و مختصر البيان لابن رشد.
· و الفتاوى ([77] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn77)).
مشواره في الطلب:
ابتدأ في بجاية حفظ القرآن وهو في الخامسة فأكمل حفظه في سنتين ونصف بل حفظ حزب سبح قبل أن يتهجى بغير إقراء أحد له وإنما هو بسماعه ممن يدرسه وتلا للسبع على أبيه والإمام الولي أبي عبد الله محمد بن أبي رفاع ولنافع فقط على الشيخين هرون المجاهد وأبي عثمان سعيد العيسوي وغيرهما وحفظ الشاطبيتين ورحز الخرازي في الرسم والكافية الشافية ولامية الأفعال لابن ملك في النحو والصرف وغالب التسهيل وجميع ألفيته وابن الحاجب الفرعي والرسالة وأرجوزة التلمساني في الفرائض ونحو الربع من مدونة سحنون وطوالع الأنوار في أصول الدين للبيضاوي وابن الحاجب الأصلي وجمل الخونجي والخزرجية في العروض وتلخيص ابن البنا في الحساب وتلخيص المفتاح والديوان لامرئ القيس وللنابغة الذبياني ولزهير بن أبي سلمى ولعلقمة الفحل ولطرفة بن العبد ثم أقبل على التفهم فبحث على أبي يعقوب يوسف الريفي الصرف والعروض ثم على أبي بكر التلمساني في العربية والمنطق والأصول والميقات وعن أبي بكر بن عيسى الوانشريسي أخذ الميقات أيضاً ثم على يعقوب التيروني في النحو ثم على أبي إسحق إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر فيه والمنطق ثم على موسى بن إبراهيم الحسناوي في الحساب ثم الحساب أيضاً مع الصرف والنحو والأصلين والمعاني والبيان وعلوم الشرع التفسير والحديث والفقه على أبيه ثم على أبي الحسن علي بن إبراهيم الحسناوي أظنه أخا موسى في الأصلين. ثم رحل في أول سنة أربعين إلى تلمسان فبحث على محمد بن مرزوق ابن حفيد العالم الشهير وأبي القسم بن سعيد العقباني وأبي الفضل بن الإمام وأبي العباس أحمد بن زاغو وأبي عبد الله محمد بن النجار المعروف لشدة معرفته بالقياس ببساطور القياس وأبي الربيع سليمان البوزيدي وأبي يعقوب يوسف بن إسمعيل وأبي الحسن علي بن قاسم وأبي عبد الله محمد البوري وابن أفشوش فعلى الأول في التفسير والحديث والفقه والأصلين والأدب بأنواعه والمنطق والجدل والفلسفيات والطب والهندسة وعلى الثاني الفقه وأصول الدين وعلى الثالث التفسير والحديث والطب والعلوم القديمة
¥