ـ[محمد نصيف]ــــــــ[05 Dec 2010, 06:48 ص]ـ
الذي يظهر من كلام المفسرين أن حمل المراودة في الآية على طلب الزنا محل إجماع فأرجو من الأخ محمد القادري أن ينقض هذا الإجماع.
ـ[محمد القادري]ــــــــ[05 Dec 2010, 09:24 ص]ـ
نقل بواسطة عصام المجريسي
وأول ما يجب في هذا المقام أن تثبت لنا صحة قصة زواج يوسف من زليخا بسند صحيح ونقل مصدَّق.
وبعدها أخبرنا ما المقصود بقوله تعالى حكاية عنها بعد المراودة وتغليق الأبواب وقولها له: (هيت لك)
قال محمد بن إسحاق رحمه الله:
" لما قال يوسف للملك: (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) قال الملك: قد فعلت! فولاه فيما يذكرون عمل إطفير، وعزل إطفير عما كان عليه، يقول الله: (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء)، الآية.
قال: فذكر لي - والله أعلم - أن إطفير هَلَك في تلك الليالي، وأن الملك الرَّيان بن الوليد، زوَّج يوسف امرأة إطفير " راعيل "، وأنها حين دخلت عليه قال: أليس هذا خيرًا مما كنت تريدين؟ قال: فيزعمون أنها قالت: أيُّها الصديق، لا تلمني، فإني كنت امرأة كما ترى حسنًا وجمالا، ناعمةً في ملك ودنيا، وكان صاحبي لا يأتي النساء، وكنتَ كما جعلكَ الله في حسنك وهيئتك، فغلبتني نفسي على ما رأيت.
فيزعمون أنه وجدَها عذراء، فأصابها، فولدت له رجلين: أفرائيم بن يوسف، وميشا بن يوسف، وولد لأفرائيم نون، والد يوشع بن نون، ورحمة امرأة أيوب عليه السلام. " انتهى.
رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (7/ 2161)، والطبري في " جامع البيان " (16/ 151) من طريق سلمة، عن ابن إسحاق به.
وورد نحوه عن زيد بن أسلم التابعي الجليل، وعن وهب بن منبه المعروف بالرواية عن الإسرائيليات.
نقل ذلك السيوطي في " الدر المنثور " (4/ 553)
الّذي يتكلم على سيدنا يوسف وسيدتنا زليخة (جاهل)
أخي الحبيب الشيخ رحمه الله ينتقد على من يقول وينقل قصة زواج سيدنا يوسف من السيدة زليخة ومن ثم يتهمها بطلب الزنا منه كقوله (أدينك من فِيك)
كيف تورد زواجه منها .... وهل يقبل أي رجل فضلا عن النبي المعصوم أن يقبل زواجا من امرأة دينئة النفس ترضى بمواقعة الرجال لإطفاء شهوتها حتى وإن تابت وأصلحت فالنفس البشرية تعاف مثل هذه الأشياء فكيف بالنبي الذي يشرع للناس ويصير له ذرية وأحفادا من بعده يعيرهم الناس بأم فاسقة ..... إن هذا لشيء عجاب!!
فكلام الشيخ واضح ودفاعه عنها منطقي فلسان حاله: إما أن تنفوا وتردوا خبر زواجه منها قطعاً فتكون فعلا طالبة الزنا
أو أن تثبتوا فحينها ليس لكم الحق في إتهامها بذلك
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[05 Dec 2010, 09:37 ص]ـ
الأخ القادري حفظه الله يلوم على السخرية، وما يدرى أن الكلام الذي نقله عن العارف بالله هو عين السخرية بكتاب الله قبل أن يكون سخرية بعقول الناس.
قد تكون النسبة للعارف غير صحيحة، فهذا ليس كلام العارف بالله بل (بالله ما هو عارف).
نعم المراودة في اللغة تكون عن أشياء، وهنا كانت المراودة عن النفس.
أين نذهب بالألفاظ الآتية ودلالاتها في سياقها: "قال معاذ الله ... إنه لا يفلح الظالمون"، " امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين"، "ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين"، " قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه، وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين"، " فصرف عنه كيدهن"، " ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه؟ قلن حاشا لله ما علمنا عليه من سوء"، "أنا راودته عن نفسه"، كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء".
ـ[محمود البعداني]ــــــــ[05 Dec 2010, 09:49 ص]ـ
جزى الله خيراً شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور صالح الفايز وفقه الله، فقد كفى ووفى في التعليق على هذا المقال بكلمات مختصرة حين قال: الموضوع سطحي والأسلوب ضعيف والنتيجة خطأ وبيان بطلان ذلك أمر لا يحتاج لدليل.
ـ[ابو الحسن الحبشي]ــــــــ[05 Dec 2010, 10:25 ص]ـ
سؤال واضح جلي:
أخي الكريم القادري
وأول ما يجب في هذا المقام أن تثبت لنا صحة قصة زواج يوسف من زليخا بسند صحيح ونقل مصدَّق.
.
قال محمد بن إسحاق رحمه الله:
" لما قال يوسف للملك: (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) قال الملك: قد فعلت! فولاه فيما يذكرون عمل إطفير، وعزل إطفير عما كان عليه، يقول الله: (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء)، الآية.
قال: فذكر لي - والله أعلم - أن إطفير هَلَك في تلك الليالي، وأن الملك الرَّيان بن الوليد، زوَّج يوسف امرأة إطفير " راعيل "، وأنها حين دخلت عليه قال: أليس هذا خيرًا مما كنت تريدين؟ قال: فيزعمون أنها قالت: أيُّها الصديق، لا تلمني، فإني كنت امرأة كما ترى حسنًا وجمالا، ناعمةً في ملك ودنيا، وكان صاحبي لا يأتي النساء، وكنتَ كما جعلكَ الله في حسنك وهيئتك، فغلبتني نفسي على ما رأيت.
فيزعمون أنه وجدَها عذراء، فأصابها، فولدت له رجلين: أفرائيم بن يوسف، وميشا بن يوسف، وولد لأفرائيم نون، والد يوشع بن نون، ورحمة امرأة أيوب عليه السلام. " انتهى.
رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (7/ 2161)، والطبري في " جامع البيان " (16/ 151) من طريق سلمة، عن ابن إسحاق به.
وورد نحوه عن زيد بن أسلم التابعي الجليل، وعن وهب بن منبه المعروف بالرواية عن الإسرائيليات.
نقل ذلك السيوطي في " الدر المنثور " (4/ 553)
.
.
ليس هذا جوابه!
¥