تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[05 Dec 2010, 01:57 م]ـ

يا قادري

قلت لك من الأول: المقامات محفوظة!!.

وأنت آخر الأمر - عوض أن تأتي بالحجج على ما ادعيت - لقد أفسدت وأسأت الأدب وأشعرت أنك لا تنتمي للشيخ النبهان!.

هل علمك شيخك أن تسب أهل القرآن بأنهم (وجه أبي لهب)؟.

عيب!.

ـ[مني لملوم]ــــــــ[05 Dec 2010, 02:24 م]ـ

أخي عصام

لقد شكرت مشاركتك حيث جاء فيها:

زواجه بها لا يثبت أبداً برواية مرسلة من ابن إسحاق عن أهل الكتاب، فالزواج غير ثابت بسند مصدق. والظن بهذا الزواج المزعوم أنه من أكاذيب اليهود على يوسف عليه السلام وحسدهم لنسله، بدليل أن سبط يوسف لم يكن له شأن في تاريخهم بعد.

- الفعل (راود) إذا تعدى للمفعول الثاني بحروف جر فإنه يفيد المعنى منها بحسب التركيب كاملاً، ولا يجوز التمسك بلفظ واحد وترك الباقي كما لا يجوز لي النص عن معناه المسوق إليه، فراوده على الإسلام: طلب منه الدخول في الإسلام، وراودتني نفسي على رغبة: طلبت مني نفسي رغبة من رغباتها، وراودته على الكلام: طلبت منه الحديث، وراودته على المسامرة: طلبت منه أنه يسامرني، وراودته عن نفسه: طلبت منه شيئاً من متعلقات نفسه، ألا وهو الشهوة لا غير، وليس الكلام فحسب.

4 - فإذا اجتمع امرؤ مع امرأة وحصلت هذه الأفعال الثلاثة معاً: (راود) مع (غلقت الأبواب) مع (هيت لك) فما رأيك بما يحصل؟ لا شك هو الزنا، إلا إذا عصم الله تعالى، وليس مسامرة كلامية. وهذا ما حصل مع المعصوم يوسف عليه السلام.

5 - هروب يوسف كان لما استفحل الأمر، لأنه كان في بيتها، وتحت إمرتها، ورؤيته ممكنة لها، ومخاطبته العادية ممكنة أيضاً. فهناك قدر زائد على الكلام والرؤية ...

وهي من بعد امرأة قد تابت، وحقها على المؤمنين أن يغضوا الحديث عن شخصها، وأن يعتبروا بقصتها ...

وهو كلام طيب اعتدت قراءته في هذا الملتقي المبارك ومنك بارك الله فيك

ولكن

استوقفتني هذه العبارة التي تقول فيها:

أن امرأة العزيز أمة وأنها ليست زوجته

ولكني لم أحب أن آخذ الموضوع إلي نقطة فرعية بعيدة عن الموضوع الأصلي.

وإقرأ أخي ما جاء في تفسير آية "وقال لامرأته أكرمي مثواه" من تفسير القرطبي والتحرير والتنوير

وفي لسان العرب:أنه لا يقال امرأة فلان إلا للزوجة.

مع تقديري لما تكتب وشكري لك

أخي محمد

لماذا رفضت ما قاله أخي عصام رغم أنه وجه قوله؟

هل هذا لأنه خالف ما تعتقد به؟

أم خالف ما عليه الاجماع؟

ويبقي السؤال لك .....

وكل الاحترام لأهل القرآن

ولا يجوز غير ذلك

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[05 Dec 2010, 03:00 م]ـ

الاخ الكريم القادري

أضحكتني أضحك الله سنّك، حيث لمتَ الأخوة على جفائهم ثم أنت تختم بما ختمت به. وأنا أفسر لك سر الهجمة: أخي الكلام المنسوب إلى العارف لا يقول به صغار أهل العلم. وهو يستفز كل من له حمية علمية. في المقابل أنا أتفهم موقفك؛ فقد دخلت موقع النبهان فوجدت تبجيلاً وتعظيماً يُدخل الهيبة إلى النفوس ويجعلنا نصدق كل ما نسب إليه حتى لو خالف البدهيات.

الأخوة الكرام

قوله تعالى: (سيدها) يشير إلى أنها في الأصل مسبية. وقد تكون ذات حسب قبل السبي. وقوله تعالى: (امرأة العزيز) (لامرأته) يشير إلى أنها محررة. ومثل هذا مألوف جداً. ومما يعزز هذا أن الحكم في عصر يوسف عليه السلام كان للرعاة الهكسوس وليس للفراعنة. فقد تكون المرأة فرعونية سباها الهكسوس وأعتقها العزيز وتزوجها. وبهذا نكون قد جمعنا بين معاني الألفاظ القرآنية البليغة. أما القول إن الزوج يسمى سيداً فغير مقنع.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[05 Dec 2010, 03:21 م]ـ

يؤيد كلام الأخ الفاضل سنان

بعض العلماء يذكر (سيدها) فيما ورد من المعرب عن القبط:

وقال أبو عمرو بأنه لا يعرف ذلك في لسان العرب.

ينظر: المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[05 Dec 2010, 03:27 م]ـ

إذا أجمع الناس في واحد= وخالفهم في الرضى واحد

فقد دل اجماعهم دونه = على رأيه انه فاسد

ـ[بدر عرابي]ــــــــ[05 Dec 2010, 04:27 م]ـ

لا أدري ما هو الخلق الذميم: القول بفساد الرأي، أم القول بفساد الشخص، أم القول بفساد الخلق؟!!!!!!

أم هل المطلوب أن نطبطب عليك ونقول لك: برافو، وإلا صرنا (يبقى هذا هو حالنا وهذه أخلاقنا وبأسنا شديد بيننا والعصمة لعقولنا وآرائنا والنصر لأنفسنا والقمع والطغيان لمخالفنا)

إني لأشم رائحة الصوفية التي إذا ما تم تحديها بالأدلة العقلية والنقلية تاهت وتخبطت، وانتقلت إلى شخصنة الأمور والخوض يمنة ويسرة، إلا من رحم ربي.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

ـ[مني لملوم]ــــــــ[05 Dec 2010, 04:35 م]ـ

ويبقي سؤال

هل كان نفس رد الفعل منك أخي محمد دفاعا عن أمنا عائشة؟

التي برأها الله عز وجل من فوق سبع سماوات

وهي زوج النبي صلي الله عليه وسلم لاشك

.....................

ترتيب الأولويات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير