ـ[مصطفي صلاح الدين]ــــــــ[06 Dec 2010, 10:26 م]ـ
الأمر كان في عصر الصحابه كما هو في عصرنا من ناحيه أن كل من له يد في العمل علي خدمه كتاب الله بما تيسر له مع اليقين في أن الله سبحانه وتعالي قد تكفل بحفظ كتابه الكريم يجتهد قدر وسعه وطاقته وكل بقدر منزلته ومهامه التى أنيط بها، والله أعلم.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[06 Dec 2010, 10:42 م]ـ
لا شك أن الصحابة رضي الله عنهم يعتقدون بأن الله تكفل بحفظ القرآن
كيف لا وهم يقرؤون في كتاب الله (((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)))
إذن لماذا جمعوا القرآن؟
لأنهم رض3 علموا أن الله إذا أراد شيئاً هيأ له سبباً أو أسباباً، فأرادوا أن ينالوا شرف جمع القرآن، ويكونوا سبباً في ذلك
وفي تحصيل الأجور المترتبة عليه.
ولذا كان علي رض1 يقول لا تقولوا في عثمان رض1 إلا خيراً، فلو وليت من أمر المصاحف ما ولي لفعلتُ مثلما فعل
والله أعلم
ـ[منيب عرابي]ــــــــ[08 Dec 2010, 02:58 م]ـ
حسناً.
وما تفسير/تأويل الكلمات باللون الأحمر بمشاركتي الأولى؟
وها هي مرة أخرى للاختصار.
- وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه
- فرق - خاف - أبو بكر رضي الله عنه أن يضيع
- أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى
ـ[عبدالرزاق الأحمدي]ــــــــ[08 Dec 2010, 05:07 م]ـ
أبوبكر و حذيفة بن اليمان رضي لله عنهما يعرفون حق المرفة أن الله يحفظ هذا القرآن من التحريف و التبديل و النقص و الزيادة, كيف لا و هم يقرؤون قوله تعالى * إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون * كما ذكر الأخ د. أحمد بن حمود الرويثي, و هم أئمة التفسير و يفهمون خطاب ربهم. فلا يمكن أن تُعارض مقولتهم فهمهم للآية, و حاشا الصحابة أن يشكُّوا بوعد الله لهم من حفظٍ للقرآن.
فمقولة حذيفة رضي الله عنه فهي واضحة, فإنه أتى إلى عثمان لكي يخبره بأن الناس اختلفوا في القرآن , فكان مجيء حذيفة هو لحل مشكلة وقعة بين المسلمين بسبب اختلافٍ في القراءات, و ليس لأن القرآن خيف عليه من الضياع, بل القراء كانوا كُثر. فليس هناك ثمة إشكال في قول حذيفة بن اليمان رضي الله.
و أما عن قول أبي بكر (وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه) فلعل الإخوة في الملتقى يأتون بتأويل صحيح لكلام أبي بكر رضي الله عنه يجمع بين مقولته و بين فهمهم للنصوص التي ذكر الله فيها حفظه لهذا القرآن الكريم.
ـ[روضة الناظر]ــــــــ[11 Dec 2010, 01:38 م]ـ
عندما أتأمل موقف الخطاب من معركة اليمامة وحث أبي بكر - رضي الله عنهما - على جمع القرآن ... أشعر وكأن التسليم بحفظ القرآن لم يكن واضحاً في ذلك الوقت ... لذا كان خوفهم من ضياع القرآن.:
على العكس تماما بل هذا هو التسليم بعينه ..
إذ هم صفوة البشر آنذاك فهم من أسباب حفظ القران الكريم .. قد سخرهم الله لحفظ كتابه ..
فلو لم يخافوا فمن سيخاف عليه ويحفظه فهو عليهم تنزل وتلقوه من فم الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهة بلا واسطة ..
نعم الله سبحانه لايحتاج لأسباب حفظ حتى يحفظ كتابه لكنها السنن التي جرت ..
فأقول هم عندما سلّموا الأمر لله سبحانه وتعالى وأيقنوا أن الله حافظ كتابه
بدأوا بجمعه فكان لهم الفضل والسبق ..
إن أصبت فمن الله وحده لاغير وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
هذا والله أعلم ..
- وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه
- فرق - خاف - أبو بكر رضي الله عنه أن يضيع
- أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى
شيء طبيعي جداً لأن القتل فعلا وقع وليس ضربا من الخيال ..
فلا يُعقل أن يسمع هذا الخبر أبو بكر فيقف مكتوف اليدين ويقول تكفل الله بحفظه.!
وحُق له أن يخاف فهو بشر ليس معصوماً من ماينتاب البشر من الخوف والرهبة ..
والرسول صلى الله عليه وسلم خاف أيضاً على أمّته وبكى كذلك
وعندما كسفت الشمس بكى وأخذ يدعوا يارب انت وعدتني أن لاتعذبه وأنا فيهم وهم يستغفرون
أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. فلا يخالف يقين رسول الله بموعود الله ..
وكان يقرأها رسول الله بل عليه تنزّلت فلماذا دعى وبكى وخشي الهلاك على قومه آنذاك؟؟؟؟
والله قد وعده لايعذبهم وهو فيهم؟؟
¥