قد يكون قياسي في غير محلّه وهذا لأهل الاختصاص ينظرون ذلك ..
مجرّد استنباطات عقلية لاأكثر ولاأقل تحتمل الصواب بقدر ضئيل والخطأ بقدركبير جدا
فاستغفر الله العظيم لي ولكم ..
وننتظر الفصل الخطاب .. ّ
ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[11 Dec 2010, 03:45 م]ـ
على العكس تماما بل هذا هو التسليم بعينه .. إذ هم صفوة البشر آنذاك فهم من أسباب حفظ القران الكريم .. قد سخرهم الله لحفظ كتابه .. فلو لم يخافوا فمن سيخاف عليه ويحفظه فهو عليهم تنزل وتلقوه من فم الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهة بلا واسطة .. نعم الله سبحانه لايحتاج لأسباب حفظ حتى يحفظ كتابه لكنها السنن التي جرت .. فأقول هم عندما سلّموا الأمر لله سبحانه وتعالى وأيقنوا أن الله حافظ كتابه بدأوا بجمعه فكان لهم الفضل والسبق .. إن أصبت فمن الله وحده لاغير وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. شيء طبيعي جداً لأن القتل فعلا وقع وليس ضربا من الخيال .. فلا يُعقل أن يسمع هذا الخبر أبو بكر فيقف مكتوف اليدين ويقول تكفل الله بحفظه.! وحُق له أن يخاف فهو بشر ليس معصوماً من ماينتاب البشر من الخوف والرهبة .. والرسول صلى الله عليه وسلم خاف أيضاً على أمّته وبكى كذلك وعندما كسفت الشمس بكى وأخذ يدعوا يارب انت وعدتني أن لاتعذبه وأنا فيهم وهم يستغفرون أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. فلا يخالف يقين رسول الله بموعود الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل هناك من أحاديث نبوية أو روايات أيام الصحابة والتابعين (وليس من بعدهم) تدل على أن القرآن محفوظ من التغيير والتبديل وأنه لن يضيع أو يحرف كما حرفت الكتب السماوية السابقة وضاعت؟ هل هناك رويات تشير أن فكرة أن "الله تكفل بحفظ القرآن" كانت معروفة كما هي معروفة اليوم بين المسلمين
نذكر بأن السؤال لم يكن عن فعل الصحابة رض3 بل عن أحاديث نبوية وروايات أيام الصحابة والتابعين. وقد أورد الأخ/ طارق عبد الله منه شيئا مهما في المشاركة السادسة.
أنا لا أعرف السائل ولكني أعتقد أنه يوافق جميع المسلمين على أن ما فعله الصحابة في جمْع القرآن في الصحف أيام أبي بكر رض1، وتوحيدها في المصحف، أيام عثمان، رض1 هو الصواب بعينه، ولا صواب غيره.
وعليه فالمطلوبُ إيرادُ أحاديثَ نبويةٍ أو روايات أيام الصحابة والتابعين.
ـ[مصطفي صلاح الدين]ــــــــ[11 Dec 2010, 04:18 م]ـ
جزى الله الجميع خيرا.
ـ[نعيمان]ــــــــ[11 Dec 2010, 06:24 م]ـ
السّلام على الأحبّة ورحمة الله وبركاته
نأمل تغيير العنوان من فكرة إلى مسألة، أو قضيّة، أو حقيقة، أو حسْب ما ترونه.
فلفظ الفكرة لا يتناسب وتكفّل الله تعالى بحفظ القرآن الكريم؛ فيما أعلم. والله سبحانه أعلم وأحكم.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
ـ[روضة الناظر]ــــــــ[11 Dec 2010, 06:24 م]ـ
عندما أتأمل موقف الخطاب من معركة اليمامة وحث أبي بكر - رضي الله عنهما - على جمع القرآن ... أشعر وكأن التسليم بحفظ القرآن لم يكن واضحاً في ذلك الوقت ... لذا كان خوفهم من ضياع القرآن.
حسناً.
وما تفسير/تأويل الكلمات باللون الأحمر بمشاركتي الأولى؟
وها هي مرة أخرى للاختصار.
- وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه
- فرق - خاف - أبو بكر رضي الله عنه أن يضيع
- أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى
هذه ايضا من ضمن أسئلة الأخ المبارك
وكان تعقيبي عليها ..
ولم يقتصر هو فقط على طلب الروايات ..
قد يكون ماقاله الأخوة بارك الله فيهم يكفي .. لكن من باب المدارسة ..
وفقكم الله
ـ[منيب عرابي]ــــــــ[13 Dec 2010, 04:29 م]ـ
آسف على التأخير وشكراً لكل من شارك .... ولا مشكلة في تغيير العنوان إن وجد المشرف داعٍ لذلك.
ما هو ثابتٌ عند المسلمين الآن ليس بالضرورة أن يكون ثابتاً أيضاً عند أوائل المسلمين بالطريقة الواضحة نفسها. فمثلاً نحن نقول بعمارة الأرض وأنها إحدى تفاسير "إني جاعلٌ في الأرض خليفة" .... ولكن ليس بالضرورة أن تكون عمارة الأرض واضحة للصحابة عن طريق فهمهم لهذه الآية بالتحديد ... بل قد تكون عن طرق أخرى أو أحاديث أخرى.
¥