ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[13 Dec 2010, 01:01 م]ـ
الأخ الكريم بوصو
يقولون: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ونلاحظ أن الغالبية من الرافضين للإعجاز العددي ليس لديهم التصور الصحيح عن هذه المسألة. ولذلك أسباب منها كثرة المتسوّرين على هذا العلم وكثرة الغثاء في أبحاث هؤلاء.
الأخ الكريم الحميضي
الإعجاز هو القضية الأولى في الدين وعليها ينبني الدين. وإلا كيف نميز بين النبي الصادق والنبي المدّعي. وتلاحظ - على سبيل المثال - أن عيسى عليه السلام قد تعددت معجزاته على الرغم من أن واحدة - كإحياء الموتى - تكفي. وكذلك الأمر في رسالة موسى عليه السلام.
فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[13 Dec 2010, 01:39 م]ـ
الأخ الكريم بوصو
يقولون: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ونلاحظ أن الغالبية من الرافضين للإعجاز العددي ليس لديهم التصور الصحيح عن هذه المسألة. ولذلك أسباب منها كثرة المتسوّرين على هذا العلم وكثرة الغثاء في أبحاث هؤلاء.
ا
إذا لم يستطع طلبة العلم تصور هذا العلم فالواجب هو تعليمهم وبيان أسس هذا العلم في أسلوب مبسط ليسهل على العلماء وطلبة العلم تصوره؛ وإلا فما فائدته إذا كان حكرا على الأذكياء العباقرة من دعاته؟
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[13 Dec 2010, 05:53 م]ـ
الأخ الكريم بوصو
يقولون: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ونلاحظ أن الغالبية من الرافضين للإعجاز العددي ليس لديهم التصور الصحيح عن هذه المسألة. ولذلك أسباب منها كثرة المتسوّرين على هذا العلم وكثرة الغثاء في أبحاث هؤلاء.
الأخ الكريم الحميضي
الإعجاز هو القضية الأولى في الدين وعليها ينبني الدين. وإلا كيف نميز بين النبي الصادق والنبي المدّعي. وتلاحظ - على سبيل المثال - أن عيسى عليه السلام قد تعددت معجزاته على الرغم من أن واحدة - كإحياء الموتى - تكفي. وكذلك الأمر في رسالة موسى عليه السلام.
فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
إذا كان: " الحكم على الشيء فرع تصوره "، فبماذا يُحكم على شيء ليس له صورة؟
وهل فقدت صورة المعجزة البيانية صلوحيتها فاحتاجت إلى صورة أخرى تتجلى فيها؛ كما قد يُفهم؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Dec 2010, 01:14 م]ـ
إذا كان: " الحكم على الشيء فرع تصوره "، فبماذا يُحكم على شيء ليس له صورة؟
وهل فقدت صورة المعجزة البيانية صلوحيتها فاحتاجت إلى صورة أخرى تتجلى فيها؛ كما قد يُفهم؟
الأخ الكريم عصام
كلام الأخ الفاضل سنان واضح ومفهوم، وليس فيه ما فهمته أنت.
وهذا كلامه: فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
فما تراه أنت في المعجزة البيانية قد يراه غيرك في المعجزة العددية، وإن كنت غير محتاج لغيرها، فغيرك في حاجة. وإن كنت ترى أن إعجاز القرآن محصور في بيانه، فغيرك يرى فيه متسعا لوجوه كثيرة من الإعجاز.
فالله سبحانه حينما قال (بمثل هذا القرآن)، لم يحصر إعجاز القرآن في وجه واحد لا يتعداه، بل ترك الباب مفتوحا للأجيال والعصور، وتطور أدوات المعرفة ..
فلماذا تريد ان تنوب عن الله سبحانه، وتحصر إعجاز القرآن في وجه لا ترى غيره؟ أيحق لك - أو لغيرك - ذلك؟
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[14 Dec 2010, 02:44 م]ـ
الأخ الكريم عصام
كلام الأخ الفاضل سنان واضح ومفهوم، وليس فيه ما فهمته أنت.
وهذا كلامه: فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
فما تراه أنت في المعجزة البيانية قد يراه غيرك في المعجزة العددية، وإن كنت غير محتاج لغيرها، فغيرك في حاجة. وإن كنت ترى أن إعجاز القرآن محصور في بيانه، فغيرك يرى فيه متسعا لوجوه كثيرة من الإعجاز.
فالله سبحانه حينما قال (بمثل هذا القرآن)، لم يحصر إعجاز القرآن في وجه واحد لا يتعداه، بل ترك الباب مفتوحا للأجيال والعصور، وتطور أدوات المعرفة ..
فلماذا تريد ان تنوب عن الله سبحانه، وتحصر إعجاز القرآن في وجه لا ترى غيره؟ أيحق لك - أو لغيرك - ذلك؟
أخي الكريم الدكتور عبدالله وفقه الله
اسمح لي بهذا النقاش العلمي المجرد.
ما هي أدوات المعرفة التي تطورت الآن وكل ما نراه من أدوات المحصين هو:
= العد من واحد إلى ما آخر العدد المقصود.
= جمع حاصل الأعداد.
= طرح أعداد من أعداد.
= ضرب الأعداد بعضها في بعض.
= قسمة الأعداد.
= استبعاد الكسور الجبرية البتة.
أليست هذه هي جل أدوات الإحصاء التي تستخدم؟
ألم تكن موجودة منذ القرن الأول؟.
¥