ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Dec 2010, 06:36 م]ـ
أخي الفاضل الاستاذ العليمي المصري
حتى ولو لم تكن أسماء السور توقيفية. فعلى الأقل إن الأسماء التي نتداولها الآن هي وجه من أوجه الأسماء المعروفة. وبما أن معظم الأمة الآن اجتمعت على تسميتها ورضيت بذلك فهي إعجازية على الأقل في هذا الوجه. وما يدريك انها ايضاً اعجازية حتى ولو اختلف بعض أسمائها؟؟؟ فعند ذلك سننتظر اعجازاً آخر من هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه.
أنا أقول أن ما جاء به الأخ الفاضل صالح حري أن يُنظر اليه بالتقدير والإجلال. وبارك الله بالجميع.
وهل أنا قلتُ غير هذا يا أستاذ تيسير؟
وأعتقد أنى كنتُ أول من شجّع الأخ صالح، وأول من أثنى على بحثه، بل وقدمتُ له الدعم فى مسألة توقيفية أسماء السور وفى عدة مشاركات متتابعة، لا لشىء إلا لأنى وجدت بحثه جديراً بذلك، ولأنى توقعتُ الإعتراضات التى يمكن أن يواجهه بها البعض، وكان مما توقعته أن يعترض عليه مُعترِض بمسألة اصطلاحية أسماء السور
هذا هو كل ما فى الأمر، أما من جهتى فلا إعتراض لى على بحثه، وأرجو له (وللمرة الثالثة) السداد والتوفيق
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Dec 2010, 06:41 م]ـ
أضيف ملاحظة قد تعجب الأخ عبدالله جلغوم وهي أن السور الـ29 سور الفواتح منها 10 والسور التي لا تستهل بحروف مقطعة هي 19.
لقد سبقتك أخى إلى هذه الملاحظة http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif ولكن تلميحاً لا تصريحاً، وإذا رجعتَ إلى مشاركتى الأولى فى هذا الموضوع ونظرت فى الإقتباس الذى أوردته فيها لوجدت أننى قد وضعت خطوطاً تحت أسماء السور التى بدأت بحروف مُقَطَّعة بصفة خاصة
ويمكن أن نضيف إلى هذه الملاحظة ملاحظة أخرى شبيهة بها، وهى أن سور الفواتح ذاتها (أعنى التى بدأت بأحرف مقطعة) تنقسم هى الأخرى إلى 10 و 19، حيث إن منها 10سور وردت فيها هذه الحروف فى جزء من آيتها الأولى (مثل: طس)، و 19 سورة انفردت فيها بالآية الأولى كلها (مثل: طسم)
كونك تضرب الأعداد من 1 إلى 14 غير مفهوم حتى الآن ما لم تقدم نتائج لافتة.
فى الواقع لم أفهم مثلك قصد الأخ صالح من هذه المسألة، وأخشى عليه أن يضل الطريق فى تيه الأرقام والأعداد، لذا أنصحه كأخ لنا فى الله بأن يجتنب المسائل التى قد تكون فيها شبهة تكلف وافتعال، وان يكتفى بإيراد أقوى الشواهد وأبعدها عن التكلف
مع تمنياتى له بالسداد والتوفيق فيما يعكف عليه
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Dec 2010, 06:47 م]ـ
الأخ الكريم الحميضي
الإعجاز هو القضية الأولى في الدين وعليها ينبني الدين. وإلا كيف نميز بين النبي الصادق والنبي المدّعي. وتلاحظ - على سبيل المثال - أن عيسى عليه السلام قد تعددت معجزاته على الرغم من أن واحدة - كإحياء الموتى - تكفي. وكذلك الأمر في رسالة موسى عليه السلام.
فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
أعتقد أن أخى سنان لم يتبين له المقصد الحقيقى من كلام الدكتور ابراهيم الحميضى حفظه الله، مع أنه قد أشار إليه صراحةً ودون مواربة
ذلك أن فضيلته – ويشاركه فى ذلك كثير من أعضاء الملتقى كما لحظتُ – يخشى أن تكون تلك الإجتهادات وما يماثلها من قبيل القول فى كتاب الله بغير علم
والذى أراه أن هذا دافع طيب ومحمود ويُشكر عليه، ولكن إذا استمر هذا التوجس والخوف من كل جديد انطلاقاً من هذا الدافع وحده فإننا نكون بذلك قد أغلقنا باب الإجتهاد وأحكمنا إغلاقه تماما، مما يعطى كثير من الناس ذريعة لإتهامنا بالجمود الفكرى والتحجر المذهبى
والذى أراه أقرب للوسطية والإعتدال، وإلى العدل والإنصاف معاً، أن يُعرض كل اجتهاد جديد على كتاب الله تعالى وسُنّة رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم –، فإذا لم نجد فيه مخالفة لأىٍ منهما، فما المانع إذاً من أن ننظر فيه بحيدة وموضوعية، وأن نُحكّم فيه عقولنا، فما استقام منه قبلناه، وما وجدنا فيه تكلف رددناه
وأعتقد أن هذا المنهج الفكرى فى التعامل مع كل جديد ليس فيه مخالفة شرعية، كما أنه هو الأقرب إلى العدل الذى أمرنا به ربنا تبارك وتعالى
أسأل الله أن يهدينا لما اختلفنا فيه من الحق بإذنه، وأن يجعلنا من المقسطين
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[14 Dec 2010, 07:33 م]ـ
فى الواقع لم أفهم مثلك قصد الأخ صالح من هذه المسألة، وأخشى عليه أن يضل الطريق فى تيه الأرقام والأعداد، لذا أنصحه كأخ لنا فى الله بأن يجتنب المسائل التى قد تكون فيها شبهة تكلف وافتعال، وان يكتفى بإيراد أقوى الشواهد وأبعدها عن التكلف
مع تمنياتى له بالسداد والتوفيق فيما يعكف عليه
أنا معك في هذا القول، وهذا هو محل الاعتراض تحت هذا الموضوع، ولو اكتفى الأخ صالح بالمشاركة (1)، ولم يجعلها مقدمة للعدديات والافتراضات وإدخال الرقم (19) في المعادلة ... لكان هناك مجال للنظر في النتيجة التي توصل فعلاً إليها وحدها، وهي - في ذاتها - نتيجة رائعة في نظري.
¥