( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftn1).
و يترتب على القول بأن البسملة آية من الفاتحة أو ليست آية منها من حيث قراءة البسملة في الصلاة: أن من يقول أن البسملة آية من الفاتحة يقول بوجوب قرائتها في الصلاة [2] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftn2)، و لا تصح الصلاة إلا بقرائتها؛ لأنها من الفاتحة؛ لقوله r : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) [3] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftn3) ؛ ومن يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله يقول قرائتها جائزة [4] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftn4) ، ومن يقول ليست البسملة من الفاتحة ولا من غيرها يقول تكره قراءة البسملة في الصلاة فلا يقرأ بها المصلي في المكتوبة ولا في غيرها سرا ولا جهرا [5] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftn5) ، ويترتب على كون البسملة آية أو بعض آية حرمة مس المحدث حدثا أكبر أو أصغر ورقة مكتوب فيها البسملة عند القائلين بحرمة مس المحدث المصحف،وهم جهور العلماء؛ لأن البسملة ما دامت آية أو بعض آية فهي من المصحف فتأخذ حكمه.
[1] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftnref1) - تفسير ابن كثير 1/ 116 - 117 المحقق: سامي بن محمد سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م
[2] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftnref2) - انظر تحفة الأحوذي 2/ 47 محمد عبد الرحمن المباركفوري أبو العلا دار الكتب العلمية - بيروت
[3] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftnref3) - رواه البخاري في صحيحه رقم 756،ورواه مسلم في صحيحه رقم 394
[4] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftnref4) - انظر تحفة الأحوذي 2/ 47
[5] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131997#_ftnref5) - تفسير القرطبي 1/ 111 دار الحديث الطبعة الثانية 1416هـ 1996م،و الاستذكار لابن عبد البر 1/ 455 الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى، 1421 – 2000 تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي
ـ[ربيع أحمد سيد]ــــــــ[11 Dec 2010, 11:07 م]ـ
فصل 3: أدلة القائلين بأن البسملة من الفاتحة،ومناقشتها:
استدل القائلين بأن البسملة من الفاتحة بقوله r : « إذا قرأتم ? الْحَمْدُ للّهِ ? فاقرؤا ? بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ? إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و? بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ? إحداها» [1] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131998#_ftn1). ونوقشوا بأن معنى الرواية أن الحمد لله رب العالمين إلى آخر الآيات سبع آيات، ولملاحظته r توهم السامعين كونها ليست بآية من القرآن لعدم تعرضه لها أزال هذا التوهم فقال: ? بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ? إحداها أي مثل آيات الفاتحة في كونها آية من القرآن جمعا بين هذه الرواية و بين أدلة نفي كون البسملة من الفاتحة.
واستدلوا: بحديث أنس قال: بينا رسول الله r ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا ما أضحكك يا رسول الله قال: «أنزلت علي آنفا سورة فقرأ ? بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ?» [2] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131998#_ftn2) ، ونوقشوا بأن غاية ما في الحديث إثبات أن البسملة من القرآن، وليس أن البسملة آية من سورة الكوثر جمعا بين هذا الحديث و بين أدلة نفي كون البسملة من سور القرآن.
¥