ـ[مني لملوم]ــــــــ[13 Dec 2010, 10:15 م]ـ
البيضاوي
وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهما لما روي [أنه عليه الصلاة و السلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال: (((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)))]
والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها والحديث يقتضي أنهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم
السراج المنير:
واختلف في أهل البيت والأولى فيهم ما قال البقاعي: إنهم كل من يكون من إلزام النبي صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء والأزواج والإماء والأقارب، وكلما كان الإنسان منهم أقرب وبالنبي صلى الله عليه وسلم أخص وألزم كان بالإرادة أحق وأجدر ويؤيده قول البيضاوي، وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله تعالى عنهم؛ لما روي أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجلس فجاءت فاطمة فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه، ثم جاء الحسن والحسين فأدخلهما فيه، ثم قال: (((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)))
والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف.
لا أعرف إن كان ما ذكرت أجاب عن التساؤل أم لا؟
وإن كان هناك مزيد أسئلة فربما أكرر البحث حتي أقف علي غيره
ـ[فيصل الغامدي]ــــــــ[14 Dec 2010, 05:08 م]ـ
جزاكم الله خيراً اخوتي الكرام لكن سؤالي هنا هل هناك من أستدل من علماء السنة الى أن الآية نزلت خاصة في أهل الكساء دون غيرهم؟؟ ورجح هذا القول؟ حيث أني قرأت في كتاب الآمدي ولم أفهم من كلامة أن الآية خاصة بأهل الكساء دون غيرهم كما ذكرته الشيعة!! هذا والله أعلم ونسبت العلم إليه أسلم وجزاكم الله خيراً.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[14 Dec 2010, 08:12 م]ـ
جزاكم الله خيراً اخوتي الكرام لكن سؤالي هنا هل هناك من أستدل من علماء السنة الى أن الآية نزلت خاصة في أهل الكساء دون غيرهم؟؟ ورجح هذا القول؟ حيث أني قرأت في كتاب الآمدي ولم أفهم من كلامة أن الآية خاصة بأهل الكساء دون غيرهم كما ذكرته الشيعة!! هذا والله أعلم ونسبت العلم إليه أسلم وجزاكم الله خيراً.
القول بتخصيص الآية بأهل البيت قول ضعيف لا يقوم على ساق؛ بل لم يدخل أهل البيت في الآية إلا بالأحاديث الصحيحة بينما دخول الزوجات هو دخول أولي، وهو ما يعبر عنه أهل العلم بدخول صورة سبب النزول وهي قطعية عند الجمهور.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Dec 2010, 09:24 م]ـ
خلافنا مع الشيعة ليس في دخول علي وفاطمة والحسنين في المعنى. ولكنهم يستدلون بهذه الآية على الإمامة والعصمة. فإن إذهاب الرجس والتطهير، في نظرهم هي العصمة، فيكونون بذلك معصومين، ويكون علي معصوماً، وأيضاً الحسن والحسين وفاطمة،حسب ادعائهم ومن خلال ذلك يدعون أنهم أولى بالإمامة من غيرهم، ثم أخرجوا فاطمة وقالوا: إن الإمامة في علي والحسن والحسين، ثم في أولاد الحسين وهكذا. .
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[14 Dec 2010, 10:35 م]ـ
معك حق أخي تيسير - يسر الله أمورك - فلا حرج - في ظني - في تفسير الآية بالحديث و يكون ذالك من باب " تفسير القرآن بالسنة الفعلية " أو يكون " تفسير معنى الآية ببعض ما تحتمله " فنحن - أهل السنة - لا ننكر فضل آل البيت و مرتبتهم لكن في نفس الوقت لا نغلوا فيهم و ندعى لهم العصمة و لا نطعن في باقى الصحابة رضي الله عنهم
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[14 Dec 2010, 11:52 م]ـ
سؤال الأخ متعلق بالآية وبهذا القول فيها بالتحديد؛ وإلا فخلافنا مع الشيعة ليس في مسألة الإمامة وحدها؛ بل يتعداها لمسائل عقدية كثيرة ليس هذا محل بيانها.
وأما تفسير الآية بالحديث والسنة فلا يعترض عليه لكن تفسيرها بالقرآن أولى وأقوى عند التعارض ولا تعارض هنا فأهل البيت داخلون في الآية بلا شك؛ والزوجات داخلات دخولا أوليا.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[15 Dec 2010, 01:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من باب الاستطراد:
استدلال الشيعة على العصمة بهذه الآية مبني على جعل الإرادة في قوله تعالى: (((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً))) إرادة كونية، بمعنى أن الله قضى ذلك وشاء وقوعه، وما شاء الله كان، وعلى حسب تأويلهم تتناول الآية كل من كان من أهل البيت ولو تلبس بفسوق وعصيان.
ولكن التحقيق أن الإرادة في هذا الآية إرادة شرعية فمن امتثل أوامر الله في هذه الآية من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله -وغير ذلك من أوامره عز وجل- حصل له من التطهير وذهب عنه من رجس المعصية بحسب امتثاله.
فهي كقوله تعالى: (((والله يريد أن يتوب عليكم))) أي يحب ذلك ويرضاه لكم، فهي إرادة شرعية، ولو كانت إرادة كونية لحصلت التوبة على الجميع.
اللهم طهر قلوبنا وأصلح أعمالنا واختم لنا بخيرها.
¥