المرأة التوحيد والطهر والطاعة شأنها شأن الرجل لا كما تفضلت.
أما عن كونهن أكثر أهل النار فلابن حجر وغيره من شراح الحديث الصحيح كلام جيد ينتهي إلى أنهن أكثر أهل الجنة وهن هن أكثر أهل النار لكثرتهن العددية عن الرجال بصفة عامة فتدبر.
مع تحياتي
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[20 Dec 2010, 12:03 ص]ـ
[ QUOTE]
شكر الله لكم أخى الفاضل وقولك ـ رعاك الله ـ إن الشر مترسخ في المرأة أكثر من الرجل وأن هذا من ثوابت جميع الشرائع
لست معك فيه فالمرأة عند اليهود وعند الرومان وعند الهندوس و .... هي أصل الشر وهي التي أخرجت آدم من الجنة، ويجب حرقها أو اعتزالها لشريريتها أما الإسلام فلم يذكر هذا بل إن نبينا صلى الله عليه وسلم أحبها ووصى بإكرامها " ففي مصنف عبد الرزاق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبب إلي الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة ".ولا يعقل أن يحب نبينا صلى الله عليه وسلم أصل الشر على حد قولكم ـ رعاكم الله ـ ولا يمكن أن يوصي نبينا بالشر خيرا، أخرج البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ"
ولا يمكن أن تكون في القرآن سورة تسمي باسم جانب الشر من أولاد آدم والكلام في هذا الباب يطول.
ومناط الاعتراض يكمن في وسم المرأة بأنها أصل الفجور ومادته، ولا يعني هذا رفعهن إلى درجة الملائكية أو أو بل منهن الصالحات ومنهن الطالحات لكن الأصل في المرأة والرجل على السواء الفطرة، فطرة الله التى فطر الناس عليها، أخرج مسام في صحيحه من حديث عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" ... وإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا" إذن أصل المرأة التوحيد والطهر والطاعة شأنها شأن الرجل لا كما تفضلت.
أما عن كونهن أكثر أهل النار فلابن حجر وغيره من شراح الحديث الصحيح كلام جيد ينتهي إلى أنهن أكثر أهل الجنة وهن أكثر أهل النار لكثرتهن العددية عن الرجال بصفة عامة فتدبر.
مع تحياتي
أخي الفاضل: هذا جدال معروف والنقاش فيه متداول والشبه حوله مكررة.
أنا لم أقل إن المرأة أصل الشر بل قلت إنه مترسخ فيها بمقتضى جميع الشرائع؛ وقد وافقت على ذلك واستثنيت الإسلام فهو محل خلافي معك ..
وقد بينت في مشاركتي أن جنس النساء يترسخ فيه الشر أكثر من جنس الرجال؛ والاستدلال ببعض الأحاديث دون بعض أو ببعض الآيات دون الأخرى هو - كما تعلم - من الإيمان ببعض الكتاب ...
فلماذا تستدل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء وتترك حديث الصحيحين بكونهن أكثر أهل النار؛ أو تعتقد أن أكثر أهل النار لا يتسامح في وصفه بترسخ الشر فيه؟
أم أن من وصف بنقصان العقل والدين على لسان المعصوم صلى الله عليه وسلم يمكن أن يكمل عقله ودينه.
الخلاصة: إن جنس المرأة بالمقارنة مع جنس الرجل يترسخ الشر فيه أكثر من الرجل؛ ودينه وعقله ناقصان بالمقارنة مع دين الرجل وعقله؛ هذا من حيث الجملة.
والجدال في هذا لا يتعدى أن يكون من غبار الإعلام الغربي الذي لبد سماء شرعنا وصرنا نبحث عن توجيه لأي فكرة يظنها الغرب تعديا على ما يسميه حقوق الإنسان؟
فإذا قال الغرب إن الرق يخالف حقوق الإنسان قلنا الإسلام حارب الرق وبحثنا عن نصوص نلوي رقابها حتى توافق ذلك ولا شك أننا سنجدها لا محالة.
وإذا قال العلمانيون القصاص وقطع اليد يخالف التقدم الحضاري للإنسان قلبنا الكتب بحثا عن رواية أو قول فقهي شاذ وتعلقنا به وقلنا: انظروا الإسلام يحارب إقامة الحدود .. وهكذا.
مع تقديري واحترامي.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Dec 2010, 12:11 ص]ـ
[=محمد جابري;132880] أتساءل لم نثير جدالا جنسيا على شاكلة الذين لا يعلمون؟
ماذا تريد من عبارتك يا أخانا الفاضل " الجدال الجنسي"؟
ـــ من الذي أثار هذا الجدال؟
ـــ ومن شاكلته أنه لا يعلم وبالرغم من هذا يحشر نفسه ويظلمها بإثارة هذا الجدل؟
¥