تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فهل نخوض الغمار بغير مجداف يقينا وعورات الطريق؛ إذ الكلام بغير علم وبال على صاحبه؟ [/ QUOTE]

ـــ إشرح هذه العبارة مبينا محتوى المجاديف المفقودة التى يعرض فقدُها الفاعلَ لهلاك في طريق وعر؟

ـــ " الكلام بغير علم وبال على صاحبه " بين من ممن تقدمك قال بغير علم لننتصح بنصحك ونصدر عن رأيك.

فإذا نظرنا إلى الأعلى واعتمدنا أصح دليل وجدنا الزوجين معا في قفص الاتهام:

{إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]

{وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} [الأحزاب: 72]؛

{إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ} [الزخرف: 15] [/؛ COLOR]

{[COLOR=Red] كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى} [العلق: 6]؛

تلك هي بعض مواصفات الإنسان؛ والحمد لله أن جاء الاستثناء في قوله تعالى:

{إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ [العصر: 2] إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3]؛ وهو خطاب عام شمل المؤمنين والمؤمنات.

وفي قوله تعالى أيضا {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً [المعارج: 19] إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً [المعارج: 20] وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً [المعارج: 21] إِلَّا الْمُصَلِّينَ [المعارج: 22] .... }

حياة الهلع والجزع تأخذ الأفئدة وتصيب بالأزمات النفسية، فتضيق الصدور، ويعيش المرء حياة الضنك والشقاء وما يستثنى منها إلا المصلين - طبعا ذكورا وإناثا.

فإذا نظرنا إلى وسام الشرف الأول والتكريم الرباني بعد أن تكرم الله بإنزال الوحي، كان شرف الوسام الإلهي من الله سبحانه وتعالى ومن جبريل عليه السلام في حلة بشرى لأمنا خديجة رضي الله عنها:

[أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب].

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3820 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

?فإذا نظرنا إلى الصحابيات وجدنا ثناء جميلا من رب العزة:

{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً} [التحريم: 5].

كيف ارتفع الإسلام بالمرأة من حضيض تبرج الجاهلية الأولى إلى أن أصبحت ملاك يمشي على وجه الأرض؟

وهل من الإنصاف للمرء أن يحشر هاته القانتات العابدات السائحات مع من تلوثن بداء الجاهلية ليعمم الحكم على النساء؟ أم أن الاسلام خص أهل الصلاح دون غيرهن وبه ميز المكانة لديه.

{وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: 22] جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ [الرعد: 23] سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: 24]}

كل ما تفضلت به خارج نطاق الخدمه، وليس في موضوعنا من قبيل ولا دبير

أبعد هذا نولي القهقرى، لنثور الجدال حول العامل الجنسي؛ بدل عامل الصلاح والفساد؟ [/ QUOTE] ؟؟؟؟

نتيجه غير موفقه لمقدمه افترضت فرضية غير موجودة قامت على سراب" بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) {النور}

أنتظر جوابك أيها الأكاريم.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Dec 2010, 12:31 ص]ـ

[ QUOTE= إبراهيم الحسني;133106] [ QUOTE= أبو المهند;133103]

أنا لم أقل إن المرأة أصل الشر بل قلت إنه مترسخ فيها بمقتضى جميع الشرائع؛ وقد وافقت على ذلك واستثنيت الإسلام فهو محل خلافي معك ..

هل أفهم أخي إبراهيم أننا على توافق في أن الإسلام ينظر إلى المرأة على أنها لاهي أصل الفجور ولا هي مترسخة في الشر؟

إن كان هذا فهمك فهو فهمي وبذا اتفقنا.

وقد بينت في مشاركتي أن جنس النساء يترسخ فيه الشر أكثر من جنس الرجال؛ والاستدلال ببعض الأحاديث دون بعض أو ببعض الآيات دون الأخرى هو - كما تعلم - من الإيمان ببعض الكتاب ...

فلماذا تستدل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء وتترك حديث الصحيحين بكونهن أكثر أهل النار؛ أو تعتقد أن أكثر أهل النار لا يتسامح في وصفه بترسخ الشر فيه؟ أخي رعاه الله قلت لكم إن أئمة الحديث وصيارفته انتهوا إلى أن النساء أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار لكثرتهن في الجملة عن الرجال.

ــ وقد أفاض شراح السنة وحفاظها كابن حجر والنووي .... في شرح قوله صلى الله عليه وسلم ـ" مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ " وقالوا ما خلاصة: إن نقص العقل والدين لا يلمن عليه البتة بل هو شيء ليس في أيديهن بل مما فطرهن الله عليه، وعلى هذا لا يجوز مطلقا تحميل لفظ الحديث أوزارا من زينة القوم كقولنا إن الشر مترسخ فيهن معتمدين على الاستدلال بحديث الصحيحين السالف.فالحديث لا يمكن أن يكون معتمدك في الرد لانفكاك الجهة.

وأحب أن أذكِّر بأننا نضع مادة للنقاش المجرد فلا شرقية ولا غربية ولا علمانية ولا لادينية وإنما الولاء المطلق لله وحده لا شريك له لذا وجب التنبيه والتنويه.

ولست مع من يضع الإسلام في قفص الاتهام من أجل حفنة من المارقين أو المتسولين أو غير الفاهمين فتأمل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير