تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كلمة خاصة- وهي غالباً اسم طاغوت في أديان الشرق - تردد عند فتح كل "شاكرا" أو عند التأمل والرغبة في جمع الطاقة في عدسة قوية للتصرف بقوة الطاقة في الأشياء المحسوسة وغير المحسوسة بل المجيدين لها يستطيعون أن يقولوا للرجل:كن مريضاً فيكون مريضاً، كن معافى؛ فيكون معافى!!) كما يزعمون ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولابد من تصميم المنزل بطريقة "الفونغ شوي" الصيني أو (الستهابايتا فيدا) الهندوسي أو بالطريقة الفرعونية المؤسلمة"البايوجيوماتري"!! وهي طرق تصميم وديكور تعتمد استعمال الخصائص الروحانية المزعومة للأحجار والتماثيل "أسدي المعبد للحماية، الضفدع ذو الأرجل الثلاثة للثروة .... " والأشكال الهندسية وخصائصها في جلب الطاقة الإيجابية "طاقة الحب والسلام" وطرد الطاقات السلبية "الكره والبغض"، مع الأهرامات التي تعمل كهوائيات لجلب طاقة "تشي" الكونية. وعند أسلمة هذه الوثنيات عند المصممين المسلمين تستبعد التماثيل – من بعضهم - وتضاف بعض المفاهيم الإسلامية كالاهتمام باتجاه القبلة في تصميم الحمامات وفي وضعية أسرة النوم!!

فالماكروبيوتيك فلسفة شاملة يدخل تحتها أنواع الشرك والوثنية والسحر والدجل من الوثنيات القديمة والحديثة. ومع هذا يروج لها كثير ممن ظاهرهم الخير والصلاح في هذه البلاد مفتونين ببعض نفع حصل لهم باتباع حميته الغذائية، مع أن دراسات علمية كثيرة أثبتت ضرر التزامه على الصحة والعقل لعدم وجود توازن صحيح في الحمية بين المجموعات الغذائية التي يدل العقل السليم على أهميتها، وهي المتوافقة مع هدي النقل الصحيح في الأطعمة والأشربة. ولكن الشيطان زين لهم نسبة الأثر إلى الماكروبيوتيك فقط!! ولو علموا أن تحكمهم في غذائهم واتباعهم لأي حمية مع التزام رياضة يؤثر لا شك على الصحة ومن ثم الحيوية وصفاء الذهن، فكيف وهم مسلمون يجمعون مع هذا دعاء وصلاة!!.

2. عن طريق تدريبات الريكي:

بدأت ”الريكي“ في اليابان على يد "ميكاوا يوسوي"، كان أصلها دراسة معجزات الإبراء في النصرانية، وعند بوذا، وخرج بعد دراستها وصيام 21 يوم بمبادئها: فقد استطاع أن يدخل "طاقة الإبراء الكونية" في داخله ومن ثم خرج ليعالج الآخرين – هكذا يزعمون-!!

فـ"الرِي" طاقة قوة الحياة في الجسم والموجودة في جهاز الطاقة في الجسم الأثيري، و"الكي" الطاقة الكونية الإلهية "طاقة الإبراء" وبعد أن يتم فتح "الشكرات" من قبل خبير الطاقة "المشعوذ" يتم التدرب على تسليك مسارات الطاقة في الجسم الأثيري لضمان تدفق كامل للطاقة في الجسم تعتمد التنفس التحولي والتأمل الارتقائي، وفي جو هادئ وضوء خافت وفي وضعية استرخاء تام يتم التخاطب مع أعضاء الجسم عضواً عضواً بصوت رتيب خفيض "كيف حالك رئتي أنت سعيدة وبصحة جيدة، كيف حالك معدتي .... " مع التركيز على الداخل وتخيل العضو وتأمل لونه وما يحيط به، مع المحافظة على الشعور بالسلام والحب لكل الناس وكل الأرض بلا استثناء ومحو كل "الطاقات السلبية" من الجسم. وبعدها – كما يزعمون - يتناغم الإنسان مع جسده وتتدفق "الطاقة الكونية" بسلاسة فيه، ويشعر بتحسن عام في صحته، ونشاط وسمو روحي!! ومع التدريب اليومي، مع التخلق بما يدعونه من مثاليات الريكي؛ يصبح الإنسان صاحب روحانية عالية تمكنه من الصلاة بخشوع وطمأنينة لاسيما إذا أعطى اهتماماً خاصاً "للشكرات" العلوية الخاصة بالروحانيات! كما تصبح صحته جيدة بدون أدوية وجراحات، ولن يحتاجها غالباً لأن جسمه أصبح صديقه، وأصبح متوافقاً مع عقله وروحه ونفسه، وستصبح أخلاقياته عالية لتأثير التدريبات على الشهوة الغضبية، وتخليص الجسم من الطاقات السلبية كالبغض وغيره. وبالتدريج يصبح المتدرب أكثر روحانية وسمواً وسلاماً وحباً لكل الناس! ويصبح ذا طاقة عجيبة تمكنه من علاج المرضى بلمسة علاجية من يده! أو طاقة قوية يرسلها له عن بعد، ولو عبر الشبكة العنكبوتية، أو عبر الهاتف إذا تم اتفاق على الوقت وعرف المدرب اسم المريض واسم أمه!!

3.عن طريق تدريبات التشي كونغ:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير