تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الدورات القرآنية الصيفية بين القبول والرفض]

ـ[محمد البكري]ــــــــ[20 Jun 2005, 07:59 م]ـ

الحمد لله اللطيف الخبير والصلاة والسلام على الهادي البشير

أما بعد

فقد امتازت هذه الأمة بالقرآن الكريم وامتازت بحفظ الله تعالى له قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

ومن وسائل الحفظ للكتاب الخالد حفظ الفئام من هذه الأمة له وعنايتهم به على مر العصور ويبدو جلياً ما في أيامنا هذه من إقامة للحلقات في المساجد وإنشاء الجمعيات وبدا واضحاً في السنوات الأخيرة وعلى وجه التحديد إقامة الدورات القرانية في القرآن في فترات محدودة يتراوح زمنها من الشهر إلى ثلاثة أشهر، ولأن النفس طبعت على حب العاجل فإننا نرى الإقبال الشديد من الناس من مختلف الأعمار على هذه الدورات وبعد نهاية الدورة تكون النتيجة مختلفة من مسجد لآخر ومن حلقة لأخرى فربما خرجت بعض المساجد العشرات في حين لا نجد في بعض المساجد أي خريج و يعود ذلك إلى أسباب كثيرة ليس هذا هو محل بحثها.

الذي أحب أن أصل إليه أن إقامة هذه الدورات في فترات وجيزة قد تنازع في إمكانية نجاحها فريقان مؤيد ومعارض ولكل فريق استدلالاته وحججه لكن الذي دعاني إلى الكتابة هو معرفتي لرأي شيخ القراء بالمسجد النبوي إبراهيم الأخضر بن علي القيم الذي وصفها بالعبث في صحيفة المدينة في معرض سؤال الصحفي له عنها،

والذي أرجوه من القائمين على الشبكة أو غيرهم من الأخوة الأعضاء أن تقدم دراسة منهجية عن مدى نجاحها وعن النقاط الإيجابية فيها لمعرفتها ودعمها بالإضافة إلى النقاط السلبية لتلافيها،

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[20 Jun 2005, 08:16 م]ـ

كتب الدكتور إبراهيم الحميضي مقالاً درس فيه طريقة هذه الدورات دراسة تقويمية، وقد أرسله إلى مجلة البيان، وكان ينبغي أن يعجلوا بنشره، إلا أنه لم ينشر إلى الآن، فلعله يرى النور قريباً.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2005, 03:06 م]ـ

المقال الذي عناه أخي أبو مجاهد العبيدي بعنوان:

الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم (نظرة تقويمية) للدكتور إبراهيم بن صالح الحميضي عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة القصيم. وقد نشر بمجلة البيان العدد (214).

وقد ذكر ما لهذه الدورات من ثمرات طيبة، ثم أتبع ذلك بعدد من الملحوظات والمآخذ العلمية والتربوية على هذا الدورات ومخرجاتها، ودعى في ختام مقاله إلى استمرار هذه الدورات مع أخذ ما ذكره من التوصيات بعين الاعتبار. والمقال جيد ولولا طوله وبطئي في الكتابة لنقلته، غير أنه سيوضع في موقع المجلة بعد أسبوعين أو نحوها وننقله إن شاء الله هنا لمدارسته.

ـ[أم عاصم]ــــــــ[18 Jul 2005, 02:48 ص]ـ

نشر موقع إسلام أون لاين مقالا يتعلق بالدورات المكثفة لتحفيظ القرآن الكريم، بعنوان: حفظ القرآن في شهرين .. عبث أم إبداع؟! تعرض فيه لانتقاد فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر القيم، شيخ قراء المدينة المنورة، وإمام المسجد النبوي الشريف سابقا.

ففي حديثه مع "إسلام أون لاين. نت" قال: "إن هذه الدورات المكثفة عبث، والقرآن يأبى هذه التصرفات. فهذه الدورات يقوم عليها من لا يحظى بأي نوع من التجارب في خدمة القرآن الكريم .. فالقرآن لا يقبل بهذه القيود التي تفرض، القرآن نور من الله، يريد برامج مفتوحة، كل حسب ما قدر الله له وحسب ما يستطيع .. كثير من الأذكياء عندهم قدرة كبيرة على الحفظ، ومع ذلك لم يستطيعوا حفظ كتاب الله، وكثير ممن نقول عنهم شبه أغبياء تمكنوا من حفظ كتاب الله".

وأضاف الشيخ إبراهيم الأخضر: "إن وضع القرآن في قالب معين لحفظه خلال ثلاثة أشهر أو أقل هو عبث وتضييع للوقت، وهو عبارة عن إعلانات للدعاية لا أكثر ولا أقل. إن إقامة دورات لحفظ القرآن الكريم وتعليمه شيء مطلوب، ولكني أرفضها بهذا الشكل المكثف؛ لأنها بذلك تكون عبثا وليس لها أي نصيب من الإحسان للقرآن الكريم".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير