تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علوم الطاقة وعلم الخوارق (الباراسيكولوجي)]

ـ[حفصة]ــــــــ[03 Jun 2005, 11:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي في الله

علم الطاقة وعلم الخوارق (الباراسيكولوجي)

هذا العلم يتضمن فيه الكثير من المسميات لكن أذكر لكم بعض ما جاء فيه وهو (التخاطر، الخروج من الجسد، الإسقاط النجمي وغيره ... ) وحاليا يقوم بعض الإخوة بإنشاء الدورات التعليمية لها والتي تأخذ من كتب أجنبية غربية ..

في الحقيقة ..

أود معرفة المنظور الإسلامي لهذا العلم؟؟ ورأي أهل العلم فيها؟؟ وخاصة في من أقام الدورات التعليمية لها؟؟

فهذه أول مرة أعرف أن هذا العلم يدرب!!

إلا أنني لا أنكر حدوث بعضه (لا إراديا) كالتخاطر أو الإحساس بحدوث أمر مثلا .. أما بالنسبة للخروج من الجسد فأيضا قد أتوقع حدوثه (لا إراديا) واعتقد أنه شبيه (بالمنام أو الرؤيا) والله أعلم هذا ما أظنه بعد قرائتي .. أما أن تدرب!! فهذا ما استغربه!!

فما رأي أهل العلم والمنظور الإسلامي والعلمي له؟؟ وهل تحدث عنها الإعجاز العلمي؟؟ وهل حقا يدرب؟؟

أرجوا من الإخوة والأخوات الأفاضل من لديه العلم

والدراية عن هذه الأمور أن يبين لنا .. وجزاه الله خيرا

........

ثم إن لي بعض ما اجتهدت بالبحث عنه في القرآن والأحاديث واعتقد أن له صلة بهذه الأمور اعتقد والله أعلم ولدي بعض الأسئلة فيها إن شاء الله .. أود إطلاعكم عليها ..

مع العلم أنه ليست لدي أي دراية أو معرفة بأمور التفسير وغيره واجتهادي اجتهاد سطحي فلا تنبهروا من طول ما كتبت .. ثبتكم الله .. فمن وجد مني أي خطأ فاليبلغني ويبين لي وسأقوم إن شاء الله بتعديل الخطأ ..

وفي نقلي لكم سأستدل إن شاء الله من كتاب المختصر لابن كثير رحمه الله ..

من سورة يوسف ..

بدأت بتسلسله على حسب الرقم للآيات ..

وأتمنى أن تكملوا قراءته إلى قصة المراودة ..

نبدأ بقول الله تعالى، مخبرا عن نبيه يعقوب عليه السلام: {قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون}

قد يكون هنا شيء من التنبؤ قبل حدوث الأمر أو نوع من الإحساس كما هو معروف لدى الوالدان .. والله أعلم

ثم قول الله تعالى: {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون}

في الحقيقة قبل قراءتي للتفسير ظننت أن كلمة (وأوحينا إليه) عائدة على يعقوب عليه السلام ..

سؤال: لما هي عائدة على يوسف عليه السلام؟؟

بينوا لنا ثبتكم الله ..

وقول الله تعالى: {وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} ..

لمحة بسيطة عن تذكر يوسف عليه السلام وذكر السيد ..

فأنا أرى أنه من تذكر شخصا إما ..

بشوق أو خوف + إحساس صادق = تصويره وتشكيله في الذهن

(وأعتقد أن الأغلبية من الناس مروا بهذا) .... والله أعلم

ثم قول الله تعالى: {ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}

بحثت عن البرهان في التفسير فلم أجد قول يبين الأمر وتوجد أقاويل كثيرة لأهل العلم ...

قول الله تعالى: {واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم} ...

قرأت لمن ذكر علم التخاطر أنه قد يرى الشخص صورة شخص آخر ويرسل له رسائل ذهنية .. فيقوم الطرف الآخر المستقبل إما بالرفض أو القبول والإتصال به ... والله أعلم

قول الله تعالى: {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين، ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون}

وهذه أيضا أجد فيها شيء مما سبق ذكره .. والله أعلم ..

أيضا بعض الآيات في السورة لم أقم بنقلها وأرى فيها ما سبق ذكره ..

قول الله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون} ...

قرأت في التفسير أنه إنما أرسل رسله من الرجال لا من النساء هذا قول جمهور العلماء ... وأعتقد وهذا رأيي أن كلمة أرسلنا تبين حمل الرسالة وهي خاصة بالرجال .. وما (أرسلنا) من قبلك إلا رجالا (نوحي) إليهم .. أما كلمة (نوحي) فجاء ذكرها للرجال والنساء .. وقول الله تعالى: {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} .. أعتقد أن كلمة أوحينا فيها شيء من هذا التنبؤ أو التخاطر فالتخاطر أنواع ... والله أعلم

سورة الإسراء .. ممكن توضيح ..

قول الله تعالى: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}

ما المقصود بـ (وما أوتيتم من العلم)؟؟

هل المقصود العلم بالروح أم جميع العلوم؟؟

....

أيضا ممكن توضيح ما المقصود بـ ...

. (الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة)

.... (لم يبق من النبوة إلا المبشرات). قالوا: وما المبشرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة).

ماهي (الستة وأربعين) جزءا من النبوة؟؟؟ وهل المقصود بـ (المبشرات) هي الرؤيا فقط؟؟

....

وفي الأخير أود أن أذكر لكم أنه توجد قصة مشهورة

ذكرها الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن (سارية الجبل)

والبعض يقول أنها تدل على هذا النوع من العلم ..

هذا والله أعلم .. ووفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى من صالح القول والعمل ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير