[تساؤلات حول موضوع (الحوار في القرآن)]
ـ[محمد بن زايد المطيري]ــــــــ[22 Oct 2005, 10:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المشائخ والأساتذة الأفاضل رواد هذا الملتقى العلمي ...... بارك الله فيهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
أرادت إحدى الأخوات تقديم بحث يتعلق ببعض جوانب الحوار القرآني, ودراستها من ناحية تربوية.
لكن استوقفتها بعض الأسئلة التي هي بأمس الحاجة للجواب عنها لما يترتب على ذلك من تحديد مسار البحث وخطته.
ومن هذه الأسئلة:
1 ـ إذا علمنا التعريف اللغوي للحوار وأنه مأخوذ من المحاورة والمراجعة. فهل النصوص القرآنية التي اشتملت على ردٍّ واحدٍ فقط تدخل تحت مسمى الحوار؟ أو لابد حتى تصح التسمية أن يكون هناك أكثر من ردٍّ؟
مثال الرد الواحد: قول إبراهيم عليه السلام (يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك ... ) الآية, فكان جواب إسماعيل عليه السلام: (يا أبت افعل ما تؤمر ... ). فهل يمكن دراسة هذا المثال على أنه حوار قرآني؟
2 ـ في بعض القصص القرآني اختصار في السياق, فهل يمكن اعتبار هذه الآية (وقالت لأخته قصيه) حواراً على تقديرنا للرد بامتثال الأمر , واستجابتها لطلب الأم؟
أو بمعنى آخر: النصوص التي جاء الرد فيها مقدراً بامتثال الأمر والاستجابة للطلب , من دون ردٍّ قولي , فهل تعتبر من الحوار؟
ثم أتمنى من الإخوة أن يمدوني بأفضل الكتب التي تحدثت عن الحوار في القرآن من ناحية تأصيلية أو تطبيقية.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Oct 2005, 02:33 م]ـ
كتبت في الموضوع كتب متفاوتة، منها رسائل علمية جامعية، وهي مطبوعة. وقد تناولت الجانب التربوي فيه، ولكن لست على يقين من استيعابها لجوانبه التربوية. وأما إدخال مثل الأمثلة التي تفضلتم بها في الحوار، فقد يتجوز في ذلك من باب استكمال جميع الآيات التي تعرضت للموضوع ولو من بعيد، وهذا شأن كثير من دراسات التفسير الموضوعي، وإن كان قد يختلف مع هذه الطريقة عدد من الباحثين النقاد. ومعذرة على عدم ذكر عناوين الكتب فليست بين يدي الآن، ولكنها قريبة. وأذكر منها كتاب شيخي الأستاذ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي (مناهج الجدل في القرآن الكريم) وهو رسالته للدكتوراه قبل حوالي أربعين عاماً، وهو حول موضوع الحوار وإن لم يكن به.