تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التعقيبات المفيدة على كتاب (كلمات القران تفسير وبيان لفضيلة الشيخ مخلوف)]

ـ[أبو صلاح الدين]ــــــــ[12 Jul 2005, 07:31 م]ـ

يقول الدكتور محمد بن عبدالرحمن الخميس في هذا الكتاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد: يقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ) () وقال أيضا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِياً) () و قال أيضا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) () أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

أما بعد فد جرى الأستاذ / حسنين محمد مخلوف في كتابه (كلمات القرآن تفسير وبيان) على طريقة أهل الكلام من تأويل بعض الآيات المتعلقة بالصفات وعدم إجرائها على ظاهرها و إمرارها كما جاءت وقد طلب مني بعض الفضلاء التعليق على ما وقع فيه المؤلف من التأويلات فأجبته الى طلبه رغبة مني في إظهار الحق وبيانه، وكتبت ما بدا لي من ملحوظات على الكتاب، والله أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها المسلمين والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

كتبه

د. محمد عبدالرحمن الخميس

بسم الله الرحمن الرحيم

ملحوظات على كتاب (كلمات القران وبيان) للشيخ محمد مخلوف

أولا: جاء في صفحة (88) الآية (54) من سورة (الأعراف)، وكذلك صفحة (112) وصفحة (134) وصفحة (177) وصفحة (211) وصفحة (236) وصفحة (277) وصفحة (323).

وفي قوله تعالى (استوى على العرش) قال الشيخ مخلوف: (استوى بالمعنى اللائق به سبحانه).

• قلت: إن كان يريد بكلامه هذا تفويض كيفية الاستواء فهذا حق لأن الكيفية على الوجه اللائق به سبحانه ولا يعلم ذلك إلا الله كما قال الإمام مالك: ( ... والكيف مجهول)، وأما إن كان يريد بذلك أن معنى الاستواء نفسه مجهول فهذا فرار من إثبات صفة العلو والاستواء على العرض لأن السلف ذكروا أن الاستواء معناه العلو والارتفاع والاستقرار ().

وعبارة المؤلف مبهمة تحتمل كلا المعنيين، ولكن السلف لم يجهلوا معنى الاستواء كما قال الإمام مالك وغيره (الاستواء معلوم) () وورد في ألفاظ أخرى (الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول).

...

ثانيا: جاء في صفحة (114) الآية (21) من سورة يونس.

في قوله تعالى: (قل الله أسرع مكرا).

قال الشيخ مخلوف: (أعجل جزاء وعقوبة).

• قلت: حقيقة المكر تدبير محكم في إنزال العقوبة بالمجرم من حيث لا يشعر فهو أخص من مطلق العقوبة والجزاء , لأنه عقوبة على وجه مخصوص.

...

ثالثاً: جاء في صفحة (135) الآية (9) من سورة الرعد.

في قوله تعالى: (الكبير المتعال).

قال الشيخ مخلوف: (المستعلي على كل شيء بقدرته).

• قلت: هذا أحد معاني العلو الثابتة له سبحانه، فهو المتعالي على كل شيء بقهره، والمتعالي بذاته فوق خلقه.

...

رابعاً: جاء في صفحة (235) الآية (27) من سورة لقمان.

في قوله تعالى: (ما نفدت كلمات الله).

قال الشيخ مخلوف: (مقدوراته وعجائبه أو معلوماته).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير