تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مصادر ابن عادل في تفسيره (اللباب من علوم الكتاب):]

ـ[مرهف]ــــــــ[02 Oct 2005, 12:59 ص]ـ

[مصادر ابن عادل في تفسيره (اللباب من علوم الكتاب):]

كنت قد كتبت منذ زمن في هذا الملتقى المبارك عن حياة ابن عادل ولم يقدر لي أن أكمل لظروف ما،ولكن الذي شجعني لأعود وأكتب شيئاً يعرف بتفسير اللباب من علوم الكتاب لابن عادل الدمشقي الحنبلي هو أخي الكريم الدكتور أحمد البريدي في لقاء علمي معه جزاه الله خيراً وكان فيه سؤال عن مصادر ابن عادل في تفسيره فبادرت مستعيناً بالله لتلبية طلبه والإجابة له فأقول وبالله التوفيق:

يمكننا تقسيم مصادر ابن عادل في تفسيره اللباب إلى قسمين:

الأول: مصادر استقى ابن عادل منها النصوص مباشرة،أي:رجع إليها ونقل عنها مباشرة، وهي المصادر المباشرة.

الثاني: مصادر نقل النصوص منها بواسطة المصادر المباشرة،وهي المصادر غير المباشرة.

ثم إن من المصادر المباشرة ما يصرح ابن عادل باسمها،ومنها ما لا يصرح باسمه وإنما عرفت عن طريق التتبع والسبر.

أ ـ المصادر المباشرة:

اعتمد ابن عادل في تفسيره الكبير على أربع تفاسير بشكل رئيسي،وهي:

1 - معالم التنزيل للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي (516)

2 - مفاتيح الغيب، المعروف بالتفسير الكبير للإمام محمد بن عمر الرازي (606).

3 - الجامع لأحكام القرآن للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (671).

4 - الدر المصون في علوم الكتاب المكنون لأحمد بن يوسف،السمين الحلبي (756)

فأما طريقة النقل عنهم فإنه سبك كتاب الدر المصون للسمين الحلبي بأكمله في تفسيره، حتى كنت أقول بأنه يمكننا اعتبار اللباب نسخة مخطوطة إضافية للدر المصون وبالفعل فقد صححت نصوصاً وتداركت سقطاً عند مقارنة نصوص الدر المصون التي نقلها ابن عادل في تفسيره مع الدر المصون المحقق للدكتور الخراط بعد التحري بأن هذه الزيادات ليست من غيره، وأما نقله عن القرطبي فإنه ينقل عنه المسائل الفقهية مختصراً لها غالباً وبعض المسائل اللغوية، وأما نقله عن الرازي يمكن القول أننا لو جردنا ما نقله ابن عادل من اللباب لخرجنا بتفسير مختصر للرازي فيه أهم مسائل وقضايا تفسير الرازي بشكل عام، وأما البغوي فغالباً ما ينقل عنه الروايات الحديثية والأقوال المأثورة، و أما الخازن فينقل عنه غالباً ما يتعلق بخصائص السورة كعدد الآيات وعدد أحرف السورة وهكذا.

ولكن هذا لا يعني أنه لم ينقل عن غيرها،فقد وجدته ينقل من مصادر أخرى –في القسم المخصص لي من رسالة الماجستير - ولكن بقلة بشكل لا يتعدى النص أو النصين وهذه المصادر هي:

5 - تفسير القرآن العظيم للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي (774)

6 - الفتاوى للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي (676)

7 - المحرر في الفقه الحنبلي للإمام عبد السلام بن عبد الله مجد الدين ابن تيمية (653هـ) على ما رجحته، والله أعلم.

8 - لباب التأويل في معاني التنزيل للإمام علي بن محمد البغدادي الشهير بالخازن (725)

9 - الرسالة القشيرية للإمام عبد الكريم بن هوازن القشيري (465).

10 - ديوان الأدب، اسحاق بن إبراهيم الفارابي (350 هـ).

11 - و نقل ابن عادل أيضاً عن أحمد بن عمار أبي العباس المقرئ المهدوي (430هـ)، وقد ذكر ابن عادل اسمه مرة واحدة في القسم المخصص لي في سورة النحل فقال: (وقال أبو العباس أحمد بن المقرئ)، وينقل أيضاً عنه بقوله: (و قال أبو العباس المقرئ).

إن مجموع هذه المصادر لتعطي أهمية لهذا التفسير الموسوعي و تنبئ عن دراية ابن عادل لهذه الكتب.

ب ـ المصادر غير المباشرة:

وهذه المصادر منها ما يذكر ابن عادل اسمه،ومنها ما لا يذكر اسمه أيضاً ولكن عرفتها أيضاً عن طريق التتبع للنص تارة وعن طريق المصادر المباشرة تارة أخرى، وسأرتبها حسب الموضوعات،مع مراعاة تاريخ الوفاة لمؤلفيها في كل موضوع:

ـ التفسير بالمأثور:

1 - تفسير الحسن البصري (110 هـ)

2 - جامع البيان في تفسير القرآن لأبي جعفر محمد ابن جرير الطبري (310 هـ).

3 - الكشف والبيان عن تفسير القرآن لأبي إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري (427 هـ).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير