تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من فقيه فيفتينا ..... ؟!!!]

ـ[إسلام معروف]ــــــــ[20 Jul 2005, 02:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أحبتي في الله دارت بيني وبين الأستاذ الدكتور مساعد الطيار مناقشة حول موضوع النطق بحرف الضاد وذكر فضيلته أثناء هذه المناقشة ما نصه:

إن اللحن الذي يقع في تجويد اللفظ على مراتب:

الأولى: لحن يخرجه عن عربيته كما يقع من إبدال الحاء هاء في مثل لفظ (الحمد)، ومعلوم أن هذا يقع عند كثير من العجم وهذا النوع من الحن يخرج اللفظ القرآني عن عربيته لذا لا يجوز القراءة به مطلقا، فمن قرأ به فقد ارتكب المحظور، وأثم في قراءته، لأنه لا يقرأ القرآن عربيا كما نزل.

وكان سؤالي لفضيلته عن حكم صلاة من وقع في ذلك الخطأ فقرأ (الهمد لله رب العالمين) بدلا من (الحمد لله رب العالمين) فأجاب أن هذه المسألة تحتاج إلى فقيه.

فهذا نداء مني إلى جميع إخواننا في الملتقى: هل من فقيه فيفتينا!!!!!!!!!

وسؤالي مرة أخرى (ما حكم صلاة من أبدل الهاء مكان الحاء في قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) فقرأ (الهمد لله رب العالمين)؟ هل هذه الصلاة صحيحة أم باطلة؟) أرجو من حضراتكم إجابة واضحة وصريحة.

أجيبونا مأجورين.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[20 Jul 2005, 03:03 م]ـ

أخي إسلام معروف تتبعت جميع مشاركاتك فوجدتها كلها تدور حول مشكلة النطق بالضاد.

ورأيتك تتبنى الرأي القائل ببطلان صلاة من لم يحسن نطق الضاد.

ولما قام الدكتور مساعد حفظه الله ببيان الحق في هذه المسألة لم ترضَ أنت به وأخذت تنال من الشيخ بطريقة غير مباشرة.

فلماذا هذا الغلو في هذه المسألة وكأن الأنبياء لم ترسل إلا لتصحيح النطق بالضاد.

كيف تتجرأ على القول ببطلان صلاة من لم يحسن نطق الضاد؟

وهل من مات ممن لم يحسن نطق الضاد مات على ضلال؟

إذاً فآبائنا وأجدادنا قد ماتوا وهم لم يصلوا صلاة صحيحة قط.

على الرغم من بطلان هذا القول الذي تتبناه فإننا لا زلنا نحترمك ونحترم القائلين به، إلا أن هذا لا يعني أبداً أن تغالي في رأيك وتلزم الآخرين بقبوله، وتذكر أن المشرفين في هذا الملتقى يتعاملون معك بنصح وأدب ولا يريدون إلا الحق وإنشاد الحق.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 Jul 2005, 05:10 م]ـ

هذه فتوى فقيه:

قال الفقيه الشيخ مساعد الطيار:

إن كان يستطيع أن يصحح، فإنه يأثم بقراءته، وإن كان لا يستطيع، فهو يدخل في قوله النبي صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران))، فهو يدخل فيمن هو عليه شاقٌ.

ماذا أكثر من الفتوى بدليلها؟

ـ[إسلام معروف]ــــــــ[21 Jul 2005, 12:40 ص]ـ

أحبابي الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعونا نبتعد بعيدا عن التباغض والمشاحنات، إنني لم أقصد الإساءة لأحد ولم أقصد أن أنل من أحد وما حدث هو سوء تفاهم واضح، و أرجو من حضراتكم حسن الظن بأخيكم في الله، ولكم وللأستاذ الدكتور مساعد الطيار كل احترام وتقدير.

وأما الكلام عن الآباء والأجداد ومن مات ولم يحسن النطق بالضاد فهذا ليس من شأننا، فإنهم قوم قد أفضوا إلى أعمالهم وذاهبون إلى حكم عدل لن يظلمهم، ولو أن آباءنا وأجدادنا قد علموا الحق في هذه المسألة لبادروا بتعلمه وتعليمه لنا.

و أذكركم أن الهدف من هذا الحوار هو عرض المسألة عليكم لا فرضها.

ولكن أحبتي في الله بعيدا عن ذلك كله لماذا لا نتعلم النطق الصحيح للضاد كما نص عليه أئمة القراءات والتجويد (مخرجها وصفاتها) وتنتهي بذلك هذه المسألة؟

أجيبوني حفظكم الله ورعاكم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[21 Jul 2005, 08:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

في فتاوى الشيخ ابن حجر الهيتمي الفقيه الشافعي

أنه سئل - نفع الله به - عمن يصلي ويقول في الفاتحة: ولا الظالين، هل تصح صلاته؟ وهل له أن يؤم بالمسلمين؟ وهل يكون آثما في إمامته أم مثابا؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير