تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صدر حديثاً: تفسير أبي منصور الماتريدي (ت333هـ) (تأويلات أهل السنة) كاملاً

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Oct 2005, 05:24 م]ـ

صدر عن دار الكتب العلمية في بيروت تفسير (تأويلات أهل السنة) المعروف بتفسير الماتريدي، وهو أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي المتوفى سنة 333هـ. في عشرة مجلدات كبار، من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس. بتحقيق الدكتور مجدي باسلوم.

وقد قدم لتحقيقه بمدراسة وافية في 345 صفحة، فيها فوائد كثيرة، ثم بدأ في تحقيق الكتاب، مع تعليقات كثيرة وجيدة في مجملها في الأجزاء الأولى، دون بقية الأجزاء.

وتفسير الماتريدي سبق أن حقق منه جزء صغير اشتمل على أوائل القرآن.

ـ[أبو صلاح الدين]ــــــــ[22 Oct 2005, 07:57 م]ـ

ولمن أراده من أهل مصر: هو موجود بمؤسسة الرسالة بشارع الجمهورية بالعتبة.

ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[23 Oct 2005, 02:57 م]ـ

ما مدى سلامة هذا الكتاب من الأخطاء العقدية؟

الذي أعرفه أن أبا منصور رحمه الله تنسب إليه الفرقة الماتريدية وعندها أخطاء في باب الصفات.

وهل للكتاب قيمة علمية تذكر؟

أقصد هل فيه زيادة فائدة على ما عندنا من كتب التفسير المنتشرة في الأقطار؟

سؤالي هذا سؤال مستفيد لا سؤال منتقد.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[23 Oct 2005, 04:19 م]ـ

تأويلات اهل السنة، لأبي منصور محمد بن محمد الماتريدي (ت: 333)

(نظرة في كتابه)

هذه بعض الأفكار حول تفسير أبي منصور، كنت جمعتها تذكرة لي أثنا إلقائي لدورة في التعريف بكتب التفسير، ولعل فيها فائدة لمن يريد قراءة الكتاب، وإن كانت لا تغني عن استقراء منهجه؛ لأني كتبتها من خلال الجزء المطبوع بتحقيق الدكتور إبراهيم عوضين والسيد عوضين، وهو في سورة البقرة فقط.

أولاً: ليس فيه عناية بآثار السلف في التفسير.

ومن ذلك أن حكى الاختلاف في تفسير (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، فقال: (ثم اختُلف في: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين).

منهم من قال: هو واحد، إذ كلُّ ضال قد استحق الغضب عليه، وكلُّ مغضوب عليه استحقَّ الوصف بالضلال.

ومنهم من قال: المغضوب عليهم هم اليهود، وإنما خُصُّوا بهذا بما كان منهم من فضلِ تمرُّدٍ وعُتُوٍ لم يكن ذلك من النصارى؛ نحو: إنكارهم بعيسى، وقصدهم قتله مما لم يكن ذلك من النصارى.

ثمَّ قولهم في الله: (يد الله مغلولة)، وقولهم: (لقد سمع الله الذين قالوا إن الله فقير) الآية، وقول الله فيهم: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود) الآية.

وكفرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد استفتاحهم. وشدة تعنتهم. وظهور النفاق، فاستحقوا بذلك اسم الغضب عليهم، وإن كانوا شركاء غيرهم في اسم الضلال، وبالله التوفيق

وفي هذا وجه آخر: أن يُحمل الذنوب على وجهين: منها ما يوجب الغضب، وهو الكفر، ومنها ما يوجب اسم الضلال، وهو ما دونه؛ كقول موسى: (فعلتها إذًا وأنا من الضالين) (1: 26 ـ 27).

ولم يذكر هنا ما ورد من التفسير النبوي، ولا ما أجمع عليه المفسرون من السلف، بل حكى خلافًا غير واردٍ عند هؤلاء المفسرين، ولو كان يعتني بأقوالهم ويعتمدها لما وقع منه ذلك، وبالله التوفيق.

وهذا المنهج الذي لا يعتمد الآثار لا تجده عند الطبري (ت: 310)، ولا عند معاصره ابن أبي حاتم (ت: 327)، وإليك ما قاله الطبري ليظهر لك الفرق في الاستدلال واعتماد الآثار، قال الطبري: ((فإن قال لنا قائل فمن هؤلاء المغضوب عليهم الذين أمرنا الله جل ثناؤه بمسألته أن لا يجعلنا منهم قيل هم الذين وصفهم الله جل ثناؤه في تنزيله فقال: (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل)، فأعلمنا جل ذكره بمنه ما أحل بهم من عقوبته بمعصيتهم إياه ثم علمنا منة منه علينا وجه السبيل إلى النجاة من أن يحل بنا مثل الذي حل بهم من المثلات ورأفة منه بنا.

فإن قال: وما الدليل على أنهم أولاء الذين وصفهم الله وذكر نبأهم في تنزيله على ما وصفت؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير