[(الإعجاز اللغوي للقرآن) منقول من كتاب (أكذوبة الإعجاز العلمي في القران)]
ـ[محمد إسماعيل]ــــــــ[05 Jun 2005, 03:27 ص]ـ
هذا المقال منقول من كتاب: (أكذوبة الإعجاز العلمي في القران)
وقد أجبت عن سؤالين من الأسئلة التي اعترض بها هذا الخبيث على بلاغة القرآن، وأرجو من الإخوة العلماء، وأخصُّ علماء البلاغة، والباحثين المتحمسين أن يشاركوا في الرد على هذه المطاعن الخبيثة، على القرآن الكريم، الذي هو الأعلى في الفصاحة والبلاغة وحسن النظم رغم أنف الكفرة والملحدين والمنافقين.
ـــــــــ
الإعجاز اللغوي
في اعتقاد المسلمين ان القرآن معجزة , وهو معجزة لأنه كلام الله المباشر, وهو معجزة في بيانه وبديعه , أي في نظمه وتأليفه ورصفه وفصاحته وبلاغته والى كل ما من هنالك من إعجاز لغوي.
مع كل تلك الرغبة في تعجيز الإنسان واستغبائه , وكل تلك الرغبة في مصادرة الحقيقة وتعميتها عن عقول بني البشر , لنا ان نتساءل لو تركنا للعقل شيئا من دوره وحقه في ان يسال:
نسأل: أي إعجاز في قول القرآن: {أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما}؟ والتركيب الصحيح هو: انزل على عبده الكتاب قيما، ولم يجعل له عوجا.
وأي أعجاز في فوله: {أرنا الله جهرة}؟ والصحيح كما قال ابن عباس وابن جرير: (قالوا جهرة: أرنا الله). أي: ان سؤالهم كان جهرة.
ونسأل: أي أعجاز في قوله: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}؟ والصحيح هو: (من اتخذ هواه الهه؛ لأن من اتخذ الهه هواه فهو غير مذموم –
ونسأل: أي إعجاز في قوله: {فضحكت فبشرناها}؟ والصحيح هو: فبشرناها فضحكت.
وأيضا أي إعجاز في قوله: {لولا كلمة من ربك لكان لزاما وأجل مسمى}؟ والصحيح هو: ولولا كلمة واجل مسمى لكان لزاما ....
وأين الأعجاز في قوله: {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم وإنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا}؟ والصحيح:" لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا, إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة.
وفي القرآن غرابات (هكذا وردت) منها شبهة في مرجع الضمائر إلى أصحابها , فيحتار المرء في المعنى المقصود مثلا في قوله: {إليه يصعد الكلام الطيب , والعمل الصالح يرفعه}.
فالضمير في " يرفعه " كقواعد لغة يجب ان يعود فيما عاد إليه ضمير "إليه " وهو الله , ولكن لا يستقيم المعنى إلا بان يعود إلى " الكلام الطيب". أو إلى " العمل الصالح ". ولكنها إحدى حزا زير القرآن.
وأما قوله: {ولا تستفت فيهم منهم أحدا} فإرجاع الضمائر لأصحابها فيها الكثير من الخلط فهل كل هذا الخلط فيه من الإعجاز شيء؟؟!!!
وهل هو جائز في اللغة والمنطق؟؟!!!
ومن غرابات القرآن مثلا في قوله: {هو الله أحد , الله الصمد}؟ لماذا جاءت لفظة " أحد " في صيغة النكرة و"الصمد " جاءت في صيغة المعرفة؟!!
وفي قوله: {ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا و محرم على أزواجنا} لماذا جاءت لفظة خالصة مؤنثة , ومحرم مذكرة؟؟؟!!!! فقد بحث لها المفسرون عن حجة فما استطاعوا إلا ان يبرروا بأن " محرم " ترجع إلى "ما" ,وكلمة "خالصة " ترجع إلى الأنعام" .. فهل هذا مقبول من العقل؟!!
ولماذا أجاز القرآن التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر, فمثلا في قوله: {أعجاز نخل خاوية}، ثم يقول في مكان آخر: {وأعجاز نخل منقعر} , وفي قوله: {السماء منفطر}، وفي مكان آخر: {إذا انفطرت السماء} , والى ما هنالك من غرائب كثيرة في القرآن.
ثم أيضا أيهما أصح في الأعجاز؟! قوله: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا: حطة}. أم قوله: {قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا}؟؟!!!
أو قوله: {ما أهل به لغير الله}. أم قوله: {ما أهل لغير الله به}؟!!
أو قوله: {ولن تمسنا النار أياما معدودة}. أ م قوله: {أياما معدودات}؟؟!!!
أو قوله: {ان هدى الله هو هدى}. أم قوله: {ان الهدى هدى الله}؟؟!!!!
أو قوله: { ...... وما أنزل إلينا}. أم قوله: { ..... وما أنزل علينا}؟؟؟!!!
أو قوله: {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق}. أم قوله: { ..... خشية إملاق "؟؟!!!
هذا جزء بسيط من غرائب القرآن التي سأعود وأتكلم عن بعض الآخر منها في المرة القادمة
إن المسلمين لا يتعلقون بأرقام كدليل على وحي القرآن من رب العباد وإن ظهر علينا باحثون بهذه المعارف فلا حرج في التأمل بها من دون الاتكال عليها كدليل رباني على مصدر القرآن ..
¥