[معاني القرآن عند ابن الشجري (إهداء للأخ الكريم ابن الشجري)]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Jun 2005, 12:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وقع في يدي العدد السابع والعشرين بعد المائة من مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتاريخ 1425هـ فوجدت ضمن بحوثه المنشورة بحث ماتع بعنوان:
معاني القرآن عند ابن الشجري للزميل الكريم الدكتور شايع بن عبده الأسمري
الأستاذ المشارك بقسم القرآن وعلومه بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد وقد ذكر في صدر بحثه هذا أنه قد اطلع على أمالي العلامة ابن الشجري - رحمه الله تعالى - فرآها قد حوت علوماً متنوعة، أربعة منها تتصل بالقرآن الكريم، وهي: التفسير، وإعراب القرآن، والقراءات، والبلاغة. فرأى أن يؤلف أشتات ما يتعلق بتفسير القرآن من الأمالي، ومن سائر كتب ابن الشجري التي طبعت، لأسباب ذكرها.
والبحث يقع في المجلة من ص 111إلى ص 288. ولعلي أطلبه منه - وفقه الله- على هيئة ملف وورد وأضعه هنا إن شاء الله. وقد أحببت أن أهدي هذه المشاركة للأخ النبيل الأديب ابن الشجري تقديراً لعلمه وأدبه الذي يطل علينا بين الحين والآخر بفرائده، متعه الله بالصحة والعافية، وجميع الإخوة والأخوات في هذا الملتقى العلمي.
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[07 Jun 2005, 07:57 م]ـ
هديتكم أباعبدالله مقبولة، وبحفظ الله مصونة، وكم تهزني هدايا الكرام، ويهولني ثناء الكبار.
وإن كان هذا العالم النحرير ليس لنا من علمه إلا اسمه، فنعوذ بالله من التشبع بماليس لنا ولم نعطه، ولكن هي زلة من أنملة اتبعت هواها وتمنت على الله الأماني، وتسترت بستر الله وراء هذا الاسم الفخم، في ساعة لم تحسب لها حسابها، ساعة كان الهوى يقظان والرأي نائم، صعب معها التأخر كماهو صعب عليها التقدم، فماذا تصنع وقد ركبت موج بحر فيه من بحاريه وباحثي مكنوزه العدد الوفير، وكيف تنجو وقد دخلت أجمة ليوث المعاني وأرباب الفصاحة واللسن، فمارعت ضربة لازب أو زبية هزبر , إن أقدمت غرقت أو أحجمت حرقت، فليس لها إلا الدعاء بأن يكسوها الله من ستره الجميل، وأن يسدد نأنأة طريقها في هذه المأسدة والمسلك الوعر.
أسمع أنه لايعرف لأهل الفضل فضلهم، إلا من كان في الفضل مثلهم أو فوقهم، فكيف بمن هو حائز قصب السبق في ميادين الأدب، وشأنه شأن الفيخمان في بطن العرب، فالحمد الله الذي وفق وأجزتني بهذه الإجازة، التي هي في الحقيقة الشهادة العلمية، فمن توفيق الله وبركاته أن صادفت هذه الأيام، التي يقطف فيها الطلبة محصول عام من الدرس والتحصيل، سقاها الله من أيام.
ولن أحاول هنا أن ألبسك حلل التقريض، لكني لنسمات تشجيعك سأحث خطى تعلم الكتابة والقريض.
فعليك سلام الله وبركاته تحل معك حيث حللت وترحل لرحيلك حيث رحلت.
إذا نحن أثنينا عليك بصالح ... فأنت كما نثني وفوق الذي نثني
وإن جرت الألفاظ يوما بمدحة ... لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني [/ align]