[اقتراح: عمل ملصقات لكتب التفسير]
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[13 Oct 2005, 07:21 ص]ـ
كم يُعاني الباحث حتى يجد السورة أو الآية التي يبحث عنها, في أي جزء هي؟ وفي أي مجلد تكون؟
وبجوار هذا التعب البدني, يجد ألماً نفسياً من طول انقطاعه عن الفكرة التي وقف قلمه عندها, ليرى ماذا قال المفسرون عن هذه الآية؟
وألمٌ آخرُ يجده من فوات هذه الأوقات النفيسة التي يتأخر فيها باحثاً عن المجلد والجزء المطلوب.
قد يرى البعض أنه وقتٌ يسير, وجهدٌ قليل, ولكنه ليس كذلك عند الباحث الجاد, خاصةً في المراحل الأكاديمية المتخصصة.
واقتراحي أيها الكرام:
أن نقوم بعمل فهارس لكتب التفسير وما يلحق بها (ككتب الغريب, والمشكل, وأحكام القرآن, ومعاني القرآن, ومتشابه القرآن) , بحيث تصلح هذه الفهارس أن تكون ملصقات على كعب المجلد, فيكون حجمها صغيراً, وكتابتها واضحة, وحبذا أن تكون محاطة بحدود, ويكتب فيها السور والآيات التي في المجلد باختصار, نحو:
الفاتحة - البقرة 150
البقرة 151 - آل عمران 200
وهكذا.
والجميل في هذا الاقتراح أن فائدته جليله, وعمله يسير, فيستطيع القيام به أي راغبٍ من الإخوة الكرام المتخصصين وغيرهم, وكل ما عليه أن يقصد إلى مكتبة شاملة لكتب التفسير, ويكتب هذه المعلومة لكل مجلد, ثم يهتم بكتابة طبعة التفسير وعدد مجلداته, وينسقها في ملف يسهل تصويرها منه للراغبين.
أرجو أن يتولى هذه المهمة, أو يتعاون فيها من أحب من الإخوة, وأنا أعلم أن هذا الملتقى يزخر بالكثير ممن يحب هذه الأعمال؛ لما فيها من المنفعة العامة والأجر العظيم. وبالله التوفيق.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Oct 2005, 09:41 ص]ـ
فكرة جيدة ونافعة. وقد قامت إحدى المكتبات في جدة قديماً بعمل كثير من الملصقات للكتب المهمة في مختلف الفنون ومنها بعض كتب التفسير كابن كثير والبغوي وغيرها. ولكن يعيب هذه الملصقات أنها لا تثبت مدة طويلة على كعب المجلد، فاستعضت عن بعضها بالكتابة على كعب المجلد، لكن هذا يقتضي إيصال الكتب لمن يقوم بالتجليد ليكتب على الكعب وهذا مكلف.
وهناك طريقة أخرى مجربة وغير مكلفة، وهي عمل جداول للكتب المهمة التي يكثر الباحث الرجوع إليها مثل تفسير القرطبي (ط. دار الكتب المصرية) والطبري (ط. البابي - شاكر) مثلاَ يتضمن هذا الجدول الجزء وبداية السورة. وتكون هذه الجداول في مكان قريب ومناسب، بحيث ينظر الباحث للجدول ثم يتناول الجزء المطلوب دون مشقة، ولو أبدع في تصميم هذه الجداول بالفوتوشوب ثم صنع منها أوراقاً ملونة كإعلانات الدروس المكبرة في المساجد، لكانت في غاية الجمال والنفع.