[من هم العلماء؟ وما علامتهم؟]
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Jul 2005, 01:29 ص]ـ
قرأت في كتاب إبطال الحيل لابن بطة: ما نصه:
(حدثنا أبو عبد الله بن مخلد , حدثنا أبو بكر المروذي , حدثنا حبان بن موسى , قال: سئل عبد الله بن المبارك: هل للعلماء علامة يعرفون بها؟ قال: علامة العالم من عمل بعلمه , واستقل كثير العلم والعمل من نفسه , ورغب في علم غيره , وقبل الحق من كل من أتاه به , وأخذ العلم حيث وجده , فهذه علامة العالم وصفته " قال المروذي فذكرت ذلك لأبي عبد الله. قال: هكذا هو)
أعيد هذه العلامات:
1 - من عمل بعلمه
2 - واستقل كثير العلم والعمل من نفسه
3 - ورغب في علم غيره
4 - وقبل الحق من كل من أتاه به
5 - وأخذ العلم حيث وجده
ـ[أبو صلاح الدين]ــــــــ[07 Jul 2005, 10:51 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل الماتع الجميل, ورحم الله أئمة السنة وعلى رأسهم الإمام ابن المبارك.
ـ[محمد حامد سليم]ــــــــ[05 Aug 2005, 11:28 م]ـ
بارك الله فيك
وإن كنت أضيف
ورغب أن ينهل غيره من ماء علمه
ـ[خالد وليد عبد الرحمن]ــــــــ[16 Aug 2005, 02:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا على الموضوع. ولكن هناك صفات اخرى اذكر منها.
العلماء ورثة الانبياء والانبياء لا يورثون درهما ولا دينارا وانما يورثون العلم
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Aug 2007, 07:58 ص]ـ
جاء في إحياء علوم الدين - (ج 1 / ص 81 - 82) ما مختصره:
(وقيل: إذا جمع المعلم ثلاثاً تمت النعمة بها على المتعلم: الصبر والتواضع وحسن الخلق. وإذا جمع المتعلم ثلاثاً تمت النعمة بها على المعلم: العقل والأدب وحسن الفهم.
وعلى الجملة فالأخلاق التي ورد بها القرآن لا ينفك عنها علماء الآخرة لأنهم يتعلمون القرآن للعمل لا للرياسة. ...
وقيل خمس من الأخلاق هي من علامات علماء الآخرة مفهومة من خمس آيات من كتاب الله عز وجل: الخشية والخشوع والتواضع وحسن الخلق وإيثار الآخرة على الدنيا وهو الزهد.
فأما الخشية فمن قوله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء "
وأما الخشوع فمن قوله تعالى: " خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً "
وأما التواضع فمن قوله تعالى: " واخفض جناحك للمؤمنين "
وأما حسن الخلق فمن قوله تعالى: " فبما رحمة من الله لنت لهم "
وأما الزهد فمن قوله تعالى: " وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً ".)