تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول تفسيري الوجيز والبسيط للواحدي]

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[20 Aug 2005, 11:44 ص]ـ

إخوتي الأكارم

ما صحة نسبة تفسير البسيط إلى الواحدي

وهل هو ذاته تفسيره المعروف بالوجيز؟

وإن كان مستقلاً أين أجده؟

وبارك الله فيكم

ـ[المنصور]ــــــــ[20 Aug 2005, 12:58 م]ـ

هناك أربعة تفاسير مختلفة للواحدي:

الوجيز، وهو مختصر.

الوسيط.

البسيط.

الحاوي.

اثنان مطبوعان وهما الأولان.

والبسيط حقق كاملا في رسائل جامعية.

وبقي الحاوي مخطوطاً.

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[20 Aug 2005, 01:11 م]ـ

أخي الفاضل ..

هل لاحظت الاختلاف بين الوجيز والبسيط

انظر مثلاً تفسير: " ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه " في التفسيرين

تكاد تجزم أن التفسيرين لشخصين مختلفين؟؟!!!!

ـ[المنصور]ــــــــ[20 Aug 2005, 07:02 م]ـ

هذا ملاحظ بكثرة في التفسيرين.

وهو موضوع يحتاج لدراسة مستقلة، وليس الحل في أن نشكك في نسبة أحد التفسيرين للواحدي.

فهي كتب مشهورة جدا للواحدي , وعليها شروح وحواشي واستدراكات.

نفعنا الله تعالى وإياك بكتابه الكريم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Mar 2006, 02:52 م]ـ

الذي أعرفه أن للواحدي ثلاثة كتب في التفسير، هي الوجيز، والوسيط، والبسيط. وكل من ترجم له يذكر له هذه التفاسير الثلاثة. [انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان 3/ 303، إنباه الرواة للقفطي 2/ 223، معجم الأدباء لياقوت 12/ 159]. وقد سمى الغزالي كتبه الثلاثة في الفقه بأسماء كتب الواحدي في التفسير كما ذكر الذهبي وغيره من أهل التراجم.

فالبسيط أوسعها وأطولها، مأخوذ من البسط وهو الطول والسعة. والوسيط مختصر منه، حيث قال في مقدمته: (وقديماً كنت أطالب بإملاء كتاب في تفسير وسيط، ينحط عن درجة (البسيط) الذي تجر فيه أذيال الأقوال، ويرتفع عن مرتبة الوجيز الذي اقتصر فيه على الإقلال .... أُعفيه من التطويل والإكثار، وأسلِمه من خلل الوجازة والاقتصار، وآتي به على النمط الأوسط، والقصد الأقوم، حسنة بين السيئتين، ومنزلة بين المنزلتين لا إقلال ولا إملال). وهذا يدل على أنه صنفه بعد أن صنف كتابيه الوجيز والبسيط، أو بعد الشروع فيهما ومعرفة منهجهما واتضاحه على الأقل. وقد ذكر القفطي كتابه الوسيط فقال: (وهو مختار من البسيط –أيضاً- غاية في بابه). ومخطوطاته كثيرة جداً أكثر من مخطوطات البسيط والوجيز، فقد نال شهرة واسعة. وله أكثر من طبعة. قال الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري عنه: (صدر الجزء الأول منه عام (1406)، بتحقيق محمد حسن الزفيتي، وقد تولت لجنة إحياء التراث لوزارة الأوقاف المصرية طباعته، ثم طبع الكتاب كاملاً بتحقيق وتعليق مجموعة من الباحثين عام (1415) وتولت إصداره دار الكتب العلمية ببيروت، علماً بأن قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام بالرياض قد قام بتوزيع الكتاب كاملاً بين طلبة الدراسات العليا (الماجستير) وانتهي من تحقيقه، ولم يطبع بعد).

وما أشار إليه الأخ عبدالرحيم يعني به التفسير الوسيط؛ لأن البسيط لم ينشر بعد وهو في طريقه إلى النشر قريباً إن شاء الله. غير أن الخلاف بين الوسيط والوجيز يعود لاختصار الوجيز واقتصاره على رأي واحد، بخلاف الوسيط، وقد صنف الوسيط بعد تصنيف البسيط، فلعله ظهر له ترجيحات لم تظهر له حين صنف الوجيز.

وقد راجعت تفسير الآية التي أشار إليها الأستاذ عبدالرحيم في سورة يوسف، وهي الآية (24) فلم أجد تفاوتاً ولا تعارضاً بين التفسيرين، إلا أنه اكتفى في الوجيز بقول واحد وهو منهجه الذي ارتضاه لكتابه هذا، وتوسع في الوسيط توسعاً قليلاً لم يعارض الأول، ولكنه ذكر أقوال المفسرين فيها، وتوسع في ذكر بعض الروايات التي لم يرتضها المفسرون.

انظر: الوجيز 1/ 543، الوسيط 2/ 607 - 608، ورجعت للبسيط فلم أجده خالف ما ذكره في الوسيط أيضاً بل توسع فيه قليلاً.

وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه قد وقع في بعض نسخ الوسيط تحريف وتبديل، ومنهم الشيخ إسماعيل بن محمد بن علي الحضرمي المتوفى سنة 676هـ فصنف كتابه:

عمدة القوي والضعيف

الكاشف لما وقع في وسيط الواحدي من التبديل والتحريف

وأظنه مخطوطاً في مكتبات اليمن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير