تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

انظر التدمرية (112)،وشرح أصول أهل السنة للالكائي (1/ 164) ومقدمة الرد على الجهمية (6)

لعبد الله بن حنبل.

3 - أن القول بأن، نصوص الصفات ظاهرها غير مراد يلزم منه لوازم باطلة وهي:

أ - أن يكون قائل هذه المقولة قد مثل أولا،إذ هو قد اعتقد أن ظاهرها التمثيل والتشبيه ثم عمد إلى النص فعطله عن دلالته على الحق وعطل الصفة الثابتة في نفس الأمر لله تعالى.

ب - أن القول بتفويض المعنى ثم الزعم بأن ظاهر النصوص غير مراد تناقض إذ لا يعقل الادعاء بأن المعنى مما لا يعلمه إلا الله مع الزعم بأن الظاهر غير مراد إذ الذي لا يعلمه إلا الله لا يكون ظاهرا لنا.

انظر التدمرية (79 - 80)

4 - أن الأئمة رحمهم الله مع قولهم أمروها كما جاءت،صرحوا بأن ظواهر النصوص مرادة مع قطع الطمع عن إدراك الكيفية وهذا يتعارض مع زعم الأشاعرة وغيرهم بأن الظاهر غير مراد،وكل ما ورد من أقوال الصحابة والتابعين والأئمة الأعلام يرد هذا الزعم مثل قول عائشة رضي الله عنها في صفة السمع (الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات) أخرجه البخاري معلقا (13 - 384) ووصله النسائي

(6/ 168) وابن ماجه رقم (188) وكقول زينب رضي الله عنها (زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات) أخرجه البخاري (13 - 415) وكقول عمر رضي الله عنه إنما الأمر من هاهنا وأشار بيده إلى السماء) رواه أبن أبي شيبه (13 - 40) وقال الذهبي إسناده كالشمس في كتاب العلوصفحة62.

5 - إجماع أهل السنة والجماعة على أن الصفات تحمل على الحقيقة لا المجاز كما نقل ذلك ابن عبدالبر المالكي حافظ المغرب وأحد كبار المالكية (368 هـ - 463هـ) قال (أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لاعلى المجاز) التمهيد (7/ 145).

6 - أن الأشاعرة لهم مذهبان ويدعون صحتهما وهما التأويل والتفويض وهذا تناقض إذ كيف يدعون تفويض المعنى والكيفية ثم يقولون بالتأويل وهو تفسير للصفة بدون نقل من الكتاب أو السنة.

انظر معرفة المحكم والمتشابه لحامد العلي (102) رسالة ماجستير

7 - حيرة كبار علماء الأشاعرة ورجوع كثير منهم عما كانوا عليه ومنهم:

أ - حيرة أبي الحسن الأشعري ورجوعه إلى مذهب أهل السنة والجماعة، قبل وفاته ب (24) سنة وحتى توفي رحمه الله.

ب - حيرة إمام الحرمين الجويني في مسألة العلو ورجوعه عن مذهب التأويل وندمه على الاشتغال بعلم الكلام.

ج - حيرة أبي حامد الغزالي وتنقله في علوم كثيرة ورجوعه عن علم الكلام.

د - حيرة الشهرستاني وإقراره بأن أبا الحسن الأشعري قد خرق الإجماع بقوله بالكلام النفسي

ه - حيرة الفخر الرازي وقدحه في أدلة المتكلمين وتسليمه واقتناعه بأدلة القران.

انظر طبقات الشافعية للسبكي (5/ 165،6/ 191)،والبداية والنهاية (13/ 60 - 62)،العلو للذهبي

(188)، سير الأعلام (18/ 468 - 477)،شذرات الذهب (4/ 149)،نهاية الإقدام للشهرستاني (236)،

الإبانة لأبي الحسن الأشعري (26 - 30) رسالة أهل الثغر (227)

8 - أن أهل السنة والجماعة مجمعون على أن صفات الله حقيقة ولها معنى نفهمه ويفوضون الكيفية وأما الأشاعرة فمختلفون فيما بينهم فمنهم من أثبت سبع صفات حقيقية فقط ومنهم يجعلها أكثر ومنهم من يجعلها أقل بل إن هناك صفات أثبتها أبوالحسن الأشعري رحمه الله قد نفاها المتأخرون من الأشاعرة والمفوضة ومن ذلك النزول والاستواء والوجه واليدان والعينان والأصابع والمجيء والقرب.

9 - أن القول بالتفويض مطلقا يقدح في حكمة الرب سبحانه وتعالى حيث إنه أنزل كلاماً لا يتمكن المخاطبون به من فهمه ومعرفة معناه ومراد المتكلم به فأي فائدة لهم فيه؟! والحكمة وضع الأمور في مواضعها الصحيحة ولا يخفى أن توجيه الكلام لمن لا يفهم المراد منه فضلا أن يكون الفهم ممتنعاً عليه أصلاً يعتبر سفه وعبث ينزه الله تعالى عنه.

انظر الإكليل في المتشابه والتأويل (17)،منهج أهل السنة ومنهج الأشاعرة لخالد نور (2/ 670 - 692)

10 - أن إثبات ألفاظ الصفات دون ما دلت عليه من المعاني يكون تعطيلا لتلك الصفات التي أثبتها الله لنفسه. مجموع الفتاوى (5/ 6)

11 - أن تفويض معاني الصفات يعتبر طعنا في القرآن لأن الله وصف القرآن بأنه فرقان، ونور، ومبين، ومفصل، وبيان وتبيان، ونفى الله عن القرآن الجهل واللبس فيه دون استثناء فمن زعم أن القرآن لاسبيل إلى فهمه فقد طعن في القرآن فكيف يكون فرقاناً ما لا يمكن التفريق فيه بين الحق والباطل،وكيف يكون برهانا ما لا يمكن أن تقوم به حجة ويبقى الأمر ملتبسا، وكيف يكون نوراً، وقارؤه يتخبط في ظلمات الجهل ..... الخ

12 - مصادمة النصوص الدالة على إثبات الصفات واعتقاد أن ظواهرها تدل على مالا يليق به سبحانه مع أن الله هو نفسه المتكلم بها وكذلك رسوله.

13 - تجهيل النبي صلى الله عليه وسلم والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فكانت النتيجة أن النبي صلى الله عليه وسلم جاهلا بما وصف الله به نفسه ولا يعلم معنى ما أنزل إليه فكيف يتأتى له البيان الذي من أجله أنزل إليه الذكر ..

انظر درء تعارض العقل والنقل (1/ 204 - 205)،التفويض للقاضي (153 - 162)

14 - مخالفة طريقة السابقين الأولين وسبيل المؤمنين من سلف هذه الأمة ....

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير