تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ورد على هذا الانتقاد -في المقال نفسه- حسن بن عبيد باحبيشي، أمين جمعية القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة، قائلا: "هذه الدورات ما زالت في بداياتها، ومن الطبيعي أن أي عمل في بداياته لا يكون متكاملا، ومع مرور الزمن سيتم بإذن الله تعالى تطوير هذه الدورات وتنظيمها، وتطوير إيجابياتها وتلافي سلبياتها، فالكمال لله وحده سبحانه، والمجتهد مأجور ولو أخطأ والحمد لله؛ لذلك أدعو المسئولين والمهتمين بالأنشطة القرآنية لكي يجتمعوا ويتدارسوا ما يخص الدورات المكثفة ووضع أنظمة ولوائح خاصة بها".

وأضاف باحبيشي: "إذا كان الحوار الآن مطلوبا من الجميع وفي كل الاتجاهات، فهو فيما يتعلق بالقرآن وأهله أولى، وإذا كان اجتماع الكلمة هدفا عاما فهو في المجال القرآني من أمس الاحتياجات. وإن كانت محاربة الإرهاب واجبة فلن نجد أسلحة أمضى وأفضل من العودة الصادقة إلى كتاب الله الكريم. حري بالذات بمن ينتسبون إلى القرآن الكريم خاصة إذا كانوا على مستوى عالٍ من الخبرة والتخصص والوجاهة أن يكونوا قدوة في كل شيء، وبالذات في النصح والحوار بالحكمة، متبعين في ذلك قدوتهم وأسوتهم صلى الله عليه وآله وسلم، حيث وسعت رحمته ورفقه ونصحه ليس المؤمنين فقط وإنما أيضا المنافقين والمشركين واليهود".

من جانبه أكد الشيخ فريد بن سالم المنتاخ، المشرف العام على الدورة القرآنية المكثفة التي أقيمت بالمسجد الحرام، أن الذين ينتقدون مشروع الدورة القرآنية المكثفة للموهوبين يجهلون حقائق الأمور، وهم يسعون لإفشال المشروع وليس لهم سابق تجربة فيه، مشيرا إلى أن إقامة هذه الدورات بشكل متوالٍ يؤكد نجاحها.

وقال المنتاخ: "إن هذه الدورات فكرتها قديمة، وهي متجددة ولله الحمد، ومن ليس له تجارب ربما يصف هذا المشروع بالفشل أو لا فائدة من خلاله، ويظن أن كثرة المحفوظ تنسي بعضها البعض، وأنا أقول: نحن في مشروعنا هذا لا نطلب أن يكون الطالب متقنا أو ضابطا خلال شهرين، لكن كانت هناك أعجوبة نسمعها عن السلف أن هناك من حفظ القرآن الكريم في ستة أشهر، فلما هيئت الأجواء وأصبح البرنامج ولله الحمد قائما من خلال تجارب مع الطلاب، أصبح الأمر فيه سهولة".

وأضاف المنتاخ: "أثبت الواقع أنه يمكن للطالب حفظ القرآن كاملا في شهرين، إذا رُتب له برنامج متميز، وكانت هناك إدارة تتابع هذا البرنامج، مع تفريغ الطالب من بعض أشغاله، وتهيئة الأجواء الإيمانية. بل إنه عندنا بعض الطلاب حفظوا القرآن في 35 يوما و40 يوما، والمجرب غير من لم يجرب. فأنا أعجب من كثير من الإخوة الذين يصف هذا المشروع بأنه فاشل".

ووجه المنتاخ دعوة لمنتقدي هذه الدورات للوقوف عليها قائلا: "إنني أدعو إخواني المنتقدين للمشروع بدلا من هذا التخبيط ووضع العراقيل التي يستفيد منها الأعداء، أدعوهم أن يحفزوا، ويجعلوا لهذا البرنامج أهمية، في أماكنهم، ونحن استفدنا من تجارب بعض الدورات المشابهة، ووجدناها ولله الحمد ناجحة، وكانت التجربة خير برهان".

لقراءة المقال بأكمله المرجو الضغط على هذا الرابط:

http://www.islamonline.net/arabic/daawa/2004/09/article08.shtml

في انتظار مقال الدكتور إبراهيم الحميضي عن الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم.

ـ[الراية]ــــــــ[19 Jul 2005, 02:10 ص]ـ

بموقع المجلة وجدت ان آخر عدد تم وضعه بالموقع هو 213

للمتابعه هذا موقع المجلة

http://www.albayan-magazine.com/

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Jul 2005, 10:22 ص]ـ

وصلني على بريدي اليوم الأربعاء 14/ 6/1426هـ مقال الشيخ إبراهيم الحميضي فآثرت إفراده بموضوع مستقل على هذا الرابط:

الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم: نظرة تقويمية للدكتور إبراهيم الحميضي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=13851#post13851)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير