تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[موراني]ــــــــ[27 Aug 2005, 10:32 م]ـ

واعلم أن إبراهيم اسم أعجمي دخل في كلام العرب،

انّ هذا الموقف لبالغ الخطورة من عدة الجوانب لا أودّ أن أتدخل فيه لأمور لا تحصى.

ـ[الباجي]ــــــــ[28 Aug 2005, 02:55 ص]ـ

هنا تكمن المشكلة نقرأ نصف النص، ونقف عن تمامه، فتكون النتيجة مشوهة، وأمنية غير محققة ...

وَأَيُّ سِهامٍ لَو بَلَغنَ المَرامِيا

قال العالم النحرير:

(واعلم أن إبراهيم اسم أعجمي دخل في كلام العرب ... ) ولم يقف بل أضاف كلاما له معنى، وله مفهوم يعقله كل من قرأ وكتب، ولو لم يكن عربيا .. قال: (والعرب إذا أعربت اسما أعجميا تكلمت فيه بلغات .. ).

وأعربتُه معناه: حولته بلسانها من العجمة إلى لغة العرب فصار عربيا ..

فقرق بين اسم أعجمي خالص ممكن أن يدعى وجوده في لغة العرب، وهو غير موجود إلا باعتبار أصله ... وبين لفظ أعربته العرب .. فأصبح من لغتها .. فهناك لفظ أعجمي .. وهناك لفظ معرب - وجمع الناس فيه كتبا - فالأول غير موجود، والثاني موجود، فأين الخطورة من جانب واحد، فضلا عن جوانب متعددة؟ والمقام لا يحتمل أكثر من هذا ...

ـ[موراني]ــــــــ[29 Aug 2005, 02:02 ص]ـ

قلت:

... عدة الجوانب لا أودّ أن أتدخل فيه لأمور لا تحصى.

وهي ما زالت واردة رغم الشرح المذكور أعلاه لما هو بيّن أصلا.

ـ[الباجي]ــــــــ[29 Aug 2005, 02:14 ص]ـ

التردد لا يحسن في مقام العلم.

قل ما عندك .. وأفصح عما في نفسك .. فإن كان حقا انتفعنا به .. وإن كان خطأ رده أهل العلم .. وهم كثير في الملتقى .. وقد أعدوا أنفسهم لسماع كل قول ... وتجهزوا للتعامل معه بما هو أهله .. وهذا أحد أسباب تواجدهم هنا ... وإنا لمنتظرون ...

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[31 Aug 2005, 12:54 ص]ـ

عدة الجوانب لا أودّ أن أتدخل فيه لأمور لا تحصى ..

لماذا تتكلم إذن؟!

ـ[النجدية]ــــــــ[10 May 2008, 06:34 م]ـ

يقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان (1) إبراهام في كل المواضع من سورة البقرة فقط.

والله أعلم.


(1) يعني أن له وجها كبقية القراء.

بسم الله ...
ولكن بعد الرجوع إلى عدة كتب منها: أبو عمرو الداني، التيسيرفي القراءات السبع. ص65؛
ابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج2.ص166؛
القاضي، عبد الفتاح؛ البدور الزاهر في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية و الدرة (2002م) مكتبةأنس بن مالك، مكة المكرمة. ص49
وجت النتيجة التالية: أن الإمام هشام (245ه) -أحد أشهر رواة قراءة ابن عامر-قرأ كلمة: (إبراهيم) بالألف بعد الهاء، في كل السور، و وافقه بقراءتها على هذا النحو الإمام ابن ذكوان، فقط في سورة البقرة! وانفرد هشام بقراءة (إبراهام) في باقي سور القرآن.
و الله أعلم.
فإن جانبت الصواب؛ فأرشدوني -بورك بكم-

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[10 May 2008, 09:08 م]ـ
في النتيجة التي ذكرتيها نقص وخطأ.

فهشام يقرأ (إبراهام) في ثلاثة وثلاثين موضعا فقط -مبينة في كتب القراءات- وباقي المواضع يقرؤها كالجمهور (بالياء)، وابن ذكوان يقرؤها كالجمهور في جميع المواضع إلا ان له في البقرة وجهين: بالألف وبالياء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير