تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 Aug 2005, 08:27 م]ـ

أخي الحبيب

لم أفهم مرادك

قولك - وفقك الله

(وهل قرأ نافع وأبو جعفر في آية سورة إبراهيم: ((اشتدّت به الرياح)) - بالجمع)

الجواب

نعم قرأ نافع وأبو جعفر

الرياح

هكذا بالجمع

فما وجه الاستشكال

بارك الله فيك

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 Aug 2005, 08:51 م]ـ

وفي التاء ياء شاع والريح وحدا ... وفي الكهف معها والشريعة وصلا

وفي النمل والأعراف والروم ثانيا ... وفاطر دم شكرا وفي الحجر فصلا

وفي سورة الشورى ومن تحت رعده ... خصوص وفي الفرقان زاكيه هللا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 Aug 2005, 08:56 م]ـ

قال في النشر

(واختلفوا) في (الرياح) هنا وفي الأعراف وابراهيم والحجر وسبحان والكهف والأنبياء والفرقان والنمل والثاني من الروم وسبأ وفاطر وص والشورى والجائية فقرأ أبو جعفر على الجمع في الخمسة عشر موضعاً ووافقه نافع إلا في سبحان والأنبياء وسبأ وص ووافقه ابن كثير هنا هنا والحجر والكهف والجاثية، ووافقه هنا والأعراف والحجر والكهف والفرقان والنمل وثاني الروم وفاطر والجاثية البصريان وابن عامر وعاصم، واختص حمزة وخلف بإفرادها سوى الفرقان وافقهما الكسائي إلا في الحجر واختص ابن كثير بالإفراد في الفرقان 0

(واتفقوا) على الجمع في أول الروم وهو (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات) وعلى الإفراد في الذاريات (الريح العقيم) من أجل الجمع في (مبشرات) والإفراد في (العقيم) واختلف عن أبي جعفر في الحج (أو تهوى به الريح) فروى ابن مهران وغيره من طريق ابن شبيب عن الفضل عن ابن وردان. وروى الجوهري والمغازلي من طريق الهاشمي عن اسماعيل عن ابن جماز كليهما عنه بالجمع فيه والباقون بالإفراد

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 Aug 2005, 09:35 م]ـ

قوله

(من تحت رعده) = سورة إبراهيم

خصوص

رمز بالخاء

خ= القراء السبعة إلا نافعا

دليله

وستتهم بالخاء ليس بأغفلا

عنيت الأولى أثبتهم بعد نافع

والمقصود أن نافع قرأ الرياح

وقرأ بقية القراء = الريح

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 Aug 2005, 09:37 م]ـ

وأما قراءة أبي جعفر

ففي الدرة

(والريح بالجمع (أ) صلا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 Aug 2005, 09:40 م]ـ

وفي طيبة النشر

(والريح هم

كالكهف مع جاثية توحيدهم

حجر فتى الأعراف ثانى الروم مع

فاطر نمل دم شفا الفرقان دع

واجمع بإبراهيم شورى إذ ثنا

وصاد الأسرى الأنبيا سبا ثنا

والحج خلفه

)

وتقدم شرحه من النشر

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[31 Aug 2005, 01:21 ص]ـ

الأخ الفاضل ابن وهب - حفظه الله ..

بارك الله فيك على هذه الإشارات الطيبة .. والتي أظن أنني وجدت فيها ضالّتي ..

أما بالنسبة لما أشكل عليّ - أخي الكريم - فألخّصه في أمرين:

الأول: أنني عندما راجعت (حُجّة القراءات لابن زنجلة) لم أجد فيه قراءة (الريح) جمعاً، وذلك في جميع الآيات التي ورد فيها هذا اللفظ بالإفراد .. فلم يتبيّن لي إن كانت هذه القراءة متواترة أم لا ..

الثاني: أن حُجّة مَن قرأ (الريح) بالإفراد - ومنهم الكسائي - قال: العرب تقول: (جاءت الريح من ((كل)) مكان)، فلو كانت ريحاً واحدة جاءت من مكان واحد .. فقولهم (من كل مكان) وقد وحّدوها، تدلّ على أن بالتوحيد معنى الجمع.

فإذا كان لفظ (الريح) بالتوحيد يدلّ على معنى الجمع، فما هي حُجّة مَن قرأ (الريح) بالجمع: (الرياح)؟

والذي أرمي إليه من جرّاء هذا، هو البحث عن الاطراد في قول مَن قال بأن لفظ (الريح) - مفرداً - يأتي للرحمة وللعذاب، كما في قوله تعالى: " حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ " (يونس: 22). في حين أن لفظ (الرياح) - بالجمع - لا يأتي إلا للرحمة.

وأنت ترى - حفظك الله - كيف أن قراءة (الريح) بالجمع في آية إبراهيم - مثلاً - " مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ "، لا يمكن أن تفي بقاعدة الاطراد العام لمعنى الرحمة في (الرياح) ..

وهذا معناه أن لا قاعدة مطردة في استخدام التنزيل للريح أو للرياح ..

ودمتم لنا سالمين ..

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 Aug 2005, 08:50 ص]ـ

أخي الحبيب

بارك الله فيك

في الحجة في القراءات السبعة

المنسوب لابن خالويه

(قوله تعالى وتصريف الرياح يقرأبالافراد والجمع اذا كانت فيه الألف واللام في اثني عشر موضعا فالحجة لمن أفرد أنه جعلها عذابا واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعلها رياحا لا ريحا والحجة لمن جمع أنه فرق بين رياح الرحمة ورياح العذاب فجعل ما أفرده للعذاب وما جعله للرحمة

والأرواح أربعة أسست أسماؤها على الكعبة فما استقبلها منها فهي الصبا والقبول وما جاء عن يمينها فهي الجنوب وما جاء عن شمالها فهي الشمال وما جاء من مؤخرها فهي الدبور وهي ريح العذاب نعوذ بالله منها وباقيها ريح الرحمة

)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير