تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[31 Dec 2005, 04:35 م]ـ

ماهي الكتب التي تكلمت عن الفرق بين الترجيح والاختيار من المتقدمين والتأخرين , وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[31 Dec 2005, 06:27 م]ـ

يظهر لي -والله أعلم-أن بين المصطلحين عموما وخصوصا مطلقا:

فالاختيار هو الأخذ برأي أو شيء عن دليل معتبرأو عن غير دليل.أقصد قد يكون السند هو العقل أو الذوق أو مجرد المشيئة. مثل الاختيار بين الأثواب والألوان والأطعمة ..... ومنه قوله تعالى: {وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20) سورة الواقعة

أما الترجيح فيكون -والله أعلم-في المعنويات ,ولا بد فيه من سند فلا يرجح الشخص أمرا إلا وله دليل معتبر "يثقل"كفة الأمر الراجح ....

هنا فرق آخر وهو أن الاختيار يكون في مواضع تكافئ الأدلة وغيرها ...... أما الترجيح -كما يدل عليه اسمه-فلا يكون إلا حيث تتفاوت الأدلة.

هذا اجتهاد مني فقط .. وقد يكون غير صحيح.

ـ[مرهف]ــــــــ[06 Jan 2006, 01:00 ص]ـ

بوركت أيديكم على ما كتبتم ولكني أميل إلى ما ذهب إليه الدكتور مساعد، مع ملاحظة أن شأن المصطلحات هو ضبط المعنى العلمي وبلورة الصورة العلمية للفظ ما لا من أجل التحاكم إليه عند الاختلاف، وقد يكون هذا المصطلح قد استنبط استنباطاً من عمل العلماء، كما لوحظ استخدام النسخ على معنى التخصيص عند المتقدمين، وقد يكون المصطلح أتى عن طريق التواطؤ بين الباحثين مع شيء في الاختلاف في التفاصيل الفرعية، ومن الباحثين من له اصطلاح خاص يقدمه في أول بحثه ليضبط مسيرته العلمية ثم يشيع هذا المصطلح من خلال الاستخدام، ومن الباحثين من يكتب ويستخدم مصطلحات غير مضبوطة فيحاكم إلى المصطلحات العلمية الشائعة، ولا أرى في الواقع أن (الترجيح والاختيار) مصطلحات لها مدلول اختصاصي يختلف عن مدلولهما اللغوي المتعارف عليه، وكما تقدم فالعلماء لا يفرقون ـ في الواقع العملي ـ بينهما والله أعلم.

ولكن أرى من الضروري البحث في مدلول مصطلحات أخرى لها أثر على سير المسيرة العلمية في التفسير، وذلك من خلال دراسى تاريخ استخدامها وتطور دلالتها من الناحية اللغوية والاختصاصية كمصطلح التأويل مثلاً. فهذا المصطلح له أثر كبير في الدراسات التفسيرية والحديثية والعقائدية واللغوية،وإن تتبع مدلوله وتطور مصطلحه على الأهمية بمكان، وما كتب في شأنه من الدراسات ما تزال برأيي لا تخرج عن حيز النقولات المجردة والموظفة لغايات ضيقة لا تتعدى المجال المرسوم للبحث المكتوبة فيه، وقل مثل ذلك في غيره من المصطلحات والله أعلم

ـ[طالِب]ــــــــ[27 May 2006, 09:04 ص]ـ

شيوخنا:

إذا وجدت مفسرا يذكر قولا واحدا في تفسير آية معينة ثم رجعت لمفسر آخر ووجدته يذكر قولين أو أكثر هل أعتبر قول المفسر الأول صاحب القول الواحد اختيارا؟ وإذا كان كذلك هل يمكن ان يكون ترجيحا معتمدا؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[27 May 2006, 09:11 ص]ـ

الأخ الكريم: طالب وفقه الله وزاده علماً

هذا يختلف من مفسر لآخر، فإذا علم أن منهج مفسر ما اعتباره ما يذكره من الأقوال اختياراً لهذا القول وتقديماً له على غيره؛ فهذا داخل في الاختيار.

كما أن الباحث في الترجيحات لا بد أن يحدد هذا في منهجه. فإذا كان يدخل في بحثه كل آية فيها خلاف فإنه يتعين عليه أن يدخل مثل هذا النوع.

وإن اقتصر في بحثه على ما نص المفسر فيه على الترجيح أو الاختيار وصرح بذلك؛ فلا يدخل ما سألت عنه في البحث.

والمسألة تختلف من بحث لآخر، ومن مفسر آخر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير