تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[16 Nov 2005, 10:29 ص]ـ

أخي العزيز أكرمكم الله

معذرة لكم لما سببه سهوكم عن الإنكار أو الاستدراك على القول ب [صلب يسوع] و غيره،

و أما " بطرس ": فلم أشغل نفسي بمعرفته، و كون أن ليس هناك إنجيل باسمه فهذا أمر لا يقدم و لا يؤخر، و ما سمعته عنه أنه قسيس أو " قديس " لديهم اليوم، و لم " يقدسوه كونه " موحدا "، و هذا بيّّّّن، و على أي حال فهو كما قيل " علم لا ينفع و جهل لا يضر " في مسألتنا تلك،

هذه واحدة

- و أما سؤالكم لي و قولكم: (أكرر أخي المكرم .. نحن نتحدث عن قضية محددة وهي: هل ينطبق قوله تعالى: " الذين قالوا إنا نصارى " على المسيحيين الحاليين الذين يرفضون أن يقولوا: " إنا نصارى

هذا ما أرجو منكم التكرم بالرد عليه).فقد قمتم أنتم بالرد عليه في أول مقالتكم المعنونة ب " فهم جديد قلتم:

(فالذين نسميهم (نصارى) يرفضون أن تنادي أحدهم (يا نصراني). بل يقول بفخر واعتزاز (أنا مسيحي).

وحاول أن تخاطب نصرانياً في أي منتدى حوار ديني ستجد سيل الانتقادات وردود الفعل المتشنجة ...

نحن لسنا نصارى ... بل مسيحيين.

هنا وجه الإعجاز في الآية الكريمة: الأقرب مودة لنا هم الذين قالوا إنا نصارى.

أيضاً: لما كان أولئك القوم (((((يستكبرون))))) عن التعبير بـ " إنا نصارى "

إذن: الآية الكريمة لا تعنيهم .. )

- إذن: الآية الكريمة لا تعنيهم .. ) كما قلتم أنتم، و هو في ذاته كاف في الرد عليهم من هذه الحيثية،

فإذا كان هؤلاء ال (إنا نصارى) - كما ذكرتم أنتم - و كذا يرفضون أن يقال لهم (يا نصارى):فكيف لهم أن يستدلوا بما جاء في " النصارى "؟

- و أما من حيث انطباق ما جاء في تلك الآية عليهم - بصرف النظر عن أقوالهم تلك - فقد تقدم بيان أنها نزلت في قوم آمنوا فعلا و حقا و صدقا بنبوةرسول الله محمد صلى الله عليه و سلم،

* فإن كانت هناك شبهة عرضت أو أثيرت، فأود بيانها،

و فقني الله و إياكم للسداد و الرشاد

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[19 Nov 2005, 11:48 ص]ـ

شكراً لك مرة أخرى أخي ..

بعث أحد غير المسلمين برسالة مطولة معقباً فيها على الموضوع، كتب فيها مقدمة طويلة عن الوحدة الوطنية .. الخ

((وزعَمَ)) أن المسلمين يحرِّفون (أدلة)!! النصارى ـ التي نعدها شبهات ـ الكثيرة في الأصل المسيحي للقرآن من القرآن.

وهنا الخطورة إخوتي .. الاستدلال من القرآن على الأصل المسيحي له .. والانطلاق منه لمخاطبة عوام المسلمين وهم أكثر الموجودين في غرف المحادثة على الإنترنت كما أشار الفاضل د. أبو بكر خليل .. وهو صادق في هذا.

وهم يعتمدون في ذلك على ضعف التأصيل الشرعي ـ بشكل عام ـ عند المسلمين وفهم القرآن الكريم ـ بشكل خاص ـ في هذا الزمن .. زمن الفتن المتتالية كقطع الليل المظلم.

ملخص أدلته دليل واحد هو أنَّ: (مِن) في قوله تعالى: " إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ " [النساء: 171] تبعيضية.

وللتسهيل أكثر ـ بما أنه ثبت أن غير المسلمين يطلعون على الملتقى ـ وحرصا على الموضوعية العلمية أذكر موضع الشاهد من شبهته ..


السيد عبدالرحيم ....................................
وذكرت في هامش2 في رد 8 أن المسيحيين يعتمدون في إثبات الاصل المسيحى للقران على اية واحدة واغفلت الاية الاهم وهى إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ
,, هذا المسيح النازل من السماء لم يأت من زرع بشر ونتاج الشهوة بل جاء من الله فهو كلمة الله وروحه، وقد تجسد في شكل إنساني بمعجزة فريدة من نوعها, وأصبح صورة الله غير المنظور وليجعله منظوراً في شخصه المبارك, ولن يستطيع أحد من البشر أن يتوصل لمعرفة الله إلا بالمسيح لأنه هو والله واحد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير