تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مرهف]ــــــــ[19 Oct 2005, 02:10 ص]ـ

الكلام في المستويات والكتاب المناسب لطالب العلم المبتدء في التفسير يحتاج لتحديد السن والأهلية واختبار المدارك، ولكن ألا يمكن أن نجعل من زاد المسير كتاباً معتمداً لتدريب طالب العلم على الجمع بين الأقوال والتنسيق بينها وإظهار المعاني المتكاثرة من تعدد الأقوال،وتمريسهم على مناسبتها لسياق الآية وغير ذلك من الفوائد التفسيرية فما رأيكم

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[19 Oct 2005, 12:03 م]ـ

إخواني الأفاضل

ماذا تقولون بطالب علم مستور الحال يقتني من التفاسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي وتفسير ابن عاشور والظلال

ألا يكفيه ذلك قنية تغنيه عن زاد المسير؟

أرجو الإفادة بالمقارنة وبيان أوجه النقص في بعضها دون الآخر

جزاكم الله خيرا

ـ[صالح صواب]ــــــــ[19 Oct 2005, 09:48 م]ـ

أعتقد أنه ليس بالإمكان أن يغني كتاب في التفسير عن كتاب آخر.

واختيار الكتاب يختلف باختلاف الغاية من قراءته، ففي حين يصلح تفسير ابن كثير - مثلا - أو تفسير السعدي أو الجزائري أو ما شابهها للمبتدئين وللعامة، فربما لا يجد الباحث بغيته في هذه الكتب، وهكذا.

وكتاب ابن الجوزي (زاد المسير) امتاز بالسهولة والاختصار، وجمع الأقوال المتعددة بصورة موجزة، وهذا مفيد جدا للباحث الذي يريد أن يتتبع الأقوال الواردة في معنى الآية دون إطالة بحث (كما هو الحاصل عند الطبري أو غيره)، وإنما يجدها في بضعة أسطر، إلا أن ذلك قد لا يكون مناسبا لطالب العلم الذي يسعى إلى توسيع معارفه في التفسير، لأن الكتاب لا يناقش الأقوال، ولا يستطرد في ذكر الأدلة.

وخلاصة القول أن الكتاب مفيد جدا، ولكن لا ينبغي أن يعتمد القارئ عليه وحده، بل يضيف إليه كتبا أخرى.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[19 Oct 2005, 11:36 م]ـ

مرحباً بأخينا الكريم الدكتور/ صالح بن يحيى صواب, ضيفاً كريماً عزيزاً, وقد كنا بانتظار إطلالته المفيدة المباركة بإذن الله على الملتقى منذ أن جمع الله بيننا في خير مجلس من مجالس القرآن وعلومه, فحيَّاك الله يا شيخ صالح, ونتمنى أن نرى من كتاباتك, ومشاركاتك العلمية ما نزداد به خيراً وفائدة بإذن الله.

* ومن خلال تجربة محدودة أقترح لأخي أبي لبابة ثلاثة تفاسير هي الشَّهْدُ واللُّبَاب:

جامع البيان, للطبري - والمحرر الوجيز, لابن عطية - وتفسير القرآن العظيم, لابن كثير.

هذا إن أردت النفسير بأصله وفرعه, وظاهره وباطنه, ولفظه ومعناه, وحقيقته ومجازه, وكُلِّه.

ثُمَّ بعد ذلك لكلِّ كتابٍ طعمه الخاص, ونكهته المميزة.

ـ[صالح صواب]ــــــــ[19 Oct 2005, 11:59 م]ـ

أخي الكريم / نايف الزهراني ... أشكرك على ترحيبك الجميل، ونسأل الله تعالى أن ينفع بك ..

وما دمت قد أفدت القارئ بنصيحتك فإني أضيف إلى ما ذكرت كتابين هامين، الأول: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ... فقد جمع المؤلف فيه نتفا متفرقة من التفسير؛ وجمع كثيرا أقوال السابقين في كتابه هذا.

والثاني: التحرير والتنوير، للطاهر بن عاشور، وهو غني عن التعريف، وفيه من الفوائد ما لا يوجد في غيره.

وفقك الله ..

ـ[تلميذ البخاري]ــــــــ[20 Oct 2005, 01:27 ص]ـ

الإخوة الكرام شكر الله لكم وبارك فيكم لاشك أن الحديث ذو شجون والفوائد والخواطرتتدفق وكل هذا مفيد ولكن .... ما تقولون لو كان هناك نوع من التقيد أثناء الكتابة في الملتقى بحيث يراعى الموضوع المطروح فهنا طرح سؤال عن كتاب زاد المسير وحدد السؤال وكان في:

1 - السلبيات والإيجابيات في الكتاب (وهو مهم جداً)

2 - هل يرشح أن يكون عمدة (أي أصل) يعتمد عليه طالب العلم ثم يتفرع منه إلى غيره وغير متصور أن طالب العلم سوف يأخذه ويدع غيره

بنظري أن التركيز على أي موضوع يناقش دون إستطراد سوف يخرج لنا مادة علمية قيمه

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[21 Oct 2005, 02:01 ص]ـ

أخي الكريم: تلميذ البخاري

رأيك سديدٌ وفقك الله في التركيز على الموضوع لتتمَّ فائدته, ولكنا أحببنا أن نوفي أبا لبابةَ نصيبه وقد اعتكف ببابك, وتَحَرَّمَ بجنابك.

وبالنسبة لطلبك فهو منحصرٌ في أمرين كما ذكرتَهُما:

الأول: السلبيات والإيجابيات في الكتاب (وهو مهم جداً).

وهذا قد أشار إليه الشيخ مساعد في أول الموضوع, وكذلك في هذا الرابط:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3371

والأمر الثاني: هل يرشح أن يكون عمدة (أي أصل) يعتمد عليه طالب العلم ثم يتفرع منه إلى غيره.

فجوابه راجعٌ إلى تحديد مُرادِكَ بالعمدة والأصل:

- فإن أردت بكونه عمدةً أي: في معرفة الأقوال في الآية واستيعابها, فهو أصيلٌ في هذا الجانب ومعتَمَدٌ فيه.

- وإن أردت بكونه عمدَةً لطالب العلم أي: في معرفة الراجح في معنى الآية, وأولى الأقوال فيها بالصواب, فلن تجد فيه بغيتك؛ لأنه لم يقصد إلى ذلك, وإنما قصد جمع ما قيل في الآية مع الاختصار, ولم يقصد الاختيار.

ولذا فأقترح لك عمدةً على المعنى الثاني: الوجيز, للواحدي, ففيه الصنعةُ التفسيرية كما ينبغي أن تكون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير